01 May 2016 - 13:30
رمز الخبر: 422250
پ
الشیخ کلبایکانی فی حوار خاص مع وکالة رسا:
رسا - اکد رئیس مکتب قائد الثورة الاسلامیة الى ان الوضع فی سوریا متأزم جدا ، مبینا: لم یتبقى شئ من هذا البلد وتعویض الاضرار المادیة المستحدثة هناک یستغرق عدة سنوات ولکن الاضرار البشریة لایمکن تعویضها.
رئیس مکتب قائد الثورة الاسلامیة حجة الاسلام والمسلمین محمدی کلبایکانی
قال رئیس مکتب قائد الثورة الاسلامیة حجة الاسلام والمسلمین محمدی کلبایکانی فی حوار مع مراسل وکالة رسا للانباء على هامش المؤتمر العالمی لمواجهة التیارات المتطرفة والتکفیریة ، قال: کنا نتوقع من عظمة الحوزة العلمیة والمفکرین والنخب ان تقیم هکذا مؤتمرات هامة.
 
وبین سماحته ان مبادرة المرجع الدینی مکارم شیرازی فی هذا الصدد ینبغی  ان تکون موضع تقدیر، موضحا: ان خطر التیارات التکفیریة لا یقتصر على العالم الاسلامی بل یهدد العالم الانسانی کافة.
 
 واکد الشیخ محمدی کلبایکانی ان الاسلام لا یجیز لاحد ارتکاب هذه الجرائم التی یرتکبها التکفیریون، مبینا : ان التیارات التکفیریة ترتکب جرائم فضیعة تحت رایة الاسلام وباسم الاسلام ولکنها لا تعتقد بالاسلام ولا تؤمن بالله تعالى اسمه.
 
وتابع ان هؤلاء التکفیریین یقینا وحقا هم جند الشیطان وجذورهم ترجع الى الدول الاستعماریة بقیادة امریکا والکیان الصهیونی.
 
 واشار سماحته الى نفوذ الاسلام فی اصقاع العالم، مصرحا: ان الدول الغربیة تحاول ان تجعل شعوبها خاصة الشباب متشائمون بالنسبة للدین الاسلامی ویلقنونهم ان الاسلام الحقیقی یحمل معه الارهاب والقتل والذبح ولکن فی الحقیقة ان الاسلام لا یقبل بای جریمة.
 
وتابع ان القران الکریم یقول "وَ مَنْ أَحْیَاهَا فَکَأَنَّمَا أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعًا" (المائدة 32) ، انطلاقا من هذه الایة یطرح سؤال وهو ان هذا الدین هل یجوز الذبح والقتل وارتکاب الجرائم بحق الابریاء.
 
 واکد رئیس مکتب قائد الثورة الاسلامیة الى ان الوضع فی سوریا متأزم جدا ، مبینا: لم یتبقى شئ من هذا البلد وتعویض الاضرار المادیة المستحدثة هناک یستغرق عدة سنوات ولکن الاضرار البشریة لایمکن تعویضها.
 
وتابع سماحته ان الدول الاستکباریة سعت من خلال تأسیس هذه التیارات المتطرفة ان تخرج الدولة السوریة من خط المقاومة.
 
وختم بالقول: على المسلیمن ان یستیغظوا من السبات ویتحدوا لمواجهة خطر هذه التیارات التکفیریة ولا یهنوا حتى القضاء على هذه التیارات.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.