أكد عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ محمد شرف الدين في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء على أنه "كلما إشتدت الازمة في الاراضي المحتلة كلما آلت الى الانفراج، "اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي * قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ" هذه الامة هي أمة النصر والشهادة والمقاومة والرباط والمرابطة والصبر والمصابرة".
وتابع أنه "كلما كانت سجية هذه الامة مقرونة بالمقاومة وبالجهاد وبالقتال في سبيل الله تعالى وداعمة للمجاهدين والمرابطين فلن يؤثر علينا لا نقل السفارة ولا المؤامرات التي تحاك ضدنا، لذلك نقل سفارة الشيطان الاكبر أمريكا الى القدس الشريف سوف يزيد من عزيمة المقاومين أكثر فأكثر ويكثف الدعم من الشرفاء أمثال الجمهورية الاسلامية في ايران للمقاومين والمرابطين في جبهات القتال والصمود ضد الكيان الصهيوني الغاصب وحلفائه".
وبالنسبة الى تقارن أيام مسيرات العودة مع ذكرى وفات الامام الخميني رحمه الله ويوم القدس العالمي بين أن "الإلهام الرباني الذي أكرم الله بها سماحة القائد الامام الخميني قدس سره كانت بمثابة المنارة أن يختار يوما للقدس الشريف في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك حيث أنه إرتبط هذا الشهر مع إنتصارات المسلمين على مدى التاريخ، هذا الرجل الفذ والرجل الندرة يعطي هذه الشحنة لكل المقاومين ورجال الدين و ايضا لسعات الاصلاح ولمؤيدي الحق وشرفاء البشرية، ويهبهم يوما يتزامن مع بركات هذا الشهر الفضيل حتى تكون الشحنة عبر الشعوب بكمية كبيرة عبر التأييد والمخزون المعنوي والمادي التي تقوم بها ايران للشعوب المنكوبة، عبر تصدير ثورتها المباركة الميمونه".
وأضاف أنه "بإذن الله تعالى سوف تنفض الظلم عن البشرية والمعمورة حتى إزالة ظلم ال سعود و ال ثاني وال خليفة، سوف تزال هذه الدكاكين المفتوحة في الخليج ضد فلسطين، فنقول نحن باقون على نهج الامام الخميني رحمه الله ومستمرون في هذا النهج وباقون مع المقاومة المباركة وندعم ونقف الى جانب سماحة القائد السيد حسن نصرالله حفظه الله في مقاومة الكيان الغاصب الاسرائيلي، الحروب التي اليوم تقوم بها المقاومة هي بحكم الضرورة طبعا، ولكن يبقى الهدف السامي والاصلي هو فلسطين المحتلة".
وحول خيانة الدول العربية وتطبيعهم مع الكيان الصهيوني الغاصب بين أن "حكام دول الخليج اليوم باتوا بمثابة الطفيليات التي تخرج بجانب الشجرة المثمرة، لابد من إقتلاعهم، اليوم نعتقد وبقناعة تامة أن الحرمين الشريفين في مكة والمدينة باتا تحت وطئة أحتلال الذي يجب أن يزول عن الوجود، الحرمين الشريفين طهرهم الله عزوجل من دنس ال سعود، لدينا عتب كبير على خط المقاومة حيث يجب أن يعملوا على أن تكون هناك خطة يعمل عليها تكون لها أهداف وأجندات ومنهجية كاملة كي تزيل هذا الاحتلال من الحرمين الشريفين ومن ثم ازالة الغم عن بعض الشعوب الخليجية منها البحرين الذي یتربع على عرشها ملك ظالم".
وأضاف أن "الناس متعطشة للمقاومة وقد آن الاوان أن نحد من بقعة الزيف وإتساع رموزها عند هؤلاء المجرمين، هؤلاء الطواغيت مثل ابن سلمان وابن زايد وابن فلان وابن فلان شخصيات معفونه عفا عنها الزمن، لكن العتب علينا نحن حيث أننا لن نرشد الجموع الشباب بالشكل المطلوب، ولماذا لا ندعم أشخاصا أهلا للثقة كي يعطونا أكثر فأكثر، وإلا زوال هؤلاء ليس بالامر الصعب، لماذا لا نجتمع كأمة اسلامية وعربية على الحق مقابل الشر الذي اجتمعوا عليه، علينا جميعا أن نكون قدر المسؤولية التي جعلها الله عزوجل على عاتقنا".
وفي كلمة وجهها الى قائد الثورة الاسلامية قال: "أنت يا قائدنا وسيدنا وإمامناـ بوصلتنا وأنت قائدنا في عملية الجهاد ضد قوى الاستكبار ومحور الشيطان، بوجودك سيدنا سوف لن نضيع الطريق وسوف نبقى على العهد إنشاءالله".
وبين أن "الشعوب الخليجية باتوا يعانون الامرين، في الامس أعدموا الشيخ الشهيد النمر النمر رضوان الله تعالى عليه وهو قد عرضت عليه الدنيا لكنه أباها ورفضها، ومن جهة يعانون من حكامهم المجرمين الذين باتوا يحكمون بالحديد والقتل والقمع، فأقول أرى أن نكون قدر المسؤولية ونبقى تحت قيادة القائد السيد علي الخامنئي دام ظله فإن مسيرة سيدنا الحسين عليه السلام مستمرة بنا أو بغيرنا فل تكمل بنا أفضل من غيرنا".
وختاما بين الشيخ محمد شرف الدين أن "علينا أن نكمل مسيرتنا ونكون يدا واحدة أمام العدو، يجب أن نجمع ولا نفرق ولكن علينا تصويب الهدف، حتى لا تضيع الجهود والمقدرات حتى لا يلعننا الزمن والاجيال القادمة، أوصي نفسي وجميع اخواني المجاهدين والمشايخ والمقاومين أن يكون هدفنا واعيا وقويا ومدركا تجاه فلسطين والقدس الشريف، وأن نلم الشمل في ما بيننا وندحر الخلافات إنشاءالله".(9861/ع914)