نددت "حرکة التوحید الإسلامی"، فی بیان الیوم، ب"الصمت العربی والاسلامی المطبق إزاء ما یجری من عدوان اسرائیلی مستجد على المسجد الأقصى وعلى المرابطین فی جنباته".
ورأت أن "المخططات التآمریة التی أغرقت بها أمتنا بتواطؤ غربی -عربی، أودت بشعوبنا الى ما یشبه حال التخدیر الموسوم بالانکسار، فلم تعد فلسطین بوصلة الصراع ولا الأقصى الأسیر قبلة الجهاد"، معتبرا أن "هذا الوضع هو نتیجة إرهاصات تردی غیر مسبوق قد یؤدی الى ما لا تحمد عقباه، من خلال وصول بنی صهیون إلى تحقیق مشروعهم فی بیت المقدس وأکناف بیت المقدس".
وأکدت "وجوب نصرة الأقصى وتقدیم کل أشکال الدعم للمرابطین المحاصرین فی الداخل الفلسطینی"، داعیة "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى رفع الصوت عالیا والوقوف فی وجه الیهود". وطالبت "فصائل المقاومة الفلسطینیة بضرب الصهاینة وفق رد تراه مناسبا لطبیعة العدوان وحجمه".