31 January 2016 - 18:04
رمز الخبر: 12245
پ
الناطق الرسمی لمجلس علماء فلسطین فی لبنان :
رسا - اکد الشیخ محمد صالح الموعد ان "داعش ومن فی صفها و کل من یسیر على نهجها هؤلاء یخدمون الکیان الصهیونی کیف لا وانهم حتى هذه اللحظة منذ افغانستان لا یتوجهوا برصاصة واحدة نحو العدو الصهیونی بل تحالفوا معه فی الجولان السوری".
الناطق الرسمي باسم علماء فلطسن في لبنان الشيخ محمد الموعد
 
اکد الناطق الرسمی لمجلس علماء فلسطین فی لبنان الشیخ الدکتور محمد صالح الموعدفی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء ان "الخطر التکفیری هو على قسمین ، الخطر الاول هو الخطر العسکری حیث یقومون التکفیریون بقتل وذبح المسلمین واحتلال اراضهیم وتدمیر بناهم التحتیة وغایتهم تمزیق الامة ، هم یزعمون انهم یقیمون الخلافة الاسلامیة ولکن ما یقومون به من اجرام لا یمثل الاسلام ولاالخلافة الاسلامیة بل هم یشوهون صورة الاسلام الذی هو دین الرحمة والمحبة والتسامح".
وتابع انه "من ناحیة ثانیة نعتقد ان الخطر الاهم والاکبر هو الخطر الفکری لهؤلاء المتطرفین الذی یدوم وقتا طویلا لانه یغزو عقول الشباب، هناک کتب ومقالات وهناک ایضا علماء یتصدرون الشاشة من اجل بث هذا الفکر التکفیری على کل المستویات وعلى العلماء ان یقفوا صفا واحدا لمقارعة هذا الفکر ولضرب هذا الفکر الذی شوه الاسلام الحنیف الذی جاء به النبی محمد (ص) لا سیما اننا نعتبر ان حقیقة اسلامنا هی ان اسلامنا هو دین الرحمة و ان اسلامنا هو الذی دخل فیه الناس افواجا ولذلک لا یجوز لاحد ان یتکلم باسم الاسلام الا من المنطلقات الاسلامیة الجامعة القائمة على الوحدة الاسلامیة" .
واشار الى دور الاعلام والقنوات فی مجال محاربة التطرف ، موضحا ان "هناک دوران ، دور سلبی من بعض المحطات التی تجیش وترفع من شأن التکفیریین وکذلک هناک دور لعلماء السوء الذین یشیدون بهؤلاء وهذا امر سلبی جدا وهذا ما نشاهده على الفضائیات وعلى المواقع التواصل الاجتماعی".
واضاف" هناک ینبغی ان یکون دور ردیف لهذا الدور، یجب ان یکون هناک اعلام مقاوم ان یکون هناک اعلام وحدوی واعلام للدین الاسلامی الحنیف وانا اعتبر ان فی هذه المرحلة بالذات ینبغی ان یکون للاعلام الدور الاکبر والاهم على کل المستویات، على الفضائیات وعلى مستوى التواصل الاجتماعی لاننا الیوم نجد ان الهجمة علینا تجری من خلال کل وسائل الاعلام".
واکد انه" نحن نطالب بالاعتدال ، ونعتقد ان السنة والشیعة کلهم مسلمون ونعتبر ان الهجمة هی لیست على السنی او على الشیعی بل الهجمة على الاسلام کدین اصیل، وجدنا ان هؤلاء المتطرفین قد قتلوا من جمیع الملل ومن جمیع الطوائف بلا استثناء وبدون تمیز".
واشار الى دور الکیان الصهیونی فی دعم داعش ومثیلاتها ، مؤکدا ان "داعش ومن فی صفها و کل من یسیر على نهجها هؤلاء یخدمون الکیان الصهیونی کیف لا وانهم حتى هذه اللحظة منذ افغانستان لا یتوجهوا برصاصة واحدة نحو العدو الصهیونی بل تحالفوا معه فی الجولان السوری واخذوا منه السلاح وحصلوا على الدعم الکبیر منه".
وتابع "نحن سمعنا من کثیر من المتطرفین انهم یوکدون ان اولویتهم للمحاربة لیست (اسرائیل) وهذا ان دل فیدل على العمالة والتعامل الوثیق مع العدو الصهیونی على کل المستویات ،وهذا ما ابداه قادة العدو الصهیونی عندما قالوا نحن نفضل داعش على النظام السوری ونفضل داعش على ایران ونفضل داعش على المقاومة فی لبنان وفلسطین اذن داعش هی صنیعة العدو الصهیونی وجاءت لتضرب الاسلام وتقسم العالم الاسلامی" .
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.