ورأى الشيخ الخزعلي أن القضية الفلسطينية عاشت في ضمير الأمة الاسلامية “منذ بدء محاولة زرع الصهونية في جسد أمتنا العربية والإسلامية إلى الآن”، مشيرا إلى فتاوى الشهيد الصدر بشرعية العمليات الاستشهادية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشيخ الخزعلي إن الشهيد الصدر صرح بأن الثورة الفلسطينية ثابتة في ذمم المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم ودولهم.
ورأى الامين العام لحركة عصائب اهل الحق إعلان الإمام الخميني يوم القدس بمنزلة تجديد الذكرى لهذه القضية وتذكير للعالم اجمع بها، مؤكدا أنه يهدف إلى استمرار العمل المقاوم لتحرير القدس والقضاء على هذه الغدة السرطانية.
كما واعتبر أن الكيان الإسرائيلي يؤمن من منطلقات دينية وعقائدية بحقه في السيطرة واحتلال جزء كبير من الاراضي العربية، مشددا على أن العراق في مقدمة الدول التي يكن لها الاحتلال الإسرائيلي العداء لاسباب دينية وعقائدية.
ولفت الشيخ الخزعلي إلى أن الإسرائيليين أرادوا تقسيم العراق نهائيا “من خلال صنيعتهم وصنيعة الولايات المتحدة الامريكية داعش”، مشيرا إلى أن العراقيين بهمتهم وفتوى المرجعية الدينية ووجود فصائل المقاومة الاسلامية الايرانية وقفوا أمام مشروع تقسيم العراق وأفشلوه. وخلص إلى أن العراق عاد قويا وعاد جيشه وقواته المسلحة أقوياء كذلك، “وأضيف الى قوته الوجود المقدس للحشد الشعبي”.
ووصف الشيخ الخزعلي اغتيال الشهيدين المهندس وسليماني بـ”الجريمة الكبرى في هذا العصر”، مؤكدا أنه كان بتنفيذ أمريكي لكن بقرار إسرائيلي بإمتياز.
وأوضح أن المصالح الاسرائيلية هي التي استدعت اغتيال الحاج سليماني لانه كان مصدر التهديد الاول لها والسبب الرئيسي لدعم العمل المقاومة ضدها في أي مكان في العالم.
وأكد الشيخ الخزعلي أن دماء الحاج سليماني والحاج المهندس ستحول نار المقاومة إلى جهنم تقضي على مصالحهم وتدمر مشاريعهم.
هذا وراى أمين عام عصائب أهل الحق أن إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق والمنطقة هو أمر حتمي و”هو الوعد الذي نعده ونتعهد به”. وتابع بأن “زوال الاحتلال الإسرائيلي من أرضنا العربية وقدسنا الإسلامية بعد انتهاء الوجود العسكري الامريكي الحتمي هو مسألة حتمية كذلك”.