27 November 2014 - 15:17
رمز الخبر: 8511
پ
الشیخ علی الکورانی :
رسا - قال الشیخ الکورانی "اعتقد ان هناک قرارا اسرائیلیا وامریکیا بان یکون فی المنطقة المحیطة ب(اسرائیل) صراع طائفی وعرقی وتکون کل بلدان المنطقة محتاجة للغرب وتتکون حجة ل(إسرائیل) انه اذا ارادت ان تقیم الدولة الیهودیة العنصریة فان بلدان المنطقة کلها تکونت على اساس الطائفیة".
الشيخ الکوراني


اشار الشیخ علی الکورانی فی حوار خاص مع وکالة رسا الى ظاهرة التکفیرفی المنطقة وقال " ینبغی ان نعرف ان منبع الحرکات التکفیریة هو الفکر الوهابی وتمویلها کله سعودی وخلیجی ثم (اسرائیل) والدول الغربیة تبنت الحرکات المتطرفة وانا لم اتصور انها تنتهی بسرعة لان دوافع انشاءها لاتزال موجودة والسعودیة مستمرة فی دعم هذه الحرکات".

وحول التحالف الامریکی – العربی لمحاربة داعش فی العراق وسوریة اوضح " ان هذا التحالف الذی اسسته امریکا هو تحالف شکلی ولاتوجد له مصداقیة فی محاربة داعش ولوکان غرضه ضرب داعش لالزموا ترکیا بمنع شراء النفط من داعش والارهابیین، اذا هو تحالف لغرض اخر".

واکد سماحته على ان "هذا التحالف غرضه امران الاول ان یغش شعوب المنطقة بانه ضد الارهاب، والغرض الثانی هو ان یکون مبرر لحضورهم فی المنطقة والدلیل على ذلک انهم جاؤوا للعراق وقالوا بان محاربة داعش تستمر لسنوات، فاذا هم یتکلمون عن نفس طویل وخطة لسنوات طویلة للمستقبل وهذا معناه انهم لیسوا جادین فی محاربة الارهاب " .

واوضح "اعتقد ان هناک قرارا اسرائیلیا وامریکیا بان یکون فی المنطقة المحیطة ب(اسرائیل) صراع طائفی وعرقی وتکون کل بلدان المنطقة محتاجة للغرب وتتکون حجة ل(إسرائیل) انه اذا ارادت ان تقیم الدولة الیهودیة العنصریة فان بلدان المنطقة کلها تکونت على اساس الطائفیة".

واشاد سماحته بما تقوم به ایران وسوریه والعراق فی محاربة الارهاب واکد على ان "صراعنا مع هولاء یطول والعمل الجاد فی محاربة التکفیر هو عمل ایران وسوریة والیمن ،هذه الاعمال الحقیقیة فی مواجهة هولاء وانا اعتقد انا المد والموجة التکفیریة مستمرة وقویة الى ان یسقط النظام السعودی".

وتطرق لمواقف السعودیة تجاه داعش واوضح ان "السعودیة ضد داعش فی داخل المملکة ولکنها مع داعش فی سوریه والعراق والدلیل على ذلک ان داعش الیوم یقوم بالهجوم على الرمادی ویقاومها الحشد الشعبی والجیش العراقی ولکن الاعلام السعودی یعبر عنهم بانهم طائفیین یعنی الذین یقاتلون داعش هم طائفیین وصفویین، وتعبر عن الدواعش والارهابین بانهم ابناء القبائل وهم ثوار العراق!!".

واشار الى الثورة البحرینیة واکد على ان "الثورة فی البحرین لیست ثورة على نظام البحرین بل هی ثورة ضد السعودیة لانه عندما اراد النظام البحرینی ان یتنازل امام الشعب ویعطیه بعض حقوقه دخلت السعودیة مباشرة وقمعت الشعب البحرینی واحتلت البحرین ،اذن طرف الثورة فی البحرین هو النظام السعودی، ولولا ان النظام السعودی یساند النظام البحرینی بقواته وبامواله لکان الملک البحرینی خضع لمطالب الشعب البحرینی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.