أكد ممثل آية الله الشيخ عيسي قاسم في إيران، الشيخ عبد الله الدقاق على أن "هذا ديدن الظالمين في البداية لا يعيرونك بشيء ولا يعطونك الاهمية، بعد ذلك ربما يذعنوا لبعض مطالبك وربما ينفذوا بعض ذلك لكن في النهاية يفعلون ما في بالهم وهذه هي سنة الظالمين وسيرتهم فلذلك لابد من إكمال المسيرة من قبل أبناء الشعب البحريني، ونؤكد أن الشعب البحريني لن يقف ولن يهدء ولن تجف دماء شهدائه الا بتحقيق النصر المؤزر وبتحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة بإذن الله تعالى".
وتابع أن "رسالة مؤتمر اليوم والذي شارك فيه شخصيات من لبنان وباكستان والعراق واليمن والبحرين، كانت نصرة الشعب البحريني من جميع الشعوب وكلهم جاءوا لنصرة شعبنا في البحرين ولسان حالهم يقول أن الجماهير أقوى من الطغات، أمة متحدة وموحدة على تحقيق مطالبها المشروعة ستصل الى النتائج التي تريدها وطال الزمان او قصر سوف ينتصر هذا الشعب أنشاءالله".
وحول إعلان بعض الجهات عن الكفاح المسلح بين الشيخ الدقاق أن "من ذهب في هذا الاتجاه فهذا خياره ولا سلطة لنا عليه ولن نحجر عليه، لكن خيار الشعب البحريني يتمثل بخيار قائده المعظم المجاهد سماحة اية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يذعن له ويتبعه اكثر الشعب البحريني، سماحة الشيخ يرى أن السلمية هو خيار استراتيجي وخيار تكتيكي ولن نرفع اليد عن السلمية وسنبقى مستمرون بحركتنا الشعبية والجماهيرية والسلمية وسندحر كيد الظالمين بحركتنا الحضارية والتي بمثلها أسقط عرش الطاغوت في طهران، وسنواصل الزحف بحركتنا السلمية حتى تحقيق جميع مطالبنا العادلة والمشروعة".
وحول محاولات النظام البحريني بعسكرة الشارع البحريني والاعدامات على طريقة العسكر وقال أن "هذا التصعيد من قبل النظام الخليفي لا يزيدنا الا ثباتا واصرارا بمواصلة الطريق حتى تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعه، السلطات في البحرين تجرب جميع السبل لتحقيق ماربهم، سابقا اطلقوا اليد لوزارة الداخلية لقمع الشعب ومؤخرا اطلقوا اليد لجهاز الامن الوطني والان نراهم اطلقوا يد العسكر، هم يجربوا جميع الطرق والسبل وطرقهم لن تفلح ابدا، وسيثبت للجميع أن الشعب البحريني بقبضاته وحناجره السلمية وبتحركه الشعبي والجماهيري سيفشل جميع هذه المخططات وسيرد كيد السلطة الى نحرها بإذن الله تعالى".
وأوضح أنه "لايمكننا أن نتكهن بخطوات هذا النظام وما سيفعله في المستقبل، كونه لا يسير على نسق عقلائي ولا نتوقع ما سيقوم به، لكننا نقول أن النظام ماض في خياره والشعب ايضا ماض في خياره وستثبت التجربة أن الشعب أقوى بكثير من النظام والحكومة، ولابد أن تستجيب هذه الحكومة والنظام لمطالب الشعب والا سيكون مصيرها مزبلة التاريخ".
وختاما أكد الشيخ عبدالله الدقاق على مواصلة الثورة وقال أننا "بحركتنا الشعبية والجماهيرية سنزلزل عروش الطواغيت وهذه الحركة السلمية التاريخية ستكون نموذجا لجميع شعوب الخليج والمنطقة وكلما أصر الشعب على مطالبه المشروعة سيستطيع أن يغير الواقع من دون أن يستعين بسلاح اتوماتيكيا أو معهود او معروف، سلاح هذا الشعب موقفه الموحد في نحر السلطة الغاشمة". (9861/ع922/ك432)