
اکد القیادی فی تیار العمل الاسلامی السید جعفر العلوی فی حوار خاص مع وکالة رسا على انه "لا توجد ایة مستندات حقیقیة او ادلة تثبت ادانة سماحة الشیخ علی سلمان فی هذا الموضوع ، وسماحة الشیخ هو من الدعاة الی الوحدة العامة فی البلد وایضاً والى حفظ سلمیة الحراک الشعبی فلا توجد لدى النظام ایة ادلة سوا انهم امضوا حکما سیاسیاً لاجل ابعاد الشیخ عن الساحة السیاسیة کما عملوا ببقیة قادة المعارضة من قبل وهذا الحکم حکم سیاسی بامتیاز وهو حکم کیدی لیست له علاقة بای تهمة من التهم الموجهة الى الشیخ ".
وتابع "هذا الحکم من الناحیة الشخصیة على سماحة الشیخ هو انه یسجن لمدة اربع سنوات ویبعد عن الساحة السیاسیة الا اذا تم باستئناف الحکم کما یفترض " مؤضحاً انه " توجد رغبة للسلطة فی ابعاد الشیخ علی سلمان عن قیادة جمعیة الوفاق او الاتیان بشخصیة اخرى تکون هی المسؤولة عن ادارة جمعیة الوفاق کما عملوا من قبل مع جمعیة وعد حینما حکموا على الاستاذ ابراهیم شریف وبالتالی طلبوا ابعاده عن قیادة الجمعیة" .
وحول الاهداف التی تطمح الیها السلطة من خلال هذا الحکم "هنالک رغبة فی النظام لضبط الساحة کما یرید ولکن الامور لیست بالضرورة تجری کما یشتهی النظام وبالتالی هذه الامنیات الذی یرید النظام فی تحقیقها الاجهاز على هذه الثورة المبارکة التی تجری حالیا فی البحرین هی مجرد امنیات ورغبات شیطانیة وهم بدلا من ان یفکروا فی تحقیق امنیات وتطلعات الشعب فی العدالة والحریة والسلم ، نراهم یتوجهون الى المزید من القمع والترهیب والتصورات الخاطئة فی اخماد هذه الثورة".
واشار الى امکانیة التعدی على سماحة ایة الله الشیخ عیسى قاسم مؤکداً ان " الرغبة فی ای تعدی على سماحة الشیخ عیسى قاسم یعتبر بالنسبة للشعب امر خطیر جداً ولم یسمح هذا الشعب بای حالة من حالات هذا التعدی وتعلم السلطة ذلک والخطورة لیست فی ذلک الخطورة فی الارهاب الذی یمکن ان تقوم به الحکومة باتجاه الجماهیر التی تحتشد یومیاً وبالتالی اذا کان هناک لاسامح الله کید باتجاه الشیخ هذا ایضا وارد".
وحول الدور الذی لعبته امرکیا فی اعتقال الشیخ سلمان اوضح ان "امریکا بعد ان رأت الاخوة فی جمعیة الوفاق لم یریدوا الدخول فی الانتخابات التی جرت قبل مایقارب تسعة اشهر وکانوا یریدون استقطاب حرکة الوفاق من اجل ان تدخل ضمن الاعیب السطة فی مایجری من دیمقراطیة زائفة ، لما وجدوا ذلک مرفوضاً من قبل قادة جمعیة الوفاق وخاصة سماحة الشیخ عیسى قاسم على رفض هذه الدیمقراطیة الزائفة الملتویة ، قاموا بعملیة اعتقال الشیخ علی سلمان کنوع من العقاب تجاه رفضه الانتخابات، الواضح انه لا یمکن التعدی على سماحة الشیخ سلمان واعتقاله من دون ضوء اخضر امریکی لانه شخصیة معروفة".
وختم ان "السلطة تطمح الى ترکیع حرکة الوفاق وایقاف هذا النشاط الذی لدیهم وایجاد قیادة بدیلة عن الشیخ سلمان والاهم والاساس هو اخماد روح الثورة بشکل نهائی وهذا لم یتأتى لهم باذن الله لان الثورة لیست مرتبطة بالاشخاص بل حرکة شعب باکملها".