أكد المعارض والناشط البحريني الشيخ علي الكرب ابادي في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء حول آخر التطورات حول صحة سماحة اية الله الشيخ عيسى احمد قاسم على أن "حالة سماحته حرجة جدا وهو تعرض لمضايقات صحية نتيجة الحصار المفروض عليه وعلى بيته ومنطقة الدراز، كل هذه الامور أدت الى تدهور حالته الصحيه ودخوله لغرفة العمليات لأكثر من مرة، النظام البحريني اصدر بعض القوانين بعنوان من يخضع للإقامة الجبرية لا يحق له أن ينتقل أو يخرج للمراجعات الطبية او غيرها الا بإذن رسمي من قبل سلطات النظام الخليفي".
وتابع أن "نتيجة كل هذه المضايقات تدهورت صحة الشيخ عيسى قاسم حيث أن علاجه غير متوفر في البحرين فلهذا يجب أن ننوه الى أن سماحة الشيخ لا يفرط في موقفه لاسيما أنه يرى خروجه من البحرين سوف يؤدي الى إمتهان المواطنين وبسط اليد للنظام البحريني لإسقاط الجنسية عن أي مواطن بحريني وما تبقى حرمة لأي مواطن أو شخص في البحرين، لهذه الحالة هو مضطر جدا ولا يراها الا من منطلق ديني وشرعي حيث أن العلاج ليس موجود في البحرين وسماحته بحاجة ماسة الى الخروج لتلقي العلاج خارج البحرين".
وحول تسهيل خروج الشيخ عيسى قاسم من البحرين من قبل النظام الخليفي لإرغامه على البقاء خارجا بين أن "الهدف الرئيسي للنظام البحريني هو إبعاد سماحة الشيخ عن دوره السياسي والديني والاجتماعي، وإذا كان النظام يستطيع أن يبقى على سماحة الشيخ تحت الاقامة الجبرية من دون أي تداعيات فكان يستمر الامر ولعل هذا الامر كان أفضل من اخراجه من البحرين، وأما مسألة اخراجه منذ إسقاط جنسيته فالنظام البحريني كان في صدد إبعاده عن البحرين، والسبب الرئيسي وراء النفي خارج البحرين أو عبر ارجاعه الى البحرين هو إبعاده عن دوره الرئيسي في قيادة هذا الشعب والتضييق عليه شيئا فشيئا، هذا النظام هدفه ليس معالجة سماحة الشيخ بل هو السبب الرئيسي وراء تدهور حالته الصحية".
وختاما بين الشيخ الكرب ابادي على أن "الاموال الطائلة التي كان يشرف عليها سماحة الشيخ سرقتها الدولة وهي حقوق الناس وجزء من بيت المال، وتغريدة وزير الخارجية البحريني التي يؤكد فيها على معالجة الشيخ عيسى قاسم على حساب الدولة هي ليست الا ضحك على الذقون، الشيخ ليس بحاجة لأموال النظام البحريني". (9861/ع915)