بعد نعي حزب الله أحد مقاتليه بالعدوان الأخير:
نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وعسكريّةٍ في تل أبيب: أنّ اسرائیل تخشى من رد “حزب الله” اللبنانيّ بعد إعلان مقتل عنصر له في سوريّة.
نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وعسكريّةٍ في تل أبيب، قال روعي شارون، المُراسل العسكريّ في قناة “كان” بالتلفزيون العبريّ، شبه الرسميّة، ليلة أمس الثلاثاء، إنّ الطيران الإسرائيلي استهدف الليلة قبل الماضية شحنة أسلحة وصلت على متن رحلة من إيران في الأيام الأخيرة، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ الدولة العبريّة تخشى من رد “حزب الله” اللبنانيّ بعد إعلان مقتل عنصر له في سوريّة.
وتابعت القناة قائلةً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّه، حسب المعادلة التي حددها الأمين العام للحزب، السيّد حسن نصر الله، فإنّ الهجوم على حزب الله في سوريّة سيؤدي إلى رد على إسرائيل، مُذكّرةً بأنّ السيّد نصر الله كان قد أكّد أنّ المعادلة واضحة: حزب اله سيردّ على مقتل عناصر منه في أيّ مكانٍ، إنْ كان في لبنان أوْ في سوريّة، على حدّ تعبيرها.
وكان لافتًا للغاية أنّ جيش الاحتلال أعلن، صباح أمس الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجويّ في الجولان السوري المحتل، بعد الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في العاصمة السوريّة، دمشق، وذكرت وسائل الإعلام العبريّة أنّ المجال الجويّ مغلق أمام الرحلات الجوية المدنية حتى 5 آلاف قدم، وسيبقى الحظر ساريًا حتى نهاية شهر تموز (يوليو) الجاري، كما أكّد الناطق العسكريّ الإسرائيليّ.
وكان الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني قد نشر في الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي تسجيلاً مصورًا قال إنّه يُظهر لحظة استهداف مقاتليه ناقلة الجند الإسرائيليّة في نفس اليوم، وتظهر الصور استهداف المدرعة الإسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع من نوع كورنيت.
ويظهر التسجيل المصور مشهدًا واسعًا للمنطقة الحدودية، ثم آلية عسكرية تتحرك على طريق قرب مستوطنة أفيفيم، في شمال الدولة العبريّة، وبعد ذلك يطلق الحزب صاروخًا يصيب الآلية التي تنفجر ويتصاعد منها دخان أبيض، ثم يتبعه بثوان صاروخ ثان للتأكد من تدمير المدرعة.
وكان حزب الله قد أعلن تدمير المدرعة وسقوط من فيها بين قتيل وجريح، في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هجوم حزب الله لم يسفر عن وقوع إصابات. وجاء إن نشر مشاهد استهداف الحزب لناقلة الجند الإسرائيلية فصل من فصول المعركة بين الطرفين، وهو جزء من الحرب النفسية بينهما.
وأضافت التقارير الإعلاميّة أن اللقطات المصورة كانت قريبة جدًا من مستوطنة أفيفيم وقاعدتها العسكرية، وكأنّ الحزب يبعث برسائل بأنّ كل هذه المنطقة تحت عدسات ونيران مقاتليه، كما شدّدّت التقارير على أنّ حزب الله نشر تفاصيل عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية ووظيفتها وعدد الجنود فيها، كما بثّ صورًا لمدرعات ومجنزرات داخل القاعدة.
وتابعت القناة قائلةً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّه، حسب المعادلة التي حددها الأمين العام للحزب، السيّد حسن نصر الله، فإنّ الهجوم على حزب الله في سوريّة سيؤدي إلى رد على إسرائيل، مُذكّرةً بأنّ السيّد نصر الله كان قد أكّد أنّ المعادلة واضحة: حزب اله سيردّ على مقتل عناصر منه في أيّ مكانٍ، إنْ كان في لبنان أوْ في سوريّة، على حدّ تعبيرها.
وكان لافتًا للغاية أنّ جيش الاحتلال أعلن، صباح أمس الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجويّ في الجولان السوري المحتل، بعد الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في العاصمة السوريّة، دمشق، وذكرت وسائل الإعلام العبريّة أنّ المجال الجويّ مغلق أمام الرحلات الجوية المدنية حتى 5 آلاف قدم، وسيبقى الحظر ساريًا حتى نهاية شهر تموز (يوليو) الجاري، كما أكّد الناطق العسكريّ الإسرائيليّ.
وكان الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني قد نشر في الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي تسجيلاً مصورًا قال إنّه يُظهر لحظة استهداف مقاتليه ناقلة الجند الإسرائيليّة في نفس اليوم، وتظهر الصور استهداف المدرعة الإسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع من نوع كورنيت.
ويظهر التسجيل المصور مشهدًا واسعًا للمنطقة الحدودية، ثم آلية عسكرية تتحرك على طريق قرب مستوطنة أفيفيم، في شمال الدولة العبريّة، وبعد ذلك يطلق الحزب صاروخًا يصيب الآلية التي تنفجر ويتصاعد منها دخان أبيض، ثم يتبعه بثوان صاروخ ثان للتأكد من تدمير المدرعة.
وكان حزب الله قد أعلن تدمير المدرعة وسقوط من فيها بين قتيل وجريح، في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هجوم حزب الله لم يسفر عن وقوع إصابات. وجاء إن نشر مشاهد استهداف الحزب لناقلة الجند الإسرائيلية فصل من فصول المعركة بين الطرفين، وهو جزء من الحرب النفسية بينهما.
وأضافت التقارير الإعلاميّة أن اللقطات المصورة كانت قريبة جدًا من مستوطنة أفيفيم وقاعدتها العسكرية، وكأنّ الحزب يبعث برسائل بأنّ كل هذه المنطقة تحت عدسات ونيران مقاتليه، كما شدّدّت التقارير على أنّ حزب الله نشر تفاصيل عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية ووظيفتها وعدد الجنود فيها، كما بثّ صورًا لمدرعات ومجنزرات داخل القاعدة.
المقاومة في لبنان منذ اللحظات الأولى تحدثت عن رد رادع
في هذا الصدد اعتبر الكاتب والمحلل السياسي خليل نصر الله لوكالة “سبوتنيك” أنّ ما حصل في أيلول (سبتمبر) الماضي هو عبارة عن عدة رسائل تهدف لإلزام إسرائيل بقواعد الاشتباك المعمول بها، وقال: المقاومة في لبنان منذ اللحظات الأولى تحدثت عن رد رادع. المسألة ليست كم يقع خسائر، بقدر ما هي إيصال رسالة للعدو تردعه، ومن البديهيات، وهذا ما فهمه العدو منذ اللحظات الأولى، أن المقاومة ردت على الضربة بضربة رادعة تدفع الإسرائيلي للالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها، حسبما أكّد.
وأضاف: العملية تحمل الكثير من الرسائل، وعدم أوْ امتناع المقاومة عن استهداف الطواقم الطبية للعدوّ أوْ مروحياته، هو أحد هذه الرسائل، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّه كان بمقدور المقاومة توسيع العملية وأنْ تمتد لساعات، ويحصل نوع من الاشتباك، من بينها منع العدو من إخلاء إصاباته، لو كان ذلك يخدم هدف الرد بحد ذاته، أي الردع، لأقدمت المقاومة عليه. وبما أنّ مكان الضربة ونوعيتها، التي تمت في ظل الاستنفار الإسرائيلي غير المسبوق، حقق الهدف فالمقاومة لم تقدم على توسيع العملية، على حدّ تعبيره.
وختم قائلاً إنّ الضربة تحمل بالدرجة الأولى دلالات أمنية كبيرة، ومن المؤكّد أن العدو عكف منذ اللحظات الأولى على دراستها. عملية المقاومة أصابت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بصداع ما هو مخبئ للمستقبل، طبقًا لأقواله.
وكان “حزب الله” اللبناني، نعى أمس الثلاثاء، أحد مقاتليه الذي قال إنّه قُتل أثناء قيامه بواجبه الجهاديّ، وسط مخاوف إسرائيلية من رد الحزب. وأفاد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن العنصر قتل في الغارة الإسرائيلية التي شنها الطيران الإسرائيلي قرب دمشق الاثنين. وقال حزب الله في بيان له، إنّ عنصره القتيل يدعى علي كامل محسن جواد، وهو من بلدة عيتيت جنوبي لبنان.
في هذا الصدد اعتبر الكاتب والمحلل السياسي خليل نصر الله لوكالة “سبوتنيك” أنّ ما حصل في أيلول (سبتمبر) الماضي هو عبارة عن عدة رسائل تهدف لإلزام إسرائيل بقواعد الاشتباك المعمول بها، وقال: المقاومة في لبنان منذ اللحظات الأولى تحدثت عن رد رادع. المسألة ليست كم يقع خسائر، بقدر ما هي إيصال رسالة للعدو تردعه، ومن البديهيات، وهذا ما فهمه العدو منذ اللحظات الأولى، أن المقاومة ردت على الضربة بضربة رادعة تدفع الإسرائيلي للالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها، حسبما أكّد.
وأضاف: العملية تحمل الكثير من الرسائل، وعدم أوْ امتناع المقاومة عن استهداف الطواقم الطبية للعدوّ أوْ مروحياته، هو أحد هذه الرسائل، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّه كان بمقدور المقاومة توسيع العملية وأنْ تمتد لساعات، ويحصل نوع من الاشتباك، من بينها منع العدو من إخلاء إصاباته، لو كان ذلك يخدم هدف الرد بحد ذاته، أي الردع، لأقدمت المقاومة عليه. وبما أنّ مكان الضربة ونوعيتها، التي تمت في ظل الاستنفار الإسرائيلي غير المسبوق، حقق الهدف فالمقاومة لم تقدم على توسيع العملية، على حدّ تعبيره.
وختم قائلاً إنّ الضربة تحمل بالدرجة الأولى دلالات أمنية كبيرة، ومن المؤكّد أن العدو عكف منذ اللحظات الأولى على دراستها. عملية المقاومة أصابت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بصداع ما هو مخبئ للمستقبل، طبقًا لأقواله.
وكان “حزب الله” اللبناني، نعى أمس الثلاثاء، أحد مقاتليه الذي قال إنّه قُتل أثناء قيامه بواجبه الجهاديّ، وسط مخاوف إسرائيلية من رد الحزب. وأفاد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن العنصر قتل في الغارة الإسرائيلية التي شنها الطيران الإسرائيلي قرب دمشق الاثنين. وقال حزب الله في بيان له، إنّ عنصره القتيل يدعى علي كامل محسن جواد، وهو من بلدة عيتيت جنوبي لبنان.
المصدر: رأی الیوم
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.