26 July 2016 - 17:50
رمز الخبر: 422960
پ
الملحق الثقافي الايراني في الجزائر في حوار خاص مع وكالة رسا:
قال الملحق الثقافي الايراني في الجزائر امير الموسوي أن" الصهاينة في المرحلة الاولى سعوا الى حصر تواجد الجمهورية الاسلامية في افريقيا وفي المرحلة الثانية سعوا الى إيجاد محط أقدام لهم في البلدان الإفريقية".
الملحق الثقافي الايراني في الجزائر امير الموسوي

أكد الملحق الثقافي الايراني في الجزائر امير الموسوي في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء انه" هناك مؤامرة خطيرة تحاك ضد علاقات الجمهورية الاسلامية وجمهورية الجزائر، هناك فريقين يعملون ضد الجمهورية الاسلامية في الجزائر ويسعيان لإيجاد فتنة بين هذين البلدين، الفريق الاول هم الوهابيون السعوديون والتي يقودهم القرني والمدخلي والعريفي، والفريق الآخر هو فريق ياسر الحبيب (التشيع الانجليزي) الذي يرسل رسائل الى الشعب الجزائري عبر قناته، ولهذا نؤكد أن غرفة عمليات التحريض ضد الجمهورية الاسلامية هي في مكان واحد، ومن الواضح أن متطرفي الشيعة والسنة يقومون بفعاليات ضد الجمهورية الاسلامية ولاشك أن الفريقين يتغذون من مكان واحد".

 

وحول أسباب الهجمة الاعلامية التي يقودها بعض الأشخاص في توئيتر ضد حضوره في الجزائر أوضح الموسوي ان" إستهدافي من قبل بعض الأشخاص في الجزائر كان لأسباب متعددة منها علاقه الجمهوريه الاسلاميه بالجزائر، وأيضا لأنه كان لي نشاط كبير في القنوات العربية وكنت أهاجم وبشدة الكيان الصهيوني والرجعیة العربية وكانت الفضائيات العربية تعرفني جيدا، وهم اليوم يخشون من حضوري في الجزائر، وهؤلاء يشككون في سبب حضوري في الجزائر، وأما السبب الثاني يكمن في شدة علاقة وحب الشعب الجزائري للشعب الفلسطيني وقضية فلسطين وعداءهم للكيان الغاصب ولذلك الأعداء يحاولون أن يغيروا عقلية هذا الشعب العظيم المدافع عن المظلومين ويشوهوا أفكارهم".

وتابع أن" انور مالك هو من قام بهذه الهجمة الإعلامية ضدي وهو شخص مطلوب من قبل القضاء الجزائري ولديه علاقات بالعصابات الإرهابية ولديه صور مع الإرهابي الذي قام بذبح الطفل الفلسطيني في حلب قبل أيام".

وأكد الموسوي أن "هذه الهجمة والمؤامرة هي صهيونية بامتياز ولكن بعض الدول الرجعیه العربية هي من تنفذ مخططات الصهاينة، هؤلاء يستغلون تخلف هذه الدول واموالها للوصول الى أهدافهم"؛ موضحا انه "يوجد في الدول الرجعية العربية امرين هما: التحجر والتخلف وعدم فهم مفاهيم الدين الاسلامي، والثاني هي الثروات وعوائد البترول وهذين الامرين هما التي يستغلهما الكيان الصهيوني للتأثير على هذه الدول".

 وتابع أن" الصهاينة في المرحلة الاولى سعوا الى حصر تواجد الجمهورية الاسلامية في افريقيا وفي المرحلة الثانية سعوا الى إيجاد محط أقدام لهم في البلدان الإفريقية، ولذلك اقول أن هذه المخططات هي صهيونية بامتياز".

وختم: هناك للشعب الجزائري موقف ثابت من الكيان الصهيوني والقضية الفلسطينة ولكن الصهاينة يستثمرون أموالهم وإعلامهم لتغيير موقف الشعب الجزائري ويسعون للإيحاء بان هناك عدو آخر ويريدون إستبدال هذا العدو الوهمي بالكيان الصهيوني"؛ موضحا "الحمدلله لم يكن أي تأثير لهذه الهجمة على الشعب الجزائري لأن هذا الشعب مناوءٌ للصهيونية العالمية وهو شعب مقاوم ولامكانة للصهاينة في الجزائر".

حسين سعدي

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.