11 September 2016 - 14:57
رمز الخبر: 423905
پ
الشیخ ماهرعبد الرزاق فی حوار خاص مع وکالة رسا:
أکد رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشیخ ماهرعبد الرزاق فی حوار خاص مع وکالة رسا للأنباء أنه" يجب علينا في الذكرى السنوية لفاجعة منى أن نتذكر هذه الحادثه والتي كان يمكن أن لن تحدث لولا التقصيرمن الراعي لهذه الشعيرة وهي المملكة العربية السعودية".
الشيخ ماهر عبدالرزاق

وتابع: "الى الان لم نسمع من جانب السلطات في المملكة تقريرا مفصلا عن هذا الحادث المؤلم والمفجع الذي ابكى العالم العربي والاسلامي واحزن كل المسلمين في العالم، ومع كل الاسف لم تكن هناك لجنة شفافة تجري تحقيقا مفصلا لهذا الموضوع".

وأضاف أن" نحن اليوم طالبنا بلجنة خاصة دولية واسلامية للتحقيق في تلك الحادثة، نعتقد أن هذا الحرم الذي اكرمنا به سبحانه وتعالى بأن نحج اليه يجب أن يكون تحت رعاية العالم الاسلامي كي يكون امنا وحتى يستطيع أن يصد كل المؤامرات على هذه الأمة، نحن نعتبر أن السعودية مقصرة بل إنها شريكة في تلك الجرائم  والتي حدثت عبر سنوات طويلة سواء في مكة المكرمة او في منى او في بقية الشعائر في موسم الحج، لذلك اليوم السعودية في قفص الإتهام من قبل كل المسلمين في العالم إن لم تقدم ادلة دامغة تبرئها عن الجرائم التي حصلت وتتكرر دائما، ولهذا نحن لقد بدءنا نشم رائحة الخيانة والتآمر على هذه الشعيرة المقدسة".

وحول صمت الدول العربية والاسلامية المريب حول فاجعة منى، أكد الشيخ ماهر عبدالرزاق أنه" من المؤسف أن تتقابل هذه الحادثه بصمت مريب من قبل زعماء العالم العربي اومن قبل بعض الدول الاسلامية نحن نعتبر أن هناك كيدية تعطي للملكة السعودية كي تعثوا فسادا في عالمنا العربي والاسلامي، نحن لا نفرق بين من قتلتهم السعودية في حج العام الماضي وبين من قتلتهم السعودية في سورية واليمن وفي العراق، هي جريمة ومؤامرة واحدة على كافة الامة العربية والاسلامية ،اذاً لا نعول على الحكام كونهم مأمورين من قبل الصهاينة والامريكان، لكننا نعول على صحوة الشعوب العربية والاسلامية "؛ مضيفا أن " نحن من خلالكم ندعوا الى صحوة عربية إسلامية لتنقذ هذه الامة والمسجد الحرام وكل مقدسات الامة من هذه العائلة الفاسدة وحكمهم الظالم الجائر، مع كل الاسف يجب أن نقول كل من سكت وصمت أمام الجرائم التي حصلت السنة الماضية فهو مشارك في الجريمة وإراقة دماء المسلمين ويجب على الشعوب أن تستيغظ وتسقط الحكماء الجائرين الذين يتآمرون على الاسلام والمسلمين وعلى مقدسات الامة".

وأوضح الشيخ ماهر عبدالرزاق أن"  الرسول الاكرم عندما نظر الى الكعبة ردد " ما اعظمك وما اشرفك " ثم قال " لهدم الكعبة وما فيها اهون عند الله من اراقة دم مسلم"، نحن نعتبر الجرائم التي تحدث في مناسك الحج او في كل عالمنا العربي والاسلامي هي اولا بالمال والسلاح السعودي، هذه العائلة المالكة في السعودية هي سبب دمار وخراب ومشاكل هذه الامة وهي سبب احزان هذه الامة، عندما تنتهي الامة من هيمنة هذه العائلات والعصابات الحاكمة في الممالك العربية التي تحكم بحماية الصهيوامريكية  العالمية، ستكون الامة الاسلامية قد اصبحت على طريق الخلاص والنصر والتحرير، ما هو واضح تماما أن الحكام الخليجين بدءوا يستقوون على المسلمين بحماية صهيونية امريكية وهذه الدول هي حامية لعروشهم ولقصورهم وباعتقادنا أن هذه العروش والقصور سوف تسقط كون الله تعالى ذكرأن "الأرض يرثها عبادي الصالحون".

وقال أن" هناك امورا في ديننا وعقيدتنا تؤكد أن من اهداف الحج هو اقامة مؤتمر سياسي كبيرللامة، وعندما تجتمع الامة في هذا المكان المقدس مطلوب منها أن تحل مشاكلها وتخرج نفسها من أزماتها، اذاً الحج له بعد سياسي، وال سعود يريدون أن يفرغوا الحج من معانية الاصلية واهدافه الحقيقية، وما هو مؤكد إن الله ارادنا بإجتماعنا هنا أن نتوحد ونقوم بمواجهة كل الغطرسة الكافرة وجميع المؤامرات الصهيونية والتكفيرية، السعودية ارادت أن تفرغ هذه المناسك من روحها ومعانيها ومن أهدافها وأن تجعلها حركة بلا معنى وهدف وغاية، لذلك نعتقد كما للحج اهداف اخلاقية وعبادية ايضا توجد لها اهداف سياسية"؛ مؤكدا أن" هذه المملكة العربية السعودية التي تعثوا فسادا ودمارا وفتاتا وخرابا في عالمنا العربي والاسلامي أرادت ايضا أن تمد يدها الى مقدسات الامة لكن الله شاء أن الجميع يرى ال سعود على حقيقتهم".

وحول مؤتمر غروزني اوضح رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” في لبنان أن" هذا المؤتمر التي لم تحضره السعودية وكان موضوع المؤتمر واضحا حول الوهابية وخطرها على المسلمين في العالم العربي والاسلامي، السعودية ثارت ثورتها وغضبت من هذا المؤتمر كونه وضع اليد على الجرح بتأكيده أن سبب مشاكل المسلمين في العالم والامهم ودمارهم هو الفكر الوهابي المصطنع والدخيل على الاسلام والمسلمين والذي شوه صورة الاسلام الحقيقية واعطا تطبيعا معاكسا للاسلام، والتصريح بكون الوهابية السلفية ليسوا من السنة في هذا المؤتمر أغضب علماء السعودية ومشايخها وحكامها على المؤتمر وعلى كل من شارك فيه وحرموا المشاركين من اداء فريضة الحج، في الواقع هكذا هي اخلاق ال سعود كل من يخالفهم يعاقبونه بعدم السماح له بأداء فريضة الحج، اذاً نؤكد ونقول أن الحرمين الشريفين هما مخطوفان من قبل هؤلاء الخونة الذين دمروا عالمنا العربي والاسلامي".

وختم الشيخ ماهر عبدالرزاق قائلا أن" على كل المسلمين أن يسعوا جاهدين لتحرير الحرمين الشريفين من هيمنة العائلة المالكة الظالمة في السعودية".(9861/ع922/ك768)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.