10 October 2015 - 16:51
رمز الخبر: 11226
پ
الشیخ ماهر عبد الرزاق فی حوار مع وکالة رسا:
رساـ قال رئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبدالرزاق إن "عدونا واحد ولکن له ثلاثة رؤوس رأس صهیونی ورأس أمریکی ورأس تکفیری"، مبینا أن "على العلماء أن یبینوا للناس أن عدونا واحد وأن نبین أن عدو الأمة واحد وهو العدو الصهیونی التکفیری الأمریکی".
ماهر عبدالرزاق


أکد رئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبدالرزاق فی حوار مع وکالة رسا على ان القضیة الاساسیة لهذه الأمه قضیة فلسطین والمسجد الأقصى، قائلا إن " العدو الإسرائیلی والأمریکی استطاع أن یشغل العالم العربی والعالم الإسلامی بحروب داخلیة ویحرف الأنظار عن فلسطین ومسجد الأقصى".


وأضاف أن "ضحایا هذه الحروب هم المسلمین فی العالم العربی والإسلامی ونحن نعتبر أن ما یحدث فی عالمنا العربی هو مؤامرة على فلسطین والمسجد الأقصى"، معتبرا "ما یحدث فی سوریا والیمن والعراق ولبنان مؤامرة ضد فلسطین والمسجد الأقصى".


وأضاف أنه "نحن نرى أن هذا التهدید الجدید القدیم هو نتیجة قتال العرب والمسلمین فی ما بینهم"، مؤکدا أن "المؤامرة قائمة منذ خمسین او ستین سنة".


وبین الشیخ ماهر عبدالرزاق أن "العدو ینتهز هذه الأحداث لیضرب الأمة فی صمیمها وهی القضیة الفلسطینیة لذلک ندعو إلى وقف الحروب العبثیة بین العرب والمسلمین"، مصرحا أنه "لو وقع ربع او عشر هذا السلاح الذی اشعل به المنطقة بید المقاومین فی لبنان وفلسطین لحرروا فلسطین وکنا جمیعنا نصلی فی مسجد الأقصى".


وأکد ردا على سؤال مراسل وکالة رسا حول وقوع الانتفاضة الفلسطینیة الثالثة أنه "نحن ندعو الى انتفاضة تکون فیها نهایة هذا العدو الغاشم ونخاطب المقاومة ونقول للمقاومة فی لبنان وفلسطین أنه لا تعولوا على حکام العرب بل عولوا على سواعدکم، عولوا على ایمانکم، عولوا على الحق الذی جمیعنا نقف إلى جانبه".


وأشار الشیخ ماهر عبدالرزاق إلى الدعم الذی یقدمه الجمهوریة الإسلامیة إلى الشعب الفلسطینی، قائلا إنه "نشکر الجمهوریة الاسلامیة لدعمها المستمر لفلسطین والمقاومة وقد احیت هذه القضیة التی اراد العدو ان تکون منسیة".


وتابع أنه "لقد جعلت الجمهوریة الإسلامیة القضیة الفلسطینة فی أولویاتها منذ انطلاقة الثورة وقد قال الامام الخمینی «الیوم ایران وغدا فلسطین»"، مؤکدا أنه "نحن ندعو الشعب الفلسطینی على ان ینتفض على الظلم وان یعتمد على نفسه وحلفائه الصادقین وعلى قوته ومقاومته".


وقال رئیس حرکة الإصلاح والوحدة ردا على سوال مراسل وکالة رسا حول دور العلماء تجاه القضیة الفلسطینیة إن "دور العلماء دور قیادی وریادی، نحن دائما ندعو العلماء سنة وشیعیة ان یکونوا تحت مشروع واحد وهو مقاومة العدو التکفیری"، مضیفا أنه "ندعو الى نبذ الفتن وقد تورط فیها بعض العلماء او بعض رجال الدین الذین وقعوا فی مصیدة الشیطان الصیهونی والامریکی وأصبح خطابهم خطابا فتنویا مذهبیا".


وأشار إلى الآیة المبارکة "إن هذه أمتکم أمة واحدة وأنا ربکم فاعبدون"، مبینا أن "المفروض ان یکون العلماء دعاة وحدة وان یلموا الشمل وان یحولوا ضعف الأمة الى قوة وشتاتها إلى قوة وان یجمعوا ولا یفرقوا وان یکونوا عامل اصلاح".


وأردف أن "واجبنا کعلماء ورجال دین ان نکون مصلحین فی امتنا وأن نکون رحماء وأن نبین أن عدو الأمة واحد وهو العدو الصهیونی التکفیری الأمریکی".

وأکد الشیخ ماهر عبدالرزاق على أن العدو التکفیری هو صنیعة المؤامرات الأمریکیة والإسرائیلة، قائلا إن "عدونا واحد ولکن له ثلاثة رؤوس رأس صهیونی ورأس أمریکی ورأس تکفیری"، مبینا " نحن ندعو کافة العلماء أن یحتلوا منبر الوحدة حتى نجتمع لنحارب العدو الصهیونی التکفیری ونحرر فلسطین ونصلی فی المسجد الأقصى".

وندد بإقامة السفارات الإسرائیلیة فی البلدان الإسلامیة، بقوله إنه "نحن نعتبر إقامة السفارات الإسرائیلیة فی البلدان العربیة والإسلامیة طعنة للأمة فی الدرجة الأولى وهی خیانة للأمة، کیف نستقبل سفیر دولة صهیونیة احتلت ارضنا وقتلت شعبنا وذبحت اطفالنا ودنست أولى القبلتین وثالث الحرمین".

وأضاف إنه "کیف یلیق بالعرب والمسلمین حکّاما وأمراء أن یستقبلوا فی بلدانهم من اعتدوا على شعبنا وارضنا واحرقوا مصاحفنا وخربوا مزارعنا واعتدوا على عرضنا"، مبینا أنه "لا یجوز شرعا ان نستقبل هؤلاء بل یجب محاربتهم، لقد قال الله «یا أیها الذین آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتکم وأنتم تعلمون» فکیف نخون الأمانة ونخون الله ورسوله وأمته".

وأکد الشیخ ماهر عبدالرزاق أن المطلوب أن تتحول هذه السفارات إلى سفارات فلسطینیة، منوها إلى أن "الثورة الإسلامیة فی الیوم الذی سقط فیه حکم الشاه رفعت العلم الفلسطینی واسقطت العلم (لإسرائیلی) من مبنى السفارة".

وختم کلامه بقوله "نحن ندعو الشعوب العربیة والإسلامیة ان یثوروا على الحکام الخونة العملاء الذین مدوا أیدیهم للصهاینة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.