رأى العضو السابق فی القاعدة ومؤسس فرع القاعدة فی مصر الشیخ نبیل نعیم فی حوار مع وکالة رسا للانباء ان " ادعاءات الاخوان حول اتهام الحکومة المصریة کاذبة وفاجرة لأن لاتوجد دولة بالعالم تقوم بعملیات تفجیریة ضد اهلها لأن هذا یتنافى مع الامن الذی هو مسئولیة الدولة فی الحفاظ علیه ولکن ادعاءات الاخوان الشعب المصری فهمها بشکل جید وهوالذی خرج یوم 30 یونیو وقال ان الاخوان کاذبون وخاطب محمد مرسی ارحل یافاشل" .
واشار الى التفجیرات التى تقوم بها الاخوان فی مصرقائلاً" ان الاخوان الارهابیون یریدون ان یفشلوا الحکومة التی یصفونها بحکومة الانقلاب ویحاولون ان یفشلوا البرامج الاقتصادیة للحکومة ویحاولون تعطیل المسیرة الاقتصادیة التی تقوم بها مصر ولکن هذه التفجیرات لن تحقق لهم ای هدف".
وحول ما تقوم به الجماعات التکفیریة فی المنطقة قال " ان استهداف الجیش المصری لا یصب الا فی صالح (اسرائیل) کما ان استهداف الجیش السوری وحزب الله لا یصب الا فی صالح (اسرائیل) وکل من یحاول ان یهدم المؤسسة العسکریة المصریة هو یعمل لصالح الاجندة الصهیو امریکیة".
واشار الى تجنید خلیفة داعش ابوبکر البغدادی من قبل الاستخبارات الامیرکیة موضحاً انه " تم الاتفاق بین ابوبکر البغدادی والاستخبارات الامریکیة ،تم تجنیده من قبل ان یقود الجماعات التکفیریة للدخول الى سوریة، واول معسکرات اقیمت لداعش کانت فی الاردن وکانت باشراف وتدریب قوات المارینز الامریکیة ثم طلبت الاردن بناءاً على طلبات بعض الدول العربیة ان تقوم الحکومة الامیرکیة بنقل هذه المعسکرات الى الداخل الترکی".
وتابع ان " المعسکرات التدریبیة التی تقوم بتدریب جنود داعش القادمون من اروبا ومن آسیا یتم تدریبهم فی ترکیة ویتم تسلیحهم لادخالهم الى سوریا ثم بعد ذلک انقلب السحر على الساحر، بعد معرکة الموصل بعد ما ان عدد من ضباط الجیش العراقی الذین قام نوری المالکی بتسریحهم من الجیش وقطع رواتبهم انضموا الى داعش فقال آنذاک وزیر الخارجیة الامریکیة الان فقدنا السیطرة على داعش؛ موضحا انه " بعد معرکة الموصل فقدت امیرکا السیطرة على داعش واول مواجهة بین داعش وامیرکا وقعت عندما توجهت داعش الى اربیل الذی تمثل منطقة هامة لامیرکا لان فیها اکبر قاعدة تجسس على ایران فقامت الطائرات الامیرکیة بقصف طوابیر سیارات داعش المتوجهة الى اربیل" .
وحول استقطاب داعش للشباب العربی والغربی قال "داعش تمکنت من انشاء ما یسمى بشبکة التسفیر، هذه الشبکة تنطلق من المراکز الاسلامیة فی امیرکا واروبا فالشاب یتصل باحد المراکز التی یرتبط بها فی الفیسبوک وعندما یتوجه هذا الشاب الى ذلک المرکز یجد من یسهل له السفر الى ترکیة وهناک اماکن مخصصة تستقبل هولاء الشباب وترسلهم الى معسکرات التدریب ومن ثم یتم ادخالهم الى سوریة وقد طالبت فرنسا بعد حادث شارلی ابدو الحکومات الاروبیة والامریکیة بتفکیک شبکات التجنید الخاصة بداعش ".
واشار الى نقاط ضعف داعش مؤکداً ان "اضعف نقاط داعش هو فکرها لأن داعش منظمة تکفیریة ومن غلات التکفیریین فای خلاف مع داعش یتحول الى اقتتال وداعش وجبهة النصرة التى هم اقرب فکریا بعضهم الى بعض بمجرد الاختلاف بینهم اقتتلوا واعدمت داعش اکثر من 64 من جبهة النصرة واعدمت جبهة النصرة 36 من داعش وحصلت مجازر بینهم حصیلتها الاف القتلى من الطرفین".
وتابع انه " اضعف شیء فی داعش هو فکرها لانه فکر انشطاری بمعنى انه بمجرد الاختلاف معهم یتحول الانسان الى کافر ویجب قتله ومن هنا تحدث انشقاقات وهناک الیوم حرکة انشقاق قامت بها مجموعة من الشیشانیین ولکن تم القضاء علیهم کما ان الدول التی تدعم داعش تتوقف یوم من الایام عن دعم داعش عندما تجد داعش فشلت فی تحقیق اهدافها وبالتالی سوف تسقط داعش وضعف التمویل ایضا سیضعف داعش اما المواجهة فلا بد ان تتم المواجهة العسکریة ولابد ان تهزم داعش على الارض ".
وحول التطورات فی سوریا اکد ان "کل من یرید ان یحافظ على الامن القومی العربی علیه ان یدعم الرئیس بشار الاسد ویجب الا یخرج الاسد من هذه المعرکة منهزماً ولابد ان ینتصر على هذه الجماعات الارهابیة لأننی التقیت بعدد کبیر من اللاجئین السوریین فی مصر وفی لبنان وکانوا یتمنون العودة تحت ظل بشار الاسد لما وجدوه من ارهاب وعنف واغتصاب وسرقة من هذه الجماعات فدعم الجیش والنظام السوری من اولویات الامن القومی العربی لان لو انهزم بشار الاسد سوف تتفتت هذه الدول".