قال المنسق العام لحرکة الشباب العربی هیثم عبدالنبی فی حوار مع وکالة رسا إن "النفوذ الامریکی لیس ولید عصرنا هذا بل بدأ من اتفاقیة کامب دیفید (اتفاق العار)"، وأضاف أن "اعضاء نظام مبارک و معظم رجال الاعمال والأحزاب الراسمالیة مثل المصرین الاحرار یعملون لصالح النفوذ الأمریکی".
وأضاف أن "هناک أجندة صهیونیة وأمریکیة فی مصر والمنطقة وأعوانها من دول الخلیج تعمل لصالح المشروع الأمریکی"، مبینا أنه "لو تحالفت مصر وایران سوف تتغیر الأمور بالمنطقة لصالح الشعوب العربیة و الاسلامیة".
وأعلن هیثم عبدالنبی أن "أمریکا هی الخادم والعبد المطیع ل(اسرائیل)، ف(اسرائیل) ترید تحقیق هدفها من النیل الى الفرات"، مؤکدا أن "من اهدافها الحالیة التی تنفذ هو التطبیع فی الثقافة الفکریة و الاقتصادیة و الریاضیة و الزراعیة".
واعتبر هذا الناشط السیاسی أن "بعض الجمعیات الحقوقیة التی تمول من قبل أمریکا أو الاتحاد الاوربی من طرق نفوذ العدو فی مصر"، منوها إلى أن " الاعلام المأجور یخدم (اسرائیل) واعوانها وینفذ اجندتها، لیس بمصر فحسب بل فی المنطقة".
وأشار إلى أن "الازهر مؤسسة دینیة یحترمها المصریون لکن بعض دول الخلیج تضخ الاموال بالازهر باسم الاسلام لنشر المذهب التکفیری داخل الازهر و المجتمع المصری".
وأشار إلى طرق مواجهة العدو، موضحا أنه "لابد علینا من المحاربة بالمثل فی الاقتصاد و الفکر و اعلام".
وأضاف أنه "شخصیات مصریة تنفذ مخططات العدو ومن ابرزهم القرضاوی وفی المجال السیاسی یمکن نشیر إلى البرادعی وهذا من اکثر الاشخاص الذین ینفذون الاجندة الأمریکیة فی مصر والمنطقة".
وأشار إلى الشخصیات التی تدافع عن مصر تجاه هذه الهجمات، معتبرا أن "الشیخ نبیل نعیم و ابو العزایم و الاستاذ سامح عاشور و فاروق العشری و دکتور رفعت سید احمد من الشخصیات المقارعة للثقافة والأجندة الأمریکیة الغربیة".