اشارالشیخ نبیل نعیم عضو القاعدة فی افغانستان سابقا فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء الى الحرکات التکفیرییة فی مصر موضحا ان "الحرکات التکفیرییة فی مصر هی فی افول وزوال لان الشعب المصری بعد تجربة الاخوان کشف الحقیقة التی کانت تخفى علیه من اهداف هذه الجماعات سواءً الاخوان اوالدعوة السلفیة ".
واکد ان "الشعب المصری اکتشف ان هذه الجماعلات لا علاقة لها بالوطن وهی تدعی الاممیة والعالمیة وهی فی حقیقة الامر تخدم الاهداف المخابراتیة الاجنبیة والشعب المصری ادرک خطورة هذه الجماعات والاخوان والحمدلله تمکن خلال سنة واحدة من اکتشاف هذا الزیف والاطاحة بهذه الجماعات ". موضحا ان "الشعب المصری کله متعاطف مع الجیش لان مصر لها طبیعة خاصة منذ 7 الاف سنة وهو ولاء الشعب للجیش فکل حکام مصر خلال 7 الاف سنة هم من الجیش".
وحول التحالف الدولی لمحاربة داعش فی العراق وسوریا قال انه " فی حقیقة الامر ان امریکا لم تنشیء القاعدة ولکن فی وقت من الاوقات تمکنت من اختراق وتنجید القاعدة من خلال المخابرات القطریة ولیس الامریکیة وبعد ما تمکنت من هذا الاختراق اصبحت القاعدة وداعش تنفذ الاجندة الامریکیة ولکن عامة وهو مالا تفهمه امریکا ان الجماعات التکفیریة لا ولاء دائم لها فهی بمجرد ان شعرت بالقوة تمردت علیها وهنا عندما صنعت امریکا داعش ولم تتمکن من التحکم به وخرج من سیطرتها طلبت من الدول العربیة ان تقوم بضرب داعش وتمویل الحرب ضده ودفع التکلفة للحد من قدرات داعش لانه اصبح خطرا على امریکا والغرب ".
واشار الى مخاوف السعودیة من خطرتوسع داعش الى اراضیها موکدا" ان السعودیة من اکثر الدول المهددة من داعش لان فیها المدرسة الوهابیة التی تغذی الفکر المتطرف فی المنطقة وفیها الکثیر من المتعاطفین مع داعش وهذا ما یفرض علیها ان تقوم بکثیر من الاجراءات للحفاظ على امنها ".