اکد رئیس جمعیة قولنا والعمل الشیخ احمد القطان فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء حول مایجری فی الاراضی المحتلة "لا شک ان مایجری فی المسجد الاقصى وما یجری من قبل الصهاینة مع اهلنا واخواننا المسلمین المظلومین فی فلسطین المحتلة یدل دلالة واضحة على عربدة وعنجهیة الصهاینة فی فلسطین و الاقصى تحدیدا وانه لا یأبه باحد من العرب والمسلمین ولا یهمه امر الدول العربیة والاسلامیة".
اضاف "من واجب العلماء المسلمین ومن واجب المسلمین فی مشارق الارض ومغاربها ان یقفوا وقفة واحدة الى جانب اهلنا واخواننا لا سیما الذین یحرقون والذین تدنس بیوتهم لاسیما ایضا تدنیس المسجد الاقصى ومنع اهله من الدخول الیه والصلاة فیه هذا کله یتطلب من العلماء المسلمین وقفة حقیقیة صادقة ویتطلب من الشعوب العربیة والاسلامیة وقفة واحدة ینبغی علینا ان نعد جمیعا لنصرة اولى القبلتین وثالث الحرمین الشریفین وهذا ینبغی ان یکون بشتى الوسائل وبشتى الطرق وبما هو متوفر لدى الشعوب العر بیة والاسلامیة لذلک نحن نقول اننا سنسأل عن موقفنا مما یحصل فی فلسطین المحتلة والقدس الشریف ونقول المسلم لیس مسلما ان لم یهتم بامر المسلمین، لذلک ینبغی ان نکون متوحدین لاسنیة ولا شیعیة وانما اسلامیة اسلامیة ان نتوحد جمیعا لمواجهة هذه الاخطار المحدقة بالامة اسلامیة".
وحول حرق الطفل الفلطسینی علی الدوابشة قال "هذا الامر یکشف عن حقد وغل هؤلاء الصهاینة کما انه یکشف عن استغلال هؤلاء لضعف الامة وتشتتها وشرذمتها لاننا عندما نکون متفرقین وعندما تخترق صفوفنا بعض المتصهینین باسم الاسلام هؤلاء التکفیریین المجرمین الذین یقتلون ویذبحون ویشقون الصدور ویأکلون الاکباد هذا الامر جعل هؤلاء یغتنمون الفرصة من اجل الانقضاض علینا ومن اجل استهداف اهلنا واخواننا فی فلسطین من هنا نجد خطورة هذه المرحلة التی تعیشعا الامة ووجوب الاستیقاض من هذه الغفلة التی دخلنا فیها".
وحول تناقض الدول العربیة فی الدفاع عن المسللمین اکد على ان "الدول العربیة وعلى رأسها السعودیة لیس من اولویاتها تحریر فلسطین او استعادة المسجد الاقصى وما نرى من عدوان على العزل على اخواننا فی الیمن اکبر دلیل على تضییع السعودیة للبوصلة الحقیقیة ،کنا نتمنى انه لو استخدمت ما عندها من قوة فی مواجهة العدو الصهیونی ولقتال هؤلاء الاعداء فی فلسطین المحتلة لاستئصالهم من فلسطین المحتلة ولکن للاسف الشدید نرى ان قوتنا توجه الى صدورنا ،واننا نقتل انفسنا بایدینا وهذا ما لایتوافق مع دیننا الاسلامی السمح".
واشار الى عدم قتال التکفیریین للصهاینة اوضح انه "لاشک ان هناک مصالح مشترکة بین التکفیریین والکیان الصهیونی وان اولویات هؤلاء التکفیریون المجرمون خاطئة لانهم لو کانوا یفکرون لکانت الاولویة عندهم هی قتال العدو الصهیونی ، هی استصال هذه الغدة السرطانیة من فلسطین ،ولکن للاسف الشدید نراهم وکأنهم متفقون مع العدو الصهیونی ومع الاستکبار العالمی فی قتال اهلهم واخوانهم من العرب والمسلمین فی شتى البلاد العربی والاسلامیة وهذا یدل على خطر کبیر جدا وعلى فکر هدام لایخدم الاسلام ولا السنة ولا ای مذهب اخر".