01 June 2015 - 11:46
رمز الخبر: 10028
پ
رئیس جماعة علماء العراق فی حوار مع وکالة رسا:
رسا- اکد رئیس جماعة علماء العراق الشیخ خالد الملا ان "الاسلام الامریکی الذی کان یتحدث عنه الامام الخمینی هو الاسلام بوجهة نظر الامریکان الذی فیه التزییف وفیه الکذب وقلب الحقائق وفیه السکوت عن احتلال المقدسات فی فلسطین وفیه ایذاء الابریاء وفیه شن الحروب على الدول واحتلالها".
الشيخ خالد الملا

 

اکد رئیس جماعة علماء العراق الشیخ خالد الملا فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء ان "الاسلام کما هو معروف هو اسلام محمدی لکنه على مر التاریخ بعض الحکام والسلاطین وبعض الانظمة سواء کانت اجنبیة او غیر اجنبیة تتغمس او تخترق هذا المنهج العظیم لکی تطرح منهجا على هواها ".

 

وحول کلام الامام الخمینی ( قدس)قبل ثلاثین عاما الذی کان یؤکد ان الامریکان یروجون للاسلام الامریکی قال ان "الاسلام الامریکی الذی کان یتحدث عنه الامام الخمینی هو الاسلام بوجهة نظر الامریکان الذی فیه التزییف وفیه الکذب وقلب الحقائق وفیه السکوت عن احتلال المقدسات فی فلسطین وفیه ایذاء الابریاء وفیه شن الحروب على الدول واحتلالها وسرقت ثراوتاها، هذا هو الاسلام الذی یراد من قبل الامریکان ان یفرضوه على الشعوب الاسلامیة".

 

وتابع " انا اعتقد ان هذه الاشارة التی اشار الیها السید الخمینی( رضی الله عنه) قبل ثلاثین عاما هی رنة جرس الان نستفید منها والان علینا ان نرجع ونستمع لهذه الکلمات وهذا الخطاب لنرى این موقعنا نحن من الإعراب هل نحن مع الاسلام الامریکی ام مع الاسلام المحمدی الذی یجتمع حوله الشیعة والسنة وبقیة طوائف المسلمین بتعددها وهی مذاهب محترمة الیوم لابد ان تحدد هذه الهویة لابد ان نحدد هویتنا هل نحن مع هذا المشروع" موضحا ان "هنالک خندقان خندق مع امریکا وخندق مع الاسلام المحمدی الاسلام الذی یبنى على العدالة وعلى الحق وعلى رفع المظلومیة وعلى عدم اغتصاب الحقوق وعلى عدم التعرض للمقدسات وعدم التجاوز على الآمنین کما یحدث الیوم فی الیمن وسوریا والعراق ولیبیا ونیجریا وفی غیرها من دول العالم کله بسبب هذا التواطؤ الامریکی" .

 

 

واوضح انه "للاسف الشدید انزلقت اقدام کثیر من الحکام فی عالمنا المعاصر على سبیل المثال شاه ایران السابق کان جندیا عند الامریکان وصدام حسین وبعض امراء الخلیج وحکام اخرین کل هؤلاء کانوا ولا یزال البعض منهم اداة ضیعة بید الامریکان،لکن هؤلاء یفترضون ان اسلامهم هو الاسلام الحق، لکن الاسلام الحقیقی معروف عند السنة والشیعة والزیدیة والاباضیة هذا هوالاسلام".

 

 

وحول تحرکات امریکا لایجاد شرخ بین المسلمین اوضح ان" الاخطر ما فی الاسلام الامریکی هو ان هذا المنهج یتبنى منهج التفرقة واثارة النعرات الطائفیة بین الشیعة والسنة وماهذه التنظیمات امثال داعش وغیرها الا صنیعة حقیقیة للامریکان ونحن عشناها والان فی العراق نعیشها ".

 

 

وحول التحالف الامریکی لمحاربة داعش اکد "الامریکان والتحالف الامریکی یتخاذل عن ضرب هذه التنظیمات الارهابیة بل اعترفوا بلسانهم ان اکثر من 75 بالمئة من المقاتلات لا تستهدف تنظیم داعش فهذا هو اعتراف ضمنی انهم یدعون هذه التنظیمات المتطرفة من جبهة النصرة وداعش وغیرها من هذه الفصائل الارهابیة لانهم یریدون هذا الاسلام الذی یقتل الابریاء ویدمر الاثار ویمحق الحضارات ویعتدی على المقدسات هذا هو الاسلام الذی یصمتون عنه".

واشار الى موقف العلماء فی هذا المجال قائلا " العجب کل العجب اننا نرى بعض العلماء قد انزلقت اقدامهم فی المشروع الامریکی ویؤید هذه المشاریع ویؤید امریکا ویعتبرها هی المدافع عن الاسلام وغیرها".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.