اشارالشیخ جمال محمد امین سر الهیئة الاسلامیة الفلسطینیة فی لبنان فی حوار مع وکالة رسا للانباء الى ان " الشعب الفلسطینی منذ اکثر من ستین عام یتعرض الى الظلم والقتل والتشرید والتجریف والقصف وهذا الامر بقی الى امد قریب وکان لایملک من السلاح الا الحجر ولکن عندما استطاع بفضل جهود المخلصین فی هذه الامة امثال الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی دعمته بالمال والسلاح والعتاد فعندها تغیریت المعادلة واصبح الشعب الفلسطینی یقارع هذا العدو وان لم یکن بقوة العدو لکن اصبح یوذی العدو ویقتل جنوده ویقصف مستوطناته کما یقصفون البلدات الفلسطینیة".
وحول مفاوضات السلام التی تجری بین القیادة الفلسطینیة ودولة الاحتلال اکد على ان "الصهاینة لایریدون تفاوضا مع احد وهم لیسوا اهلا للسلام ولایحبون السلام وکل موامرات الارض لهم فیها اصبع ونحن الیوم نقول للرئیس الفلسطینی وجمیع الفصائل الفلسطینیة ان من الواجب علیکم التوحد توحید الجهود وتوحید البوصلة وتوحید المسارمن اجل مقارعة هذا العدو اللئیم الذی لایرید وما اراد سلما وانما یرید ان یراوق علینا باسم السلام ویقتل یومیا ابناء الشعب الفلسطینی، ای سلام هذا وقتل بالامس اکثر من الفین شهید وای سلام هذا وجرحاکثر من عشرة الاف جریح وای سلام هذا ونسف اکثر من ثلاثة الاف بیت ، هذا ضحک وهزل والواقع ان هذا العدو لایعرف الا لغة واحدة وهی لغة السلاح والمقاومة".
ودعا جمیع الفصائل الفلسطینیة الى التوحد قائلا "نحن کثیرما خلال لغاءاتنا مع الفصائل الفلسطینیة رکزنا وشددنا انه اذا کانت قضیة فلسطین لها فی عقلنا وقلبنا مکان او محل فالواجب الشرعی والاخلاقی والنضالی ان نعود لوحدتنا فنحن نتکامل بعضنا مع البعض لذلک هذا الخلاف یقوی ضعفنا ویغذی قوة عدونا لذلک هذا الخلاف یجعلنا مفتتین مشرذمین ضعافا وهذ الامر یعین عدونا علینا فالواجب ان لانعین عدونا بقصد او بغیر قصد فالواجب ان یلتئم الشمل ویلتم البیت الفلسطینی ونعمل على کیفیة ازاحة هذا العدو الغاشم عن صدر الامة الاسلامیة کافة".
وحول ادعاء داعش انه یمثل اهل السنة وهو المدافع الحقیقی عن حقوقهم اکد انه "من المعیب ان یحسب الدواعش على اهل السنة هولاء لایمثلون الا الفکر الضال والفکر النزق الذی لیس فیه ای فائدة ،السنة بریئون من هولاء وکل سنی یوافقهم على هذا هو مثلهم داعشی لذلک الشعوب العربیة والاسلامیة اتوا لها بهذه المصیبة التی موجودة الان ".
واشار الى التعاون بین التکفیریین والصهاینة موضحا "نرى فی الحرب الدائرة فی الجولان السوری هناک تعامل وثیق بین الصهاینة والنصرة فکم من جریح قد عالجوه وکم من دعم مالی وعسکری قدموه فکیف یستوی ان یکون هذا عدوا لهم فهم وجهان لعملة واحدة ".
واوضح ان " العالم الاسلامی کله یعلم ان فلسطین هی البوصلة الحقیقیة لکن المشکلة انه نحن ابتلینا بهذه الفرقة الشاذة الضالة التی جاءت لتحرف مسار الجهاد عن بوصلته الحقیقیة ویکون القتل بین المسلمین بدل من ان تجتمع الامة الاسلامیة لتکون کلها جهدا واحدا على العدو اللئیم الغاصب الذی دنس الارض والعرض اذا بنا نفاجأ بان هولاء یقاتلون المسلمین انفسهم نحن نحتاج ان نتخلص من هذه الفرقة الضالة ومن ثم نتوجه الى تحریر فلسطین".