وأضاف أنه "تم تحریف الثقافة الدینیة عن طریق نشر الخط الوهابى"، مبینا أن "النفوذ الأمریکی والغربی یهدف إلى تغییر الشعب المصری فی المستوی الثقافی و الاجتماعی والمستهدف الأول هو المتعلم لأن المتربى على مفاهیم ورؤیة باطلة ینتج مثقفین رؤیتهم باطلة".
وأضاف محمود دحروج أن "أمریکا والسعودیة بملایین الدولارات یطبعون الکتب والمجلات ویشترون المشایخ لنشر الکراهیة ضد الشیعة"، وبین أن "النظام المصری یحارب الشیعة ویقولون أن الشیعة أخطر على النظام المصری من الإخوان".
وأشار إلى نتائج النفوذ الأمریکی والغربی وهجرة الشباب المسلم إلى الغرب، قائلا إنه "یومیا یموت شبابنا بالبحر أثناء الهجرة غیر الشرعیة إلى أوروبا فمنذ یومین مات من منطقتنا 5 شباب فى البحر".
وأعلن أن أمریکا تعمل منذ زمن سادات، منذ أوائل السبعینیات بالقرن الماضى، منوها إلى أن "المشکلة هو أن البدیل الإسلامى رؤیته لا تمثل الإسلام الصحیح، بل تعرض للناس إسلاما منقوصا".
واعتبر من أسباب سهولة النفوذ فی مصر والمناطق الإسلامیة أن الشباب المسلم غیر متربون أمنیا وثقافیا، بل هم فی حالة الضعف فی هذا المضمار، لذلک یمکن لکل إنسان أن یعرض نفسه کقائد لهم وهم یسیرون خلفه سیما إذا کان عنده الأموال".
وبین الناشط المصری أن "سبل مواجهة النفوذ الأمریکی الغربی هو نشر خط الإمام الخمینی وخط حزب الله وخط الإسلام المحمدى الأصیل لا خط التشتت والتفرقة"، مضیفا أنه "الخط الخمینى خط وحدوی وربانی ویستوعب الآخر".
وتابع أن "بعض العلماء بمصر یعرفون الحقیقة لکن یخافون من إظهارها لأنهم یتلقون الدعم والأموال من الحکومة والناس أیضا لا تخصع لهم".