قال مدیر مرکز المصطفى للدراسات الاسلامیة الشیخ الکورانی، فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء حول ذکرى ارتحال الامام الخمینی ان" الامام الخمینی طرح ثورة باسلوب اصیل والحمدلله هیأ الله له الشعب الایرانی المؤمن ، تمکن الامام من تغییر المنطقة والعالم"؛ موضحا انه" عندما تکلم الامام عن الاسلام الاصیل و الاسلام الامریکی هذا عین الصواب الاسلام الوهابی هو الذی الیوم یمثل الاسلام الامریکی هذا الاسلام المدجج بالسلاح والاسلام الذی هو خاضع لامریکا".
وتابع " ان الامام الخمینی کان یرید ان یکون الاسلام مستقلا وشعوبه مستقلة تقرر مصیرها بیدها وتعامل امریکا معالمة الند للند ، والحمدلله الان الجمهوریة الاسلامیة تعامل امریکا معاملة الند وفرضت على امریکا ان تخضع وان شاء الله توقع الاتفاق وتعطعی الشعب الایرانی حقه".
واشار الى دعم الامام الخمینی للمقاومة الاسلامیة فی المنطقة مؤکدا ان "الامام الخمینی مؤسس المقاومة فی المنطقة کلها فی ایران ولبنان وفلسطین من خلال اراءه ودعمه الدائم للقضیة الفلسطینیة".
وحول الممارسات السعودیة فی المنطقة اکد ان " آل سعود اسسهم البریطان ودعمتهم الامریکان وکان تاسیسهم مقابل دولة الخلافة العثمانیة والیوم هم خاضعون للامریکان وحتى النفط السعودی یذهب الى صالح الامریکان وجزء بسیط منه یصل الى السعودیة والان السندات الخزینة فیها اکثر من 800ملیار دولار فالسعودیة هی داعم اساسی للاقتصاد الامریکی".
واشار الى الشحن الطائفی فی المنطقة مؤکداً ان "المسؤول الاول عن الارهاب فی المنطقة هم علماء الوهابیة لانهم یثیرون الطائفیة ویشحنون الناس طائفیا ویکفرون الشیعة وهم سبب اثارة الفتن فی المنطقة وخاصة ضد الشیعة" .
وحول دعم قضیة فلسطین من قبل الحکومات العربیة قال ان "النظرة الموجودة الیوم فی العالم الاسلامی هی اهمال قضیة فلسطین ونحن نرى الیوم ان العالم الاسلامی لایساعد الفلسطینیین على اعمار غزة بعد الدمار الهائل الذی حصل بعد العدوان الصهیونی على غزة ومع الاسف بعض الحکومات العربیة کانت تطالب اسرائیل باستمرار الحرب على غزة حتى تنتهی المقاومة هناک" .