أكد المتحدث بإسم تيار الوفاء الاسلامي السيد مرتضى سندي في حوار خاص مع وكالة رسا على شكره وتقديره لجميع من ساهم في احياء ذكرى الثورة البحرينية في ذكراها السابع ولكل من ساهم في نصرة الشعب البحريني وقال أني "احي الشعب البحريني الصابر والأبي في ذكرى السابعة لإنطلاق الثورة البحرينية على تحمله أنواع العذاب والتضييق والألم، ورغم كل هذا بقي صابرا وصامدا في الساحات والميادين ويقدم القرابين تلو القرابين".
وتابع أن "اليوم نمر في إنهاء السنة السابعة لذكرى الثورة في البحرين ودخول السنة الثامنة المباركة، لكن الذي يثلج الصدر هو أن اعداء الثورة في البحرين لم يتمكنوا من اخماد لهيب هذه الثورة مثل ما حصل في تونس أو مصر او باقي البلدان العربية مثل ما حصل فيها بما سمي بالربيع العربي، اليوم الثورة هي هي نفس المطالب رغم اعتقال جميع قيادات الثورة الاصليين والعلماء المضحين وتهجير الباقين واسقاط الجنسية عنهم، لكن تبقى النظرية التي طرحها الاستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين بلامركزية الثورة هي من أبقت وجعلت أدات عديدة وميدانية وحافظت على بقاء واستمرار الثورة الى يومنا هذا، على نفس الأهداف والمطالب التي خرجت منذ إنطلاقتها والى يومنا هذا".
وأضاف "بإعتقادي بعد سبع سنوات هناك صمود شعبي كبير واصرار على المطالب التي خرجت في بداية الثورة، فلهذا نعتقد أن الثورة تسير على مسارها الصحيح رغم الجراح والألآم التي أصابتها".
وحول تصعيد السلطات البحرينية تجاه التظاهرات والمسيرات السلمية خلال الايام الماضية بين أن "من الطبيعي أن السلطات في البحرين تخاف على كرسي حكمها، الجميع يعرف أن اليوم مقبولية النظام البحريني إنخفض بشكل كبير لدى الاوساط الشعبية، فلذلك النظام الخليفي يريد إنقاذ نفسه من خلال أمرين الاول هو استخدام العنف المفرط والقسوة في التعامل مع المتظاهرين والثاني إيجاد داعمين للنظام البحريني أمثال الادارة الامريكية والبريطانيين والسلطات السعودية والإماراتية من أجل تثبيت وجودها اللا شرعي، وكل ذلك يأتي من أجل التغطية على استخدام العنف والقوة وإرهاب الناس بتغطية من هذه الدول".
وتابع أن "تعامل السلطات البحرينية مع الوضع القائم يؤكد لنا أنهم في اضعف حالتهم ولو كانوا فعلا أقوياء ولا يهابون شيء للجؤوا الى صناديق الاقتراع، لكنهم يعلمون جيدا أن في حال حصول إنتخابات شرعية ونزيهة سيتضح للجميع أن ال خليفة وحاشيتهم لن يملكوا المقبولية لدى الشعب البحريني".
ونظرا الى العلاقات البحرينية الاسرائيلية في الاونة الاخيرة وتبادل الوفود في ما بينهم قال أن "الدعم اللا محدود من قبل الولايات المتحدة الامريكية له ثمن، في الواقع السلطات في البحرين تريد أن تقول للأمريكان أن نحن أفضل لكم من المعارضة، نحن جاهزون للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومستعدون أن نقدم خيرات البلد اليكم ومستعدون أن نقدم لكم الاسطول الاميريكي الخامس ومستعدون أن نقدم لكم أي شيء تطلبونه منا، لكن أن كان بديلكم عنا هي المعارضة فإنها لن تقبل أن تبني علاقات إيجابية مع الكيان الصهيوني الغاصب، إذا السلطات الخليفية تسارع للتطبيع من أجل البقى وتثبيت سلطتها الغير شرعية".
وحول آخر الاخبار عن وضع اية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بين أن "كما يعلم الجميع أن سماحته بعد ما اقبع لعملية جراحية ناجحة مؤخرا رجع الى منزله والان هو مرة اخرى يكمن تحت الاقامة الجبرية في منزلة ولا يستطيع احد أن يزوره، نحن من هنا نحمل السلطات الخليفية مسؤولية أي مكروه يصيب سماحة اية الله الشيخ احمد قاسم كون أن الشيخ اليوم معتقل واي شيء يصيبه تتحمل السلطات الخليفية ذلك".
وختاما وحول الاعتقالات الاخيرة في البحرين أكد أن "منذ اسبوعين قبل موعد السابع لثورة البحرين المباركة بدءت السلطات الخليفية بتضيق الخناق حول الناس والهدف من ذلك هو القضاء على الحراك السلمي والثورة في ذكراه السابع، لذلك حملة امنية ومجموعة كبيرة من الاعتقالات سبقت موعد السابع لذكرى الثورة وايضا صدرت احكام ظالمة بحق المعتقلين منها اسقاط الجنسية عن عدد كبير من الشبان وأيضا تم ترحيل ثمانية اشخاص من بينهم الرادود القدير المعروف سيد امير الموسوي وأخويه وزوجة اخيه، إذا كل هذه الاجرائات تتم من أجل تخويف الناس وتركيعهم وفرض إرادت السلطة على الناس، لكن بإعتقادي أن الشارع اوصل رسالته بشكل واضح الى السلطات الخليفية وداعميها بإننا لا يمكن أن نخضع بقوة السلاح والتهديد والقمع والارهاب واذا كان هناك حل فلابد أن يكون هذا الحل عبر تنحي ال خليفة عن كرسي الحكم وجعل الشعب يدير اموره بنفسه". (۹۸۶۱/ع۹۱۴)