الخبير الاستراتيجي في شؤون منطقة غرب آسيا؛
أشار "صادق الحسيني" إلى مبادرة حزب الله لمواجهة الحرب الاقتصادية، قائلاً ان حزب الله اعتمد التكتيكات متعددة المستويات للفوز أيضاً في هذه الحرب النفسية والاقتصادية المعقدة.
قال الخبير الاستراتيجي في شؤون منطقة غرب آسيا "صادق الحسيني"، ان الولايات المتحدة انخرطت في حروب متتالية ضد محور المقاومة في مختلف المناطق والمجالات، باعتبارها قوة استعمارية متغطرسة عظمى، ولكن جميع محاولاتها هذه باءت بالفشل الذريع.
ووصف الحسيني حزب الله اللبناني بأنه ركيزة جميع الحركات المناهضة للولايات المتحدة والاستكبار، قائلاً: لقد قرر الأمريكيون محاصرة هذا الحزب والشعب اللبناني من أجل الانتقام من هذا الحزب ومن الجمهورية الإسلامية الايرانية، التي تعتبرها السبب الرئيسي لجميع هزائمها في منطقة غرب آسيا.
وفي ذات السياق، أشار صادق الحسيني إلى محاولات وتكتيكات العدو ضد حزب الله، مضيفاً ان الولايات المتحدة شنّت حصاراً اقتصادياً على المقاومة والشعب اللبناني كملاذ أخير لها عقب الهزائم الشديدة التي تعرضت لها في ساحة المعركة، سعياً منها لإثارة الجماهير الشيعية وتوريطها في حرب نفسية ضد حزب الله، وفي ذات الوقت تقوم بمحاولة اشعال فتيل حرب أهلية بين الأطياف اللبنانية المختلفة وبين المجموعات والأحزاب المختلفة المتحالفة مع الحزب أو مع أعدائه.
أشار الخبير الاستراتيجي في شؤون منطقة غرب آسيا "صادق الحسيني" إلى مبادرة حزب الله لمواجهة الحرب الاقتصادية المعقدة للعدو، قائلاً أن القيادة الحكيمة لحزب الله قد استخدمت تكتيكات متعددة المستويات لكسب هذه الحرب النفسية والاقتصادية المعقدة، حيث قام السيد حسن وقيادة حزب الله بإصابة الكيان الصهيوني بالشلل والعجز التام، وتم منع العدو من اتخاذ أي مبادرة عملية، سواء في ساحات القتال أو في ميدان الحروب الناعمة أو على صعيد الحرب الأهلية اللبنانية.
وفيما يتعلق بتصعيد الضغط على الحكومة اللبنانية وإجبارها على التنحي، قال صادق الحسيني: إن الحكومة في لبنان، وهي حكومة شبه تكنوقراطية وشبه سياسية، وصلت إلى السلطة بفضل تعاون حزب الله وحلفائه معها والذين يشكلون الأغلبية البرلمانية، ولكي تصبح درعاً لهم ضد جميع الهجمات أو الخطط العدائية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
ورأى الحسيني ان الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب ممثل جميع شرائح المجتمع اللبناني مضيفاً إن الحكومة اللبنانية (برئاسة حسان دياب) ستقاتل حتى النهاية وبالتأكيد لن تستقيل أو تتراجع في وجه الضغط ولن تستسلم للإرادة أو الظروف الأجنبية لأنها تمثل عملياً جميع أطياف الشعب وهي مستقلة عن القيود الحزبية.
وتابع بالقول ان المقاومة أطلقت قافلة مكافحة الفساد المالي والحكومي، ولكنها استطاعت الابتعاد بكل ذكاء وفطنة عن أي نوع من الخلافات الحزبية، سواء داخل معسكرها الخاص، أي مع الأطراف المتحالفة معها أو مع الأعداء المباشرين للشعب والذين يعدون بمثابة مرتزقة لأميركا واسرائيل أو إسرائيليون، وهذا يعني محاربة جذور الفساد دون الاصطدام برموز الفساد، أي الفاسدين.
وأشار الصادق الحسيني إلى خطة المقاومة لأخذ الحرب خارج حدود وأرض العدو قائلاً "هذا هو أسلوب المقاومة لنقل الحرب إلى ساحة المعركة الحقيقية والرئيسية للعدو وإشعالها حتى تكون البلاد في منأى عن الفتنة الداخلية".
ووصف المحلل الاستراتيجي مبادرة حزب الله بالذكية وأضاف انه من خلال هذه الرؤية الاستراتيجية وبهذه الطريقة الذكية، قام حزب الله عملياً بنزع سلاح جميع أعداءه الكبار والصغار وقام بأخذ زمام المبادرة منهم وبالتالي لم يعد المرتزقة القدامى قادرين على إبطال هذا التكتيك ولا الأعداء الجدد.
وعن رغبة الدول الأخرى في التعاون الاقتصادي مع الحكومة اللبنانية، قال "على سبيل المثال، فبالتزامن مع الاقتراح القوي للسيد حسن نصر الله، والذي تعهد بجلب الجمهورية الإسلامية إلى ميادين التعاون مع لبنان، وإعلان الصين لاستعدادها العمل مع لبنان في مختلف المستويات، دخلت قطر والكويت على الفور في مجال التعاون مع لبنان".
واختتم صادق الحسيني حديثه مؤكدا أن لبنان يتجه عملياً نحو الانفتاح والفضاء السياسي المفتوح، وأن حزب الله يواصل دفع الولايات المتحدة إلى الركوع في أي مجال يظهر.
ووصف الحسيني حزب الله اللبناني بأنه ركيزة جميع الحركات المناهضة للولايات المتحدة والاستكبار، قائلاً: لقد قرر الأمريكيون محاصرة هذا الحزب والشعب اللبناني من أجل الانتقام من هذا الحزب ومن الجمهورية الإسلامية الايرانية، التي تعتبرها السبب الرئيسي لجميع هزائمها في منطقة غرب آسيا.
وفي ذات السياق، أشار صادق الحسيني إلى محاولات وتكتيكات العدو ضد حزب الله، مضيفاً ان الولايات المتحدة شنّت حصاراً اقتصادياً على المقاومة والشعب اللبناني كملاذ أخير لها عقب الهزائم الشديدة التي تعرضت لها في ساحة المعركة، سعياً منها لإثارة الجماهير الشيعية وتوريطها في حرب نفسية ضد حزب الله، وفي ذات الوقت تقوم بمحاولة اشعال فتيل حرب أهلية بين الأطياف اللبنانية المختلفة وبين المجموعات والأحزاب المختلفة المتحالفة مع الحزب أو مع أعدائه.
أشار الخبير الاستراتيجي في شؤون منطقة غرب آسيا "صادق الحسيني" إلى مبادرة حزب الله لمواجهة الحرب الاقتصادية المعقدة للعدو، قائلاً أن القيادة الحكيمة لحزب الله قد استخدمت تكتيكات متعددة المستويات لكسب هذه الحرب النفسية والاقتصادية المعقدة، حيث قام السيد حسن وقيادة حزب الله بإصابة الكيان الصهيوني بالشلل والعجز التام، وتم منع العدو من اتخاذ أي مبادرة عملية، سواء في ساحات القتال أو في ميدان الحروب الناعمة أو على صعيد الحرب الأهلية اللبنانية.
وفيما يتعلق بتصعيد الضغط على الحكومة اللبنانية وإجبارها على التنحي، قال صادق الحسيني: إن الحكومة في لبنان، وهي حكومة شبه تكنوقراطية وشبه سياسية، وصلت إلى السلطة بفضل تعاون حزب الله وحلفائه معها والذين يشكلون الأغلبية البرلمانية، ولكي تصبح درعاً لهم ضد جميع الهجمات أو الخطط العدائية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
ورأى الحسيني ان الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب ممثل جميع شرائح المجتمع اللبناني مضيفاً إن الحكومة اللبنانية (برئاسة حسان دياب) ستقاتل حتى النهاية وبالتأكيد لن تستقيل أو تتراجع في وجه الضغط ولن تستسلم للإرادة أو الظروف الأجنبية لأنها تمثل عملياً جميع أطياف الشعب وهي مستقلة عن القيود الحزبية.
وتابع بالقول ان المقاومة أطلقت قافلة مكافحة الفساد المالي والحكومي، ولكنها استطاعت الابتعاد بكل ذكاء وفطنة عن أي نوع من الخلافات الحزبية، سواء داخل معسكرها الخاص، أي مع الأطراف المتحالفة معها أو مع الأعداء المباشرين للشعب والذين يعدون بمثابة مرتزقة لأميركا واسرائيل أو إسرائيليون، وهذا يعني محاربة جذور الفساد دون الاصطدام برموز الفساد، أي الفاسدين.
وأشار الصادق الحسيني إلى خطة المقاومة لأخذ الحرب خارج حدود وأرض العدو قائلاً "هذا هو أسلوب المقاومة لنقل الحرب إلى ساحة المعركة الحقيقية والرئيسية للعدو وإشعالها حتى تكون البلاد في منأى عن الفتنة الداخلية".
ووصف المحلل الاستراتيجي مبادرة حزب الله بالذكية وأضاف انه من خلال هذه الرؤية الاستراتيجية وبهذه الطريقة الذكية، قام حزب الله عملياً بنزع سلاح جميع أعداءه الكبار والصغار وقام بأخذ زمام المبادرة منهم وبالتالي لم يعد المرتزقة القدامى قادرين على إبطال هذا التكتيك ولا الأعداء الجدد.
وعن رغبة الدول الأخرى في التعاون الاقتصادي مع الحكومة اللبنانية، قال "على سبيل المثال، فبالتزامن مع الاقتراح القوي للسيد حسن نصر الله، والذي تعهد بجلب الجمهورية الإسلامية إلى ميادين التعاون مع لبنان، وإعلان الصين لاستعدادها العمل مع لبنان في مختلف المستويات، دخلت قطر والكويت على الفور في مجال التعاون مع لبنان".
واختتم صادق الحسيني حديثه مؤكدا أن لبنان يتجه عملياً نحو الانفتاح والفضاء السياسي المفتوح، وأن حزب الله يواصل دفع الولايات المتحدة إلى الركوع في أي مجال يظهر.
تسنيم
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.