وأضاف أن" الله عزوجل صاحب هذا البيت وضعه لخدمة الناس ولنفع الناس ولخير الناس، لكن ال سعود خلاف ذلك مشغولون بقتل الناس في سورية والعراق واليمن وينشرون الفتن هنا وهناك بفضائياتهم وكتيباتهم واخر همهم هو الانسان، لكي لا نكون ظالمين بنينا هذا الكلام من خلال تصرفاتهم وهذه التصرفات تدل على أن هناك استخفاف للبشر، والان وبعد عام نحن نستذكر الحادثة الاليمة التي تؤكد مرة اخرى فشل هذه العائلة بادارة الحرمين الشريفين".
وأوضح أن" هنا ما يجعلنا أن نميل الى تعمد السلطات السعودية في هذه الحادثة، وما يتحدثون به اليوم عن السوار الذي سيلبسه الحاج والذي وضع من قبلهم لحماية الحجاج وفي ما بعد تبين إن وراء هذا السوار استخبارات امريكية وبريطانية واسرائيلية، ومن وجة نظري هذا السوار يجعل الحجاج المطلوبين طعمة سهلة للاستخبارات الصهيونية؛ متابعا أن" يوم أمس خطاب السيد القائد جعل النقاط على الحروف ولاول مرة بهذا التصريح يصف ال سعود على حقيقتهم، سابقا كانت الخطابات تراعي المشاعر الدبلوماسية خوفا من أن لا تحسب الأمورعلى الطائفية السنية الشيعية ".
وأكد الشيخ صهيب حبلي على أن" حكمة السيد القائد يوم امس بين للجميع أن اليوم العالم الاسلامي اصبح يعلم ولم تكن خافية على أحد أن السعودية لا تمثل الإسلام ولا تمثل السنة، ومؤتمرغروزني الأخير اكبر دليل على إن الوهابية التكفيرية سرقوا لقب أهل السنة والجماعة، ما يؤكد لنا التاريخ وتصرفات العائلة الحاكمة في السعودية أن الوهابية فرقة ضالة شاذة على الاسلام لا دخل لها بالاسلام وممارساتهم تؤكد هذا، خطاب السيد القائد يوم أمس وصفهم بالجاهلية الاولى لأنهم يصدون عن المسجد الحرام والله عزوجل سماه البيت العتيق بمعنى إنه معتوق وحر ولا يمكن لأحد أن يتسلط به وأن يتحكم به، إنشاءالله الشهداء الذين سقطوا في تلك الحادثه دمائهم ستثمر يوم بعد يوم لتصنع نهاية هذه العائلة الحاكمة وهذا الفكر الوهابي المتشدد الذي دمر العالم الاسلامي بفتاويه الشاذه هنا وهناك".
وحول صمت الدول والمجتمعات العربية والاسلامية على فاجعة منى قال أن" حكام العرب والدول الاسلامية تم شرائهم، حتى اليوم السعودية تتحدث عن مؤتمر غروزني ومشاركة الازهر فيه كونهم كانوا مطمئنين من ولاء الازهر لهم، و كانوا متأكدين من عدم مشاركة الازهر في هذا المؤتمر، على هذا الغرار حكام العرب لم يتحدثوا ضد عائلة ال سعود كون غالبية الحكام عملاء لجهة واحدة وهوالكيان الصهيوامريكي ، إما اتباع لهم اواذنابهم او حلفاء لهذا الكيان المجرم، من تحدث منهم تحدث بلغة مبطنة وخجولة على أن الحادثة كانت قضاء وقدر واستخفوا بالحادثة".
وقال أن" من شاركوا في مؤتمر غروزني يجب أن يعودوا الى بلادهم ومع المؤمنين والصالحين يحملوا مشروع اخراج الناس من الظلمات الى النور اي من ظلمات الوهابية الى نورالاسلام، والمشروع بحاجة الى خطة والمواجهة بحاجة الى فكر مضاد للفكرالوهابي، هم اليوم يملكون فضائيات ومنابر التي مسيطر عليها من قبل التيارات السياسية مع الاسف نحن لا نملك لا فضائيات ولا منابر فأذا علينا أن نقف وقفة جادة ونُسخِّر الامكانيات لمن يريد المواجهة كي يتمكن من مواجهتهم".
واضاف عضو "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان أن" السلطات السعودية وضعوا الجرحى مع الشهداء في المستودعات وساهموا في قتلهم، كان من الممكن مدارات الجرحى واسعافهم وإنقاذهم ، وهذا الاستخفاف يدل على أن هؤلاء لا ينتسبوا للانسانية، واليوم قلة قلية من العلماء الصادقين المخلصين الذين شاركوا في مؤتمر غروزني منعوا من الحج، بأي حق هؤلاء يمنعوا من أداء فريضة فرضها الله عزوجل على المسلمين"؛ مضيفا أن" خطاب السيد القائد يوم أمس تضمن بشارة، حيث قال هم الفاشلون وهم المخزيون وهم الخاسرون بأعمالهم وهذه البشارة إن شاءالله تبشر كل المسلمين بخير، ونتمنى بعد هذا الاستهتار بدم الناس أن تزول هذه العائلة الحاكمة ونعيد الحرم الى حقيقة، كونهم جعلوا الحج صنما و ازالوا المقاصد التي اوصانا بها الله ورسوله ".
وتابع أن" اكبر منبرا يراه الناس ويتابعه المسلمين هو المنبر الحرم المكي وهذا المنبر لا يتكلم عن اهم قضيتين وهما القضية الفلسطينية ومسألة التكفير، هذا دليل على العمالة وخذلان ال سعود للمسلمين، ماذا قدمت هذه العائلة المجرمة للأمة الاسلامية غير التامر ومد يد العون للامريكان والصهاينة وقتلهم الاطفال والشيوخ والنساء في اليمن".
وأوضح أن" الشعوب التي اصابها الوعي وقارنت بين من يقدم وبين من يتخاذل إنشاءالله ستضغط وسيكون حراكهم ثورة، واسئل الله أن تكون هذه الثورة نهاية لحكم ال سعود على الحرمين وتجبرهم على التخلي عن ادارة الحرمين لصالح من يخاف الله، يجب أن تسلم إدارة الحرمين لثلة او مجموعة دول وتكون إدارة خاصة لا دخل لال سعود بها طبعا إن استمروا ال سعود في الحكم، وأنا اظن أن زوال هذه العائلة المجرمة قريب واليوم نحن نحارب في معسكرالخير ضد الدواعش والنصرة وكل هذه الفرق التكفيرية بجيوشنا، وهذه الجماعات وهذه الحرب لن تنتهي كما قيل لعلي (ع) في حرب النهروان لقد قضينا على هؤلاء فقال: "کلاّ والله إنّهم نُطَف في أصْلاب الرجال وقرارات النساء کلّما نَجَم منْهم قرنٌ قُطِع، حتّي يَکون آخرهم لُصوصاً سَلاّبين"، كلام الامير واضح جدا بمعنى أنهم لن ينتهوا حتى يخرجوا مع الدجال، فإذاً محاربة هذا الفكر لن يكون بألعسكر فقط، بل يجب أن نقضي على رأس الفتنة وهم ال سعود وعبدالوهاب وال الشيخ واصحاب هذه الافكارالشاذه".
وبين الشيخ صهيب حبلي أن" تجرُء ال سعود واعوانهم على قتل النساء والاطفال والشيوخ وتجرُئهم على دعم الحركات التكفيرية هنا وهناك وتجرُئهم على الله وعلى تشويه سمعة الاسلام والبيت الحرام دليلا على زوالهم إنشاء الله وعندما تزول هذه العائلة تنتهي كل معارك الأمة الاسلامية ويبقى عندنا العدو الاسرائيلي فقط كي نحاربه و نتفرغ لزواله إنشاء الله".
وحول شراء ذمم بعض العلماء من قبل ال سعود اكد الشيخ صهيب حبلي على أنه" يجب أن نفرق بين العلماء الحقيقيين وعلماء السلاطين، العالم الرباني ثابت في تقواه وورعه ومبتعد عن هذه السياسات، لذلك علينا تنشيط عمل العلماء الربانيين لمواجهه هذا الفكر، تحدث السيد القائد في خطابه الاخير عن الدور الاستراتيجي لال سعود وعزا وجودهم بوجود الاستكبار، لذلك هم يدعمون الاستكبار كون وجودهم مرهون ببقاء الاستكبار، اذاً دورالعلماء كبير جدا في تبيين الحقائق للناس ومع الاسف الشديد علماء السنة الحقيقيون في العالم لا يملكون امكانيات كافية، إما نجد العالم السني محسوبا على التيار الوهابي ويملك الكثير من الاموال إما نجده معتكفا في مسجده ومع الاسف الشديد اقولها أننا لا نملك خطة لمواجهتهم".
وختم عضو "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان قائلا " أتمنى أن يكون العام القادم عام حج واقعي يكون له اهداف واضحه و يكون كما قال تعالى "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله"، هذا الحج هو مؤتمر اسلامي عظيم يجب أن نغطف ثماره وللأسف الشديد اليوم ال سعود ازالوا هذه المقاصد، اذاً نتمنى أن يكون العام القادم عام متطهر إنشاءالله من هذا الفكر الظلامي الخارجي المتطرف التكفيري الذي دمر امة الاسلام".(9861/ع922/ك1077)