29 November 2014 - 17:01
رمز الخبر: 8534
پ
الکاتب والباحث البحرینی السید جعفر علوی:
رسا- اکد الکاتب والباحث البحرینی السید جعفر علوی على ان "الشعب البحرینی لایتوقع من هذا النظام الا المزید من السوء والقمع والشر لان کل اناء بالذی فیه ینضح والنظام لایعرف الا الظلم و التعسف وانتهاک کرامة الشعب".
السيد علوي


رأى الکاتب والباحث البحرینی السید جعفر علوی فی حوار مع وکالة رسا للانباء " ان الانتخابات فی البحرین هی مشروع النظام الخلیفی الذی یراد منه ان یتم تزییف ارادة الشعب البحرینی فی الحیاة الدیمقراطیة، والنظام البحرینی یرید ان یتحول المجلس النیابی الى مجرد مصفق لسیاساته و مؤید لکل مایفعله هذا النظام ومشرعن للظم الذی تقوم به هذه السلطة الظالمة".

واکد على ان "الشعب البحرینی لایتوقع من هذا النظام الا المزید من السوء والقمع والشر لان کل اناء بالذی فیه ینضح والنظام لایعرف الا الظلم و التعسف وانتهاک کرامة الشعب".

وحول التجنیس السیاسی الذی یقوم به النظام البحرینی لتغییر دیموغرافیة البحرین اکد على " ان النظام استجلب عشرات الالاف من المجنسین من اجل ان یغیر هویة وحقیقة الشعب البحرینی ومستقبل هذه الارض المبارکة ولکن ولله الحمد الشعب البحرینی واعی بالنسبة لهذه المخططات وسیقابلها بتوسیع الحراک واستمرار الثورة وسیفشل جمیع اهداف النظام الخلیفی".

واشاد سماحته بما تقوم به القوى الثوریة فی البحرین موضحا ان "القوى الثوریة المیدانیة العاملة على الارض فی الاسبوع الماضی دعت لاستفتاء شعبی وتم التجاوب معه بشکل کبیر وواسع من قبل الشعب وهذا مما ولد حنق وغضب السلطة فقامت بمزید من الانتهاکات والظلم ".

واکد على "ان الاستفتاء الشعبی فی الحقیقة هو الخطوة الاولى الذی بدءناها فی البحرین بتنظیم واسع ، واقمنا تقریبا اکثر من اربعین موقع انتخابی فی مختلف انحاء البحرین وکل تلک المواقع تعرضت لقمع السلطة ولکن الاستفتاء جرى بشکل واسع وحصد مشارکة واسعة من قبل الشعب ما دل على قوة التنظیمات الثوریة فی البحرین الذی یتجاوب الشعب معها ومع اطروحتها لانها حقیقة تحمل روح المقاومة ".

واوضح " ان القوى الثوریة فی البحرین منظمة تنظیما جیدا لم یستطع النظام الخلیفی بکل جرائمه وارهابه ومخابراته ان یکسر همة هولاء الشباب الثوریین"؛موکداً " ان الاستفتاء هو الخطوة الاولى وستعقبها خطوات اخرى من اجل رفع نتائج هذا الاستفتاء الى الامم المتحدة والى بعض الدول المؤثرة والقاء الحجة على المجتمع الدولی وایضا هنالک خطوات اخرى للضغط على النظام" .

وشدد السید علوی على " ان الشعب البحرینی سیبقى فی اطار السلمیة ولکن لا یعنی ذلک انه لاتوجد حالات من الدفاع لردع ایة تعدیات عنیفة قمعیة من قبل النظام، والخط المقاوم موجود الان فی البحرین ولیس شیئا جدیدا لکن من ممکن ان یتطورحتى یردع النظام عن بعض تصرفاته التعسفیة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.