استقبل مسؤول وحدة العلاقات الخارجیة فی حزب الله الشیخ علی دعموش، وفدا إیطالیا یمثل "الجبهة الأوروبیة لمناهضة الامبریالیة" برئاسة أمینها العام جوفانی فولا .
وابدى رئیس الوفد سروره بزیارة حزب الله، والتی اعتبرها مهمة جدا للتعبیر عن موقف منظمتهم مباشرة تجاه المقاومة فی لبنان. وقال "أنهم الیوم یریدون ترجمة مواقفهم التضامنیة مع المقاومة إلى عمل، علما أنهم ومنذ عام 2006 یتابعون أخبار المقاومة ویساندونها فی أنشطتهم المختلفة".
اضاف أن المنظمة "غیر محصورة فی إیطالیا بل منتشرة على مساحة أوروبا ولدیها إمکانیات یمکن وضعها فی تصرف المقاومة"، مشیرا الى "العدید من البرامج والأنشطة السیاسیة والاعلامیة والثقافیة التی تعدها المنظمة دعما للمقاومة اللبنانیة وللشعب السوری الذی یقاتل ببطولة ضد الدول الإمبریالیة التی استخدمت التکفیریین فی حربها علیه".
وقال انهم "سینظمون مؤتمرا کبیراً للشباب فی العاصمة الإیطالیة روما وسیحضره ممثلون عن حزب الله" واعتبر ذلک "بدایة للتعاون بینهم وبین لبنان"، لافتا الى "السعی لتطویر مفهوم التعایش الإسلامی المسیحی ونشر هذا الوعی فی المجتمعات الأوروبیة".
من جهته رحب الشیخ دعموش بالوفد "فی لبنان بلد المقاومة". وشکره "للموقف التضامنی مع المقاومة"، معتبرا أن "مواقف الوفد تکشف عن فهم دقیق لقضیتنا کما تعبر عن نبل المنظمة من خلال دعمها ونصرتها لقضایانا العادلة". کما رحب "بأی تعاون مشترک"، معتبرا أن "أی صوت من داخل أوروبا لنصرة المقاومة والقضایا العادلة فی المنطقة هو صوت الحق فی وجه الأصوات المضادة التی تعمل على تشویه صورة المقاومة".
واعتبر أن "الدور الذی تقوم به الجبهة الاوروبیة لمناهضة الامبریالیة یعکس حقیقة المقاومة وما یجری فی المنطقة للمجتمعات الأوروبیة التی ننظر الیها بعین الصداقة".
ولفت إلى أن "المقاومة کانت دائما فی موقع الدفاع، وهی رد فعل على الاحتلال، إلا أن الاعلام الغربی عموما ینطلق من موقع مساندة (اسرائیل) ویتعمد تشویه صورة المقاومة وهذا ظلم لنا".