08 February 2015 - 19:35
رمز الخبر: 9132
پ
امین سر الهیئة الاسلامیة الفلسطینیة فی لبنان فی حوار مع وکالة رسا؛
رسا- قال الشیخ جمال محمد ان "اول من خاف وارتعد من الثورة الاسلامیة فی ایران هو الکیان الصهیونی حیث ان الصهاینة هم اول من قالوا انه سیکون لهذا الحدث زلزال عظیم یصل الى (اسرائیل) وهذا فعلاً حصل من خلال وجود المقاومة الاسلامیة فی لبنان وفلسطین".
الثوره الاسلاميه

 

اکد الشیخ جمال محمد امین سر الهیئة الاسلامیة الفلسطینیة فی لبنان فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء على ان "الثورة الاسلامیة کان لها الاثرالکبیر فی المنطقة حیث انها جاءت فی زمن کان المستعمر الامریکی باسطاً سیطرته على المنطقة کلها وواضعاً فی کل بلدعماله مثل شاه ایران ولم یکن هناک صوت تحرری فی المنطقة کلها، جاءت هذه الثورة لتحیی الاسلام وترفع الظلم عن کل المستضعفین فی بقاع الارض".

 

وتابع ان "اول من خاف وارتعد من الثورة الاسلامیة فی ایران هو الکیان الصهیونی حیث ان الصهاینة هم اول من قالوا انه سیکون لهذا الحدث زلزال عظیم یصل الى (اسرائیل) وهذا فعلاً حصل من خلال وجود المقاومة الاسلامیة فی لبنان وفلسطین التی نجحت فی ضرب الکیان الصهیونی ضربا موجعاً وجعلت هناک توازن الردع مع الکیان الغاصب وهذا هو التأثیر الهام للثورة الاسلامیة على المنطقة ".

 

واشار الى مقارعة الاستکبار العالمی من قبل الجمهوریة الاسلامیة موکداً ان " مقارعة الاستکبار العالمی سبب لایران امرین الاول هو السلبی حیث ان المستعمر الامریکی کان له نصیب کبیر فی ثراوات المنطقة ومسیطر علیها وکان الغربیون ینهبون ثراوتها من النفط وغیره وکانت ایران فی عهد الشاه لها علاقات قریبة مع امریکا و(اسرائیل) ولهذا بعد الثورة قاموا هولاء بتققید ایران وفرض حصار خانق على الجمهوریة الاسلامیة ولکن هناک نقطة ایجابیة کانت لکل مستضعف فی الارض وهی انه اول شعار اطلق فی هذه الثورة هو ان الیوم طهران وغداً فلسطین وهذه الحرکة کانت اول بدایة من الامام الخمینی رضوان الله تعالى علیه حیث وجه بوصلة النضال الى فلسطین والقدس الشریف".

 

وحول دعم الجمهوریة الاسلامیة للقضیة الفلسطینیة اکد على ان "قبل الثورة الاسلامیة لم یکن ای اهمیة للقضیة الفلسطینیة عند الدول العربیة والاسلامیة وایران الشاه کانت داعمة للکیان الصهیونی ولکن بدأت الثورة الاسلامیة بفلسطین وهذا اعطاها ذهبیة النضال والمقاومة حیث ان معظم الدول العربیة کانت متراخیة ومترهلة وکانت تعقد اتفاقیات صلح مع العدو الصهیونی وهی اتفاقیات مذلة ومخزیة للجمیع والثورة الاسلامیة اعطت هذا الامر بعداً مهماً وجعلت من قضیة فلسطین قضیة مهمة اساسیة وکان لها الاثر الکبیر والدور الممیز فی المنطقة".

 

وتابع انه " ازدادت المقاومة بفضل الله اولاً وبفضل الثورة الاسلامیة قوة اذا قایسنا المقاومة الفلسطینیة واللبنانیة بالاعوام الماضیة هل کانت تمتلک هذه الصواریخ والسلاح والعتاد والقدرة على المناورة والصمود وبالنتیجة فشل الغرب بکل غطرسته فی المنطقة فی ان یمنع الثورة الاسلامیة من تسلیح المقاومة ودعمها وهذا کان فشل ذریع للاستکبار العالمی ونصر کبیر لهذه الثورة الاسلامیة التی ببرکة الله جعلت من هذه المنطقة فیها من المقاومة ما یمنع الکیان الصهیونی من الاعتداء على البلدان العربیة کما حصل فی الحادثة الاخیرة فی القنیطرة حیث جاء رد المقاومة ردا مدمراً ولم یتمکن العدو الصهیونی من الرد على هذه العملیة فهذه المقاومة اکدت ان لها المصداقیة والقدرة ما یؤهلها على ردع الکیان الصهیونی" .

 

واشار الى ما یقوم به التکفیریون فی المنطقة مؤکداً على ان "التکفیریون هم صنیعة الاستخبارات الغربیة والامریکیة والصهیونیة ویخدمون مشروعا امریکیا قدیماً وهو تفتیت الامة الاسلامیة وتمزیق العالم العربی الى اجزاء متناثرة کی تکون القدرة المطلقة للکیان الصهیونی على السیطرة على المنطقة ویتمکن من نهب ثروات المنطقة وبالواقع التکفیریون ینفذون اجندات صهیونیة تخدم المشروع الصهیونی وهم یقومون بتأسیس للاسلام الامریکی الذی یقوم بالذبح والقتل واحراق الناس احیاء ویفعل کل شیء لایقره الاسلام ولا ای دین اخر".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.