وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، اشار العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، حجة الاسلام محمد رضا آشتياني الى الاجرائات الامريكية المناوئة ضد الجمهوريه الاسلامية، مبينا ان سياسة الضغط القصوى التي تسلكها واشنطن ستؤدي الى تكاتف الشعب الايراني وستزيد من عزمه وحضوره الفاعل في الساحات.
وفي هامش انطلاق المسيرات المليونية في مختلف المدن الايرانية بمناسبة يوم مقارعة الاستكبار العالمي وذكرى الاستيلاء على وكر التجسس في السفارة الاميركية بطهران، اعتبر حجة الاسلام محمد رضا آشتياني هذا اليوم بانه صفعة قاسية للماكينات الاعلامية التي تعمل ضد الجمهورية الاسلامية منوها في نفس الوقت الى ان التهديدات والضغوط ستنقلب بالتالي ضد الحاقدين والمتربصين بالشعب الايراني.
ونوه سماحته الى ان مختلف الشرائح الايرانية من الشباب رجالا ونساء حتى اليافعين، لبوا نداء قائد الثورة الاسلامية في يوم مقارعة الاستكبار وتبرئوا من الاجرائات المناوئة للاستكبار العالمي ضد الشعوب.
وفيما يخص بالبيان الصادر الذي اعتبر أن مناسبة الرابع من نوفمبر صارت جزءا من ثقافة الشعب الايراني في التصدي لمؤامرات الشيطان الأكبر صرح العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، حجة الاسلام آشتياني بان الشعب الايراني تعرف جيدا على عدوه الحقيقي فبات الیوم اکثر تکاتفا واتحادا حتى نيل الهزيمة بالعدو.
وتقام مراسم يوم مقارعة الاستكبار العالمي كيوم وطني لمناهضة الاستكبار بهدف تحقيق التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية -بيان الخطوة الثانية- تحت شعار "مقارعة الاستكبار والمقاومة الإسلامية بداية لاضمحلال وانهيار أمريكا".
وقام الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الامام الخميني فی 4 نوفمبر من العام 1979 بالإستيلاء على السفارة الاميركية واحتجاز موظفي السفارة الجواسيس.
ويطلق المشاركون في المراسم شعارات "الموت لاميركا" و"الموت لإسرائيل" و"هيهات منا الذلة" معلنين استنكارهم وتنديدهم بجرائم اميركا ضد الشعب الايراني.