وفي حوار خاص مع وكالة رسا للانباء، اشار العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية آية الله ابوالقاسم عليدوست الى الاجرائات الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية، واردف قائلا: ان ما قامت به واشنطن من فرض عقوبات على قائد الثورة الاسلامية هو في اطار استمرار المؤآمرات التي تقوم بها منذ انتصار الثورة الاسلامية.
وصرح آية الله ابوالقاسم عليدوست بان الاجرائات الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية لزرع العراقيل امام ديناميكة النظام والثورة الا انها ستبوء بالفشل.
ولفت العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية الى ان قائد الثورة الاسلامية لايملك ثروة الا ما يحتفظ به من الوجوهات الشرعية التي يودعها المؤمنون عنده كمرجعية دينية موثوق بها ليقوم بانفاقها حسب التعاليم الدينية.
وشدّد سماحته على ان القرارات الامريكية تخرج عن الحكمة لانه لا يوجد اي مرجعية او قيادة دينية اسلامية او مسيحية او غيرها من الاديان، فرضت عليها عقوبات بيد انه لا يتوقع من عدو كامريكا غير تلك الاجرائات.
واشار آية الله ابوالقاسم عليدوست الى موقف قائد الثورة الاسلامية لدى زيارة رئيس الوزراء الياباني، واردف قائلا: ان ما يقوم به القائد من المواقف هي ديبلوماسية الاقتدار عند ما رفض اي مفاوضة مع دولة كامريكا تنسحب آحاديا من اتفاق وقعت عليه الدول العظمى المتمثل بالاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية.
هذا وكان قد وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي عقوبات مشددة على إيران استهدفت بعض السلطات الايرانية وعلى رأسها قائد الثورة الاسلامية في خطوة اعتبرتها طهران ب"الحمقاء" بحيث لم يملك القائد اي حسابات مصرفية او اي اموال خارج البلاد سوى منزل بسيط وحسينية صغیرة.
وكانت مواقف قائد الثورة قد خلقت تحديا امام سياسة الغطرسة في المنطقة فلذلك قام الرئيس الامريكي باجرائات ضد القيادة الحكيمة مستهدفا من خلالها عزة المسلمين وكرامتهم واستقلالهم وحريتهم كما ان ذلك كان اجرائا سخيفا اماط اللثام عن قناعات ترامب في مجابهة المسلمين وكراهيته لهم.