أکد رئیس "حرکة الإصلاح والوحدة"الشیخ ماهر عبدالرزاق فی حوار مع وکالة رسا أن "العدو الأمریکی والصهیونی حاول أن یدخل فی لبنان من خلال مشروع الفتنة الداخلیة وموّلوا حملة مذهبیة لیشعلوا لبنان بحرب بین السنة والشیعة"، مضیفا أننا "استطعنا بفضل المقاومة وحزب الله أن نسقط هذا المشروع الفتنوی وحاولوا من خلال العدو الصهیونی بالحدید والنار أن یضربوا لبنان وبنیته وطلب من الشعب اللبنانی أن یستسلم للأمر الواقع تحت آلة العدو الصهیونی".
وأضاف أن "العدو الأمریکی له أسالیب عدة، فحاول من خلال بعض العملاء أن یتغلغلوا فی لبنان"، معلنا أنه "حاول العدو من خلال الجواسیس والأکاذیب وتضلیل الشعب أن یتسرب فی الشعب ویسعى لتغییر رؤیته وهناک جمعیات تابعة للسفارة الأمریکیة تنتشر فی مناطق مختلفة بذریعة الخدمات الاجتماعیة ویدخلون إلى المراکز الهامة بغرض النفوذ، أسالیب العدو الأمریکی أصبحت واضحة وبامکاننا أن نردهم خائبین".
وأشار الشیخ ماهر عبدالرزاق إلى المستوى الثقافی للعدو ضد لبنان، قائلا إن "الحرب الإعلامیة لها سلاحها الفتاک من خلال الإعلام الغربی والعربی، هم یستعملون بعض البرامج والمصطلحات التی یریدون ادخالها إلى الفکر اللبنانی أو العربی وهذه أخطر من النار والصواریخ لأن الحرب الثقافیة تستهدف ثقافتک".
وأعلن أن "للعدو اطماع فی هذا البلد الصغیر فی جغرافیته والکبیر فی صموده واهدافه وثوابته"، مبینا أننا "أین ما ذهبنا نقول نحن من بلد المقاومة التی استطاعت أن تهزم العدو الصهیونی، نحن أنهینا أکذوبة الجیش الذی لا ینهزم".
وبین رئیس حرکة الإصلاح والوحدة، أهمیة لبنان قائلا إن "لبنان هو البلد العربی الوحید الذی استطاع أن یهزم العدو الصهیونی وأن یضربه فی عقر داره، کما أن لبنان على الحدود المحتلة وتشکل خطرا على استقرار هذا الکیان".
وتابع أن "المنهج الذی نعتمده مبدأ الوحدة، نحن سنکون خلف جیشنا و مقاومتنا وقیاداتنا وبفضلها استطعنا أن نحقق الانتصارات"، مشیرا أننا "بالوحدة استطعنا أن ننتصر، ونحن بالتأکید نصد أی نفوذ على بلدنا".