أكد عضو تيار النهضة الوحدوي الشيخ خضر الكبش في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء حول آثار فوز قائمة المقاومة في لبنان وحلفائها على أن "انتصار محور المقاومة في الانتخابات الاخيرة يندرج في سياق الموقف والكلام الذي نطق به سماحة السيد حسن نصرالله عندما قال "قد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات"، انتصاراتنا في محور المقاومة اليوم باتت على كل الجبهات في وجه الارهاب الداعشي التكفيري في سوريا والعراق وفي وجه حلفاء الصهاينة في اليمن".
وتابع "انتصاراتنا على الهمجية الصهيونية المتغطرسة فوق ارض فلسطين المحتلة، وعندما تنتصر الجمهورية الإسلامية على الحصار المفروض عليها منذ ثلاثة عقود فلابد أن ينتصر مشروعنا في اي استحقاق سياسي ومنه الاستحقاق النيابي الذي شهدته لبنان منذ يومين".
وحول غضب حلفاء الصهاينة والامريكان في الشرق الاوسط من فوز المقاومة وإنعكاس الامر من خلال القنوات الفضائية بين أن "السعودية ممكلة الجور والقتل والتي في السابق كانت تنفذ السياسة البريطانية واليوم باتت تنفذ السياسية الامريكية خدمتً للمشروع الصهيوأمريكي، في الواقع هذه الدولة العميلة تعمل بكل وسعها لتسقيط وتشهير محور المقاومة، سواء كان الامر من خلال وسائل الاعلام التي تمتلكها أو من خلال الاعلاميين المأجورين في لبنان والمنطقة أو من خلال استخدام الأقلام الصفراء والاعلام المزورة".
وأضاف أنه "في الواقع اليوم باتت تصرف ملايين الدولارات على كل هذه الوسائل للتشهير وللتشكيك في محور المقاومة وتشويه المقاومة أمام الرأي العام لكن بفضل الله "كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، فكلما تآمروا على هذا المحور سينعكس الامر ايجابا بالنسبة الينا حيث أننا سنزداد قوة وعزم ومحور المقاومة حاضر وجاهز لمواجهة كل التحديات سواء كانت عسكرية في الميدان أو على المستوى السياسي فنحن جاهزون تماما".
وبالنسبة للتحركات العسكرية للإحتلال الصهيوني على الحدود مع لبنان واحتمالية شن حربا لإنقاذ ما تبقى من مشروعهم أكد الشيخ خضر الكبش على أنه "معظم المسؤولين العسكرين وغير العسكريين للصهاينة عبروا اليوم ويوم أمس عن أمتعاضهم وإنزجارهم من إنتصار حزب الله والمتحالفين معه ومن النتائج التي حصلت في الانتخابات".
وختاما بين الشيخ خضر الكبش أن "المناورات العسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة لم ترهبنا ولن تضعفنا أبدا، الاسرائيليون جربونا أكثر من مرة ويعرف ما سيحصل إن شن حربا على محور المقاومة، الصهاينة ومن خلفهم الامريكان يعلموا جيدا أنهم اليوم في حال ارتكابهم اي حربا أو حماقة على لبنان أو سوريا ستكون العواقب وخيمة جدا وسوف لن يكون إنهزامهم هذه المرة أٌقل خسارة من سنة 2000 أو سنة 2006، وسوف ينهزموا كما إنهزم مشروعهم في المنطقة بعون الله تعالى". (9861/ع915)