واضاف الشيخ علي ياسين على أن" العدوا يفشل في حملة ويلجأ الى اخرى، اذا رأينا مشروع كيسنجر ضد الامام الخميني رحمه الله نتذكر أنه" يمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين "، لن يستطيعوا أن يسقطوا الجمهورية الاسلامية، كل مكائرهم ضدنا هي من اجل الكيان الصهيوني لكي يبقى في المنطقة وتبقى مصالح الاستكبار العالمي قائمة في المنطقة، حينما لم يستطيعوا أن يسقطوا الثورة الاسلامية شنو الحرب على لبنان لكن بوجود ايران ومبادرة الامام الصدر والمقاومة فشلوا".
وتابع ان" سنة 2006 ايضا كانت محاولة جديدة، الذي أفشل هذه المخططات هو حزب الله والمقاومة الاسلامية ومحور الممانعة في المنطقة، الانظمة العربية منذ البداية هم كانوا مع مشروع الغرب ضد حزب الله والمقاومة بعنوانهم رأس حربة ضد قوى الشر في المنطقة، لكن كانوا متسترين، لكن اليوم كشفوا عن وجههم وبدءت الحملة ضد حزب الله علنا وستكون ان شاءالله اول راية تدخل فلسطين للقضاء على هذا الكيان، حزب الله والجمهورية الاسلامية الايرانية يمثلون الاسلام المحمدي الاصيل".
وشدد على ان" الخواص من اهل السنة والذين لم تدخل في أذهانهم الفكر الوهابي والتعصب لهم علاقات جيدة مع حزب الله، الكثير من اهل السنة يتعاطفون مع حزبالله ولكن الجو الاعلامي الضاغط والاعلام المغرض والمسلط على الناس جعل الكثير منهم يخشى اظهارعلاقته بحزب الله، النخب من اخواننا السنة لا يحاولون ابدا اخفاء علاقتهم بحزب الله بل يظهرون ذالك ويأكدون ان حزب الله هو على المسار الصحيح".
وحول الحركات الوهابية التي تعلم ضد حزب الله قال انه" نحمدالله كثيرا أن هكذا حركات ليس لها ذلك التأثير على شعبية حزب الله، مادام حزب الله يرى انه على حق فلا خوف عليه، لو لاحظنا حالة تشييع الشهداء الذين يسقطون في الحرب المفروضة إن صح التعبير في الدفاع عن المقدسات في سوريا سنرى الشعبية الكبيرة لحزب الله والتفاف الناس حوله".
وفي جانب اخرمن حديثه اكد رئيس"لقاء علماء صور" أن "مع كل الاسف قرار السياسيين ليس بيدهم، بل بيد امريكا والمحورالسعودي الخليجي او المحور الصهيوامريكي، فعلى سبيل دخول حزب الله في سوريا اولئك هم الناعقون، لكن لو رجعت الى ضمائر الكثيرين خاصة المسيحين و الشيعة وفئة كبيرة من السنة يرون أن ذهاب حزب الله الى سوريا كان دفاعا عن لبنان ولو لا ذهابه الى سورية لما كانوا ينعمون بالامن والامان اليوم في لبنان".
وأشارالى إثارة الحروب من قبل الكيان الصهوني ضد حزب الله اوضح أن " كل ما يحصل من اثارة الحروب والمشاكل هي تدخل في خانة المؤامرة، الحرب السورية وايجاد داعش هو ردا على هزيمتهم في حرب 2006 وقبلها، هم أرادوا بعد فشل جميع المشاريع القديمة إنجاح مشروع حرب تموز لكن فشلوا، سوريا هي حاضنة لقوى الممانعة والمقاومة في المنطقة ولو أن النظام السوري قبل بشروطهم كما قبل جيران الكيان الصهيوني من العرب لكان عند الجميع امبراطور العالم العربي، رفض النظام السوري الصلح مع اسرائيل".
وشدد الشيخ على ياسين على أن" مثلنا الاعلى اليوم تكون الجمهورية الاسلامية، كم عانت هذه الجمهورية من العالم كلة بسب الحروب ضدها ومن بعد ذلك الحصار الاقتصادي المفروض عليها، لكن الإتكال على الله والصبر والعمل سوف يهديك الى سبيل الانتصار، حزب الله سوف لن تعاني بسب الحصار، ممكن إن بعض الجهات المحسوبة على حزب الله تتأثر بالحصار، سوف يبقى حزبالله في قوته وممانعته وسينتصر إن شاءالله، هذا ليس خطابا بل واقعا نعيشه على ارض الواقع".
وحول الهجمة الإعلامية الشرسة من قبل الغرب على حزب الله وجعله في خانة واحدة مع داعش اكد على أنه" لا اتصور أن الناس ينخدعون بهذه السهولة، الكل يعلم ان داعش صنيعة الغرب والمخابرات الامريكية والصهيونية، المشروع الصهيوامريكي لا يريد القضاء على داعش بل يستخدمونه ورقة في يدهم لألهاء حزب الله عن حالة الممانعة، لا ارى أن هذا الاعلام نجح في مناطقنا لكن الذي كان في قلبه مرض ان كان الاعلام الغربي يقارن بين حزب الله و داعش او لا يفعل هذا، اولئك هم الحاقدون ومرضى النفوس سوف يبقون على تحاملهم على حزب الله واتهامه بالارهاب وهم من صنعوا الارهاب".
ونوه أنه " هناك نظرية بعيدة التحقق أن اسرائيل تشن حربا ضد حزب الله في المدى القريب، الكيان الصهيوني يعلم بقدرات حزب الله ويعلم جيدا أن وجوده في سوريا لن يضعف من قدراته بل زاده خبرة وعزيمة لمواجة العدو الصهيوني، وهذا ما يخافون منه، ان كانوا يعتقدون ان المواجه مع حزب الله ستكون على نحو الحرب العصابات اليوم سيشاهدون حزب الله بحرب العصابات والحرب النظامية، اليهود يدركون مدى استنفار شباب حزب الله وستكون غلطتهم كبيرة، يعلمون ان حزب الله لا يريد ان يبدء لكنه لا يهاب العدو والشباب ينتظرون الاجازه والامر لكي يدخلوا فلسطين والقدس بإذن الله".
وختم الشيخ ياسين قائلا أن" في تصوري بعد الانتصار الذي حصل في عام 2000 فتح عيون حزب الله وفتح له افاق جديدة، والذي يريد ان يكون مقاوما يجب ان يقتدي بحزب الله ويكون كحزبالله لينتصر ويحقق اهدافة، حزب الله لم يصبح اليوم قدوة بل كان قدوة منذ 20 عاما عندما سجل اول انتصار على العدو الصهيوني ".
محمد رايجي