واضاف: ان محاربة الاستکبار کان الشغل الشاغل للانبياء والاولياء واذا ما غربلت التاريخ البشري سوف لا تجد الا صراع دائم ما بين الانبياء من جانب والاستکبار من جانب آخر، وفي الوقت الراهن یتجسد رمز الکفر والقساوة والشراسة واضطهاد الشعوب في الغرب وفي مقدمتهما امريکا واسرائيل.
وبین امام جمعة مدينة الاهواز المؤقت: انه حسب تعاليم القرآن فان الاستکبار يواصل عدائه حتى نرکع امامه و نستسلم له، تابع: اذا احکمنا اعتصامنا بالقرآن والاسلام فالتواجد في ساحات المعرکة يصبح خيارنا الارجح.
واستمر: ان استثناء امريکا من قائمة الدول المستکبرة مثيرا للضحك لان امريکا هي التجسيد التام لمفهوم الاستکبار العالمي وعلينا ان نفهم ان النضال قائما على مدى القرون واليوم العدو اللدود يتمثل في امريکا المجرمة.
وأكد آية الله حيدري على أن امريکا هي الشيطان الاکبر في الواقع وصرح: ان الشعب الايراني عاش 60 سنة تحت وطأة الاضطهاد الامريکي والانجليزي الشرس وکل معاناتنا اليوم فی الحقیقة هي وليدة تلك السنوات التعيسة وتصرفات امريکا العدائية.
وقال سماحته: انه لم تخف وتيرة الدسائس الامريکیة الشيطانية رغم الاتفاق النووي وخلافا لما كان يتصور البعض فان امريكا ازدادت عداءا وتصلفا وطمعا.... کل الاحزاب الامريکا من ديمقراطيها لجمهوري ها تتکالب على السلطة والهدف من اشعال نيران الحروب الطاحنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ليس الا لضرب ايران لانهم عرفوا جيدا ان ايران هي حاضرة المقاومة وراعيتها.
وأوضح ممثل خوزستان في مجلس خبراء القیادة: انه حسب مزاعمهم التافهة فانهم یعتقدون ان هذه المحاولات ستقصم ظهر ايران وهذا امر يثير الضحك، فواجبنا الوطني والديني وثقافتنا الحسينية التي أشربتنا ثقافة الشهادة في سبيل الله تحتم علینا ان نکافح ونناضل حیث ان النصر آت لا محالة اذا ما صمدنا امام تطاولات الاستکبار، ومن المؤكد ان کرامتنا مرهونة بهذا النضال والکفاح المستمر.(986/ع930/ك314)