أكد عضو المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين الشيخ محمد خجسته في لقاء خاص مع وكالة رسا للأنباء على أن "بدء النظام في الاونة الاخيرة بتشديد الحصار على منطقة الدراز اكثر فاكثر، فانه منذ فترة منعت دخول الماء والمواد الغذائية الى المنطقة، وقبل يومين اقدم النظام الخليفي على خطوة تصعيدية واغلق المنفذ الوحيد المؤدي الى المركز الصحي والعيادة الطبية للمنطقة، وبهذه الخطوة حتى منع اهالي منطقة الدراز من العلاج".
وتابع أن "هذه الظاهره تذكرنا بالانظمة القمعية وتحديدا تذكرنا بالنظام الصهيوني ومحاصرته لغزة وباقي المناطق الفلسطينية، واضح جدا أن ال خليفة مستمرون بالخطوات التصعيدية لكن الى اين يريد أن يصل النظام لا يعرف احد لكن الواضح هو يريد ان يصعد الامور ربما لتصل الى المواجهة حتى يحصل ذريعة للقتل والقمع الاكثر... شوهدت في الاونة الاخيرة طائرات تحوم حول منطقة الدراز وباعداد كبيرة وهناك تشديد على الارض للقوات العسكرية".
وأضاف أنه "على النظام أن يعي ويعرف أن الذين بقوا في منطقة الدراز هم ثلة قليلة من المؤمنين الفدائيين والذين يؤمنون بقضيتهم، وبأحقية مطالبهم وقضاياهم وهم مؤمنون ومتمسكون بقيادتهم المتمثلة بسماحة اية الله الشيخ عيسى قاسم ويرون في شخصه الدفاع عن الدين والمذهب والعزة والكرامة، وهم مستعدون أن يبذلوا الغالي النفيس من أجل الدفاع عن سماحته".
وحول احتمال محاكمة الشيخ عيسى قاسم والحكم عليه بالاعدام بضوء اخضر من السعودية بين أنه "لا يستبعد احد أن هذا النظام سيقوم بخطوات حمقاء، لكن التجارب المتعددة التي قام بها النظام أثبتت أن الوصول الى سماحة اية الله الشيخ عيسى قاسم ليس بالامر اليسير، نعم اذا اراد ألنظام أن يصل الى سماحته يمكن له أن يصل خلال ساعة واحدة لكن عليه أن يرتكب مجزرة ويعبر على المئات بل الاف الجثث لكي يصل الى سماحة الشيخ".
وتابع أن "التهديد بتصفية سماحة الشيخ كان موجودا ليس من الان بل من اول لحظة عندما اعتقل العلامة الشهيد الشيخ النمر رحمه الله، عندما تكلم الشيخ عيسى قاسم بتلك الفترة عن سماحة الشيخ نمر باقر النمر وصله تهديد مباشر من ال سعود مفاده، أنكم لو تواصلتم بذكر السعودية بهذه الطريقة واستمريتم بالدفاع عن الشيخ النمر تأكدوا أن مصيركم سيكون نحو التصفية الجسدية، تكرار سيناريو اعدام الشيخ النمر الان وفي هذا الوقت ليس سهلا وإن فكر النظام الخليفي بهذا الامر عليه أن يدفع الثمن غاليا جدا".
وقال أننا " اليوم على اعتاب مرور مائتي يوم على محاصرة منطقة الدراز، القوى الشعبية في الداخل اطلقت نداءات لتحرير منطقة الدراز من قبضة القوات الخليفية، كل هذه الدعوات تأتي لكسر الحصار عن منطقة الدراز لكن بالشكل السلمي، حيث أن الفعاليات في هذا الخصوص بدءت منذ ليلة امس وستخرج مسيرة ضخمة في منطقة الدراز ولكن الخطوات الرئيسة في هذا الخصوص ستكون يوم غد اي يوم الجمعة وفي ذكرى مرور مائتي يوم على محاصرة الدراز".
وختم الشيخ خجسته قائلا أن "الدعوات التي وجهت في هذا الخصوص للناس هي دعوات سلمية، وعلى الناس أن يتجهوا الى منطقة الدراز باعداد كبيرة وبالطريقة السلمية ويحاولوا باي طريقة أن يدخلوا هذه المنطقة، ربما بهذه الحركة ستغلق الشوارع وتتعطل الحياة لمدة ما وهذا الامر سيسبب احراجا للنظام الخليفي لعله يلتفت الى الجموع المعارضة، ويوم الجمعة سيكون يوما حاسما من حيث المظاهرات السلمية التي من شأنها أن تكسر الحصار عن هذه المنطقة وسيكون النصر حليفنا إنشاءالله".(9861/ع922/ك501)