02 August 2016 - 18:16
رمز الخبر: 423040
پ
رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” فی حوار خاص مع رسا:
أکد رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” في لبنان الشیخ ماهرعبد الرزاق فی حوار خاص مع وکالة رسا للأنباء أنه" نحن نعتبر أن لبنان أصبح قويا وأصبح قادرا على صد اي عدوانا صهيوني او امريكي او تكفيري، المقاومة اعطت للبنان قيمة واعطته نصرا واعطته عزا، نفتخر أن لدينا مقاومة بل اننا نفتخر كوننا من بلد المقاومة، المقاومة التي جلبت لنا انتصارات عجزت عنها الدول، بفضل هذه المقاومة وبفضل رجالها وتضحياتهم نشعراليوم اننا اقوياء واعزاء في بلدنا بفضل مقاومتنا الشريفة البطلة".
رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” في لبنان الشیخ ماهرعبد الرزاق

واضاف أن" وجود المقاومة في سوريا هي بالدرجة الاولى دفاعا عن لبنان ومن ثم دفاعا عن كل العالم العربي والاسلامي، لو لا تدخل حزب الله في سوريا لكان الارهاب يصول ويجول في شوارعنا ومدننا وقرانا، سياسات حزب الله العسكرية  تصب في صالح الشعب البناني والسوري والدول العربية والاسلامية كافة، بل تصب في مصلحة الامة، وجود فسحة من الامن والاستقرار في لبنان هي بسبب تضحية وبطولات رجال المقاومة في سوريا".

وتابع أنه" نحن نقدر الحالات النفسية والاضطرابية لأعداء المقاومة، هم لن يستطيعوا أن ينالوا من حزب الله في السنوات الماضية، عجزوا هم والصهاينة والامريكان والتكفيرين أن يكسروا شوكة المقاومة في 2006 وما بعدها، بعد هذا الفشل لجئوا الى الحرب الاعلامية، هناك ابواق تبث الأباطيل والاكاذيب، وتلعب على وتر الطائفية، نحن نؤكد أن حزب الله لا يقاتل من أجل طائفة او مذهب بل يقاتل من أجل الامة ولبنان، هذه حجج الضعفاء، حزب‌الله لن يميز بين شيعي او سني او مسيحي بل يقاتل من اجل قضية الامة العربية".

وحول علاقة الاوساط المثقفه والعلمائية من السنة بحزب‌الله أكد الشيخ ماهر عبدالرزاق انه" رغم كل هذه الاقلام والاعلاميين المأجورين هناك مهندسين ومعلمين واستاتذة جامعات وغيرهم يقدرون تضحيات حزب‌الله بل اغلبهم يقرون أن لو لا دخول حزب الله في سوريا لكان الوضع مختلفا جدا، نعتقد أن الحملة المسعورة التي تشنها السعودية وامريكا والكيان الصهيوني مع التكفيرين قد فشلت ولن تحقق اهدافها وهم سقطوا في هذه الحملة كما سقطوا في حرب تموز".

واضاف أن" وصف حزب‌الله بالارهابي من قبل هؤلاء يثبت أن حزب‌الله هو في المكان الصحيح وما يفعله عين الصواب، الجبهة الصهيونية الامريكية السعودية تشكلت بعد خسارة اسرائيل في حرب 2006، أرادوا كسر شوكة المقاومة لكن لم يستطيعوا، مهما عقدوا قمم ومؤتمرات ليتآمروا على المقاومة سيكون مصيرهم الفشل، نحن متمسكون بالمقاومة، المقاومة وسلاحها حاجة شرعية وضرورة اسلامية وعربية واليوم الامة اكثر ماتحتاجه هو سلاح المقاومة، لو لم تكن هناك مقاومة في لبنان وفي فلسطين ولم تكن هناك جمهورية اسلامية لتدعم المقاومة فماذا يبقى لهذه الامة".

وحول حضور العلماء على رأس الامور في المقاومة بين الشيخ ماهر عبدالرزاق أنه" في زمن كان يقال لنا أن العدو الصهيوني لا يقهر ولا ينهزم علمائنا أنتجوا لنا قوة في بلد صغير في جغرافيته ولكن كبير في مقاومته ضد العدو الصهيوني، واصبح العدو مهزوما بفضل علمائنا الذين بفعلهم قدموا خدمة كبيرة الى لبنان والامة الاسلامية جمعا".

وختم رئيس حركة الاصلاح والوحدة قائلا أن" اتحاد العلماء للمقاومة فعلا هذا الصوت الجامع الكبير الذي نحن بحاجة الية، نحن بحاجة الى علماء سنة وشيعة ضمن عمل موحد كما تجمع علماء المسلمين، هذه الاتحادات والقاءات من شأنها أن تعطي الصورة الحقيقية للأمة الاسلامية وأن تزيل بعض الإلتباسات، مهم جدا أن ياخذ العالِم مكانه ومكانته الصحيحة سواء في الموقف الديني او السياسي، هذه التجمعات يجب عليها أن تكون اكثر فاعلية وحاضرة في الميدان وبين الناس".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.