
قال القیادی فی تیار العمل الإسلامی السید جعفر العلوی فی حوار مع وکالة رسا ان "الحکم الصادر فی حق الشیخ النمر سیاسی ولیس قضائیا وهو من مکائد النظام السعودی".
وأضاف أن توقیت هذا الأمر جاء بعد شهداء منى و مجزرة الحجاج فاراد النظام السعودی الضغط على مجمل الأوضاع الشیعیة وبالأخص الجمهوریة الاسلامیة التی تهمها قضیة الشیخ النمر کمحاولة للعب بهذه الورقة.
وأکد أن "سماحة الشیخ النمر یتمتع بشعبیة واسعة فی اوساط الشعب فی الجزیرة العربیة حتى أن بنات الملک عبدالله کن قد عظمن سماحة الشیخ وهن البنات التی تم اضطهادهن باعتبارهن بنات من أم معینة فاذا کان تأثیر سماحة الشیخ النمر بلغ الأسرة الحاکمة فما بالکم بغیرها".
وبین السید جعفر العلوی ردا على سؤال مراسل وکالة رسا حول تداعیات إجراء هذا الحکم، أن "التداعیات التی نتوقعها تتعدى المنطقة الشرقیة إلى عموم الجزیرة العربیة فی الخلیج سیما البحرین والعراق وعموم المنطقة وستکون هذه التداعیات وبالا لهذا النظام الغاصب وسیکون غضبا لن یتوقف باذن الله".
وأردف الناشط السیاسی البحرینی أننا "نعتقد أن النظام السعودی لا یستجیب إلى احد بسهولة ولکن تبقى ان کل ما کان هنالک ضغوط دولیة واعلامیة واسعة لتشکیل رأی عام عالمی ستنجح فی ایجاد ضغط حقیقی لیردع النظام السعودی عن غیه وعن محاولته".
وأشار السید جعفر العلوی إلى الشباب الذین أودعوا السجون فی السعودیة، قائلا إنه "یجب أن نعمل على نطاق أوسع فإضافة إلى الشیخ النمر علینا أن نحاول لمنع اعدام مجموعة من الشباب المسجونین وأکثرهم کانوا لدى اعتقالهم دون السن القانونی".
وتابع أنه "سیکون تنفیذ هذا الحکم بدایة لنهایة هذا النظام لأن الله یغضب للعلماء الربانیین"، مضیفا "نحن نجد فی التاریخ کیف أن العدید من العلماء الربانیین قد غضب الله لهم کما حدث للشیخ المظلوم حسن شحاتة وکما غضب الله للأنبیاء العظام کیحیى وکالامام الحسین (علیه السلام) والعلماء الربانیین ورثة الانبیاء".
وأعلن السید العلوی أن " سماحة الشیخ النمر بذل جهوده لإصلاح الأوضاع واراد ان یبلّغ رسالة التغییر وقد حثّ على السلم وعدم القیام بأی أمر یخدش السلم العام ولکن النظام السعودی أشرف على الموضوع باستکبار وسیجد له الوبال إذا أقدم على هذا الأمر".