اعتبرت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، أن "إعلان الإمام الخميني الراحل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي، هو صرخة قوية لكي تبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة وضمائر الشرفاء والأحرار في العالم الذين يتطلعون جميعا لإنقاذ المقدسات وتحرير الأرض أولا من براثن الصهاينة المحتلين، والذين يتطلعون أيضا لإنقاذ البشرية والإنسانية من همجية ودموية وإرهاب تلك الدويلة الصهيونية المسخ التي قامت وتوسعت من خلال احتلال فلسطين وجزء كبير من الأراضي العربية، ومن خلال سفكها للدماء وقتلها للأبرياء والنساء والشيوخ والأطفال بدعم واضح من الغرب آنذاك وبضوء أخضر أميركي فاضح وسافر اليوم وخصوصا في ظل إدارة الرئيس الأميركي ترامب الذي يعمل جاهدا على هضم حقوق العرب والفلسطينيين وعلى سرقة ونهب خيرات وثروات دول الخليج العربي بحجة حمايتها والدفاع عنها من الخطر الإيراني الداهم حسب زعمهم جميعا".
ودعت "الشعوب العربية والإسلامية أن "تتلاحم وتتعاون وتتضافر جهودها من أجل إعداد العدة اللازمة للمعركة الفصل مع المحتلين الصهاينة حتى تحرير كامل الأراضي والمقدسات".