15 November 2016 - 17:05
رمز الخبر: 425526
پ
السيد صادق الشرفي في حوار مع رسا:
أكد القيادي البارز في حركة انصار الله: لم يبقى اجراما لم يرتكبه ال سعود حتى انهم قطعوا الرؤوس على طريقة داعش وفجروا وفخخوا وقتلوا من المسلمين كافة، والان يقتلون الشعب اليمني البريء المسالم بطائرات تحالفهم المجرم.
السيد صادق الشرفي العضو البارز في جماعة انصارالله

أكد القيادي البارز في حركة انصار الله السيد صادق الشرفي في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء على أن "الشعب اليمني اليوم وصل الى مرحلة متقدمة في مواجهة العدوان الامريكي السعودي، هذا الشعب الابي استبسل فی مواجهة هذا العدوان، ولكن مع هذا فان نتائج هذا العدوان مؤلمة وصادمة جدا للضمائر الحية".

 

وأضاف أنه " تم تسليط الاضواء على بعض المجازر فقط  ولكن الاعلام لم يتطرق لكثير من المجازر المرتكبة من قبل ال سعود، مجزرة قاعة العزاء في صنعا تمت تحت عنوان الهدنة الـ72 ساعة وتحدث عنها ايضا المبعوث الاممي... الهدف الاساسي وراء كل مجزرة ترتكب هو قتل اكبر عدد ممكن من اليمنيين لإخضاعهم واذلالهم ... الاسواق والبيوت والمستشفيات وجميع الاماكن الغير عسكيرية والسلمية مستهدفة من قبل طيران العدوان، وسبب كل هذا القتل هو الانتقام".

 

وحول جرائم ال سعود في هذا العدوان اكد الشرفي أنه "لم يبقى اجراما لم يرتكبه ال سعود حتى انهم قطعوا الرؤوس على طريقة داعش وفجروا وفخخوا وقتلوا من المسلمين كافة، والان يقتلون الشعب اليمني البريء المسالم بطائرات تحالفهم المجرم... الجيش واللجان الشعبية لديهم نفس طويل وهم امتصوا جزء كبير من هذا العدوان على الشعب اليمني، ومهما كانت الخسائر والنتائج فالشعب اليمني يزداد صمودا يوم بعد يوم، هذا العدوان لن يخلف الخسائر فقط بل علم ابناء الشعب اليمني كيفية الصمود أمام عملاء الامريكان والصهاينة وعلمهم الخطط العسكرية لمواجهة العدو ".

 

وأوضح أن "أهم المكاسب التي حصل عليها الشعب اليمني هي الصناعة العسكرية، كلما طال أمد العدوان كلما وصلت صواريخنا الى مدى ابعد في عمق اراضي العدو، ونتوقع لصواريخنا كما وصلت الى جده أن تصل الى مدن حساسة اكثر، الرياض هي هدفنا التالي وهذا حقنا الشرعي في الرد على عدوان السعودي الاماراتي الغاشم... ومن حقنا أن نرد على العدوان حتى بضرب السفن الحربية كما سابقا قصفنا البارجة الحربية الاماراتية... بإعلامهم الكاذب قالوا إن السفينة المستهدفة كانت تنقل مواد اغاثية لكن سرعان ما إنكشفت اكاذيبهم من جانب حلفائهم الاجانب وتبين أن السفينة كانت بارجة حربية".

 

وأكد أن " إستهداف السفینة الحربية الامارتية كان استهدافا دقيقا ومتقنا من خلال استخدام الصواريخ الدقيقة، هذه الضربة نقلة نوعية في الحرب حيث يعد اصابة الهدف بشكل دقيق انتصارا للجيش واللجان الشعبية".

 

وتابع، ان استهداف المواقع الحساسة في عمق الاراضي السعودية جاءت ردا على إعلام العدوان الذي إدعا إنه تم تدمير كل المنظومات الصاروخية اليمنية، وقدرتنا الصاروخية التي مازالت تعمل إن دلت على شيء فهي تدل على كذب التحالف العربي بإستهداف المواقع العسكرية اليمنية حيث انهم يستهدفون المدنيين حصرا والا بعد هذا القصف الكثيف لكانت تدمر جميع المواقع العسكرية".

 

وحول استهداف البارجة الامريكية في باب المندب، بين السيد صادق الشرفي أن "استهداف البارجة الامريكية اتت بعد استهداف البارجة الاماراتية وبعد استهداف معسكرات الطائف بصاروخين، نؤكد أن امريكا دعمت منذ اللحظه الاولى عدوان التحالف عسكريا واستراتيجيا ولوجستيا وبكل الوسائل الممكنة، جميع الاهداف المدنية تم استهدافها بإشراف امريكي، عندما أدركت أمريكا أن خدامها ال سعود انهكوا كل طاقتهم هبت لنصرهم، سواحل اليمن تشكل السبب الرئيسي وراء سماحهم لال سعود بضرب اليمن، لا شك أن في السواحل اليمنية  توجد الكثير من البارجات الحربية الامريكية وهي تريد تبرير وجودها في هذا المكان بدليل ما وجاء استهداف البارجة الامريكة ليعطي وجود البارجات سببا ودليلا على البقاء في السواحل اليمنية".

 

وأضاف أن "شعار الموت لامريكا لن يأتي من العدم بل هو ردة فعل على أطماع الامريكان في الشرق الاوسط عموما واليمن خاصة، هدف أمريكا الاساسي هو ضرب الامة الاسلامية وامن البلدان الاسلامية، الشعب اليمني يدرك جيدا الخطر الامريكي وتصدى له بالوقت المناسب، الامريكان صرحوا على أنهم لم يوقعوا على بياض لال سعود بضرب كل الاهداف في اليمن، نؤكد أن المسألة تخطت التوقيع على البياض بل هي مسألة مصالح وبيع اسلحة والجميع يشهد أن معظم الاسلحة المستخدمة في العدوان على الشعب اليمني هي امريكية الصنع والمنشأ بل العدوان وقع عليه في دهاليز واشنطن".

 

وقال هذا العضو البارز في جماعة انصار‌الله أن "السعودية بحد ذاتها تسمية مؤلمة كون أن أسرة لقيطة ليس لها اصول تسلطت على مقدرات الناس الأبرياء وسرقت وقتلت بغطاء امريكي صهيوني... هذه الاسرة الظالمة تشن عدوانا على اليمن وهذا العدوان ليس نزهة او دعابة بل إنه حرب، واليمنين اثبتوا أنهم رجال الله الذين لن يهزموا، جيشنا ولجاننا الشعبية كما قصفوا جدة والمعسكرات الباقية سوف يستهدفون الرياض ويحتلون اراض من العدو وكل من يفكر أن ليس من حقنا أن نرد على هذا العدوان الهمجي فهو مغفل، لدى أنصارالله واليمنيين كل الحق بالرد على هذا العدوان... لدينا ما يسمى بالثأر القبلي وجميع القبائل اليمنية تطالب بأخذ الثأر من ال سعود وكل ما ازداد العدوان شدة ازدادت عزيمة الشعب اليمني وقبائله اكثر للدفاع عن أنفسهم، وإن استمر هذا العدوان بوحشيته عليه أن ينتظر انواع الردود من قبل الشعب اليمني، وللتذكير أن الجيش واللجان الشعبية توغلت اكثر من مرة داخل الاراضي السعودية واحتلت وقتلت كثيرا من الجنود السعوديين والجميع شاهدوا كيف يهربون بشكل مخجل".

 

وأكد أنه "وصلت صواريخنا لأهدافها وسوف تصل ان‌شاءالله الى الرياض ودبي واي هدف نراه في مرمانا حيث ان هذا هو عنصر المباغتة، بعد أن كنا مجرد معتدى عليه تحولنا الان الى مهاجمين، جنودنا وإن كانوا قلة من حيث العدد والعتاد يدخلون اي معسكر في اي وقت يرونه مناسبا وصواريخنا تدك اوكار العدو في الوقت المناسب".

 

وحول تحالف انصارالله مع علي عبدالله صالح وتشكيل المجلس السياسي بين أن "تشكيل المجلس السياسي خطوة مهمة نحو الصحيح وكان يجب أن يشكل هذا المجلس منذ زمن بعيد، مسار الاحداث في الداخل أجبرت الاطراف الداخلية على توافق يضرب به جميع المهاترات والمحاولات الخارجية للنيل من الشعب اليمني والمقاومة... علي عبدلله صالح حاله كحال جميع اليمنين حتى وإن كانت له علاقة مع السعودية سابقا اليوم بات يدرك ويعرف ال سعود وتاريخهم الاسود، ال سعود منذ نشأتهم شنوا حروبا على اليمن ودعموا المتخاصمين مع بعض على حساب الاخر، علي عبدالله صالح ايضا ادرك جيدا أنهم كانوا يدعمونه لتحقيق مصالحهم".

 

 وأوضح أن "جريمة قاعة العزاء تأتي في سياق الانتقام من الشعب اليمني او بمعنى قتل اكبر عدد ممكن من اليمنيين، في قاعة العزاء في تلك اللحظة كان الجميع من موافقين انصارالله وعلي عبدالله صالح ومخالفيهم حاضرين ونؤكد أن من قتل في قاعة العزاء كانوا من جميع فئات الشعب اليمني من السياسيين وغير السياسيين، واستهداف قاعة تظم جميع فئات الشعب  اليمني معناه الانتقام من الجميع".

 

وأضاف أن " احلام ال سعود بدخول صعدة وصنعاء تبددت منذ سنة والجميع يعلم ذلك، صلابة الشعب اليمني امام العدوان وصموده امام طائرات ال سعود جعل العدو يراجع خططه العسكرية الف مرة، ينبغي على ال سعود وتحالفهم المزعوم  أن يحافظوا على اراضيهم قبل التفکیر بأجتياح صعدة او صنعاء، حتى وإن ارادوا ذلك فلا توجد حاضنة لهؤلاء المحتلين على اراضينا؛ مضيفا أن "جميع عملاء ال‌سعود في مناطقنا إما قتلوا او ابعدوا بضربات وخطط استباقية، وهؤلاء العملاء والخونة اليوم يخطبون من الرياض وجدة ويتصورون أن لهم  حاضنه داخل اليمن لكنهم مخطئين".

 

وحول إدعاء ال سعود قصف مكة بصاروخ يمني، علق السيد صادق الشرفي على هذه المسألة وقال أن " تاريخنا أثبت أن مكة المكرمة هدمت اكثر من مرة وعلى يد خلفاء كيزيد أبن معاوية والحجاج أبن يوسف، مكة المكرمة ضربت بالمنجنيق بأمر من يزيد بن معاوية، لا نريد الدخول في المهاترات لكن السعوديون يدعون أنهم اكثر الناس حرصا على مكة المكرمة وهم اكثر الناس دفاعا عن يزيد بن معاوية!، ان اقتدائهم بيزيد أبن معاوية هو اكبر دليلا على كذبهم بحرصهم على الكعبة... اليوم المشاريع العمرانية اطراف الحرمين الشريفين تدار من قبل الشركات الاسرائيلية والامريكية، الشركة الامنية المسؤولة عن حج هذه السنة باتت معروفة للجميع على أنها شركة اسرائيلية، إذاً من الذي يعادي مكة ومن يستهدف مكة؟، التاريخ والحاضر اثبت للجميع كمية حب اليمنيين الى المكة والمدينة والاسلام والمسلمين ولايمكن لهم كمسلمين ايذاء اخوانهم المسلمين او المس بمقدسات الامة الاسلامية... لو حسبنا القضية منطقيا السعوديون أكدوا أن الصاروخ وقع بمسافة 65 كيلومتر عن مكة المكرمة وإن راجعتهم الخرائط سوف ترون بأعينكم أن المسافة بين مكة وجدة هي 65 كيلومتر، هذه الكذبة لم يفلح بها السعوديون وكذبتهم الاكبر هي أنهم اعترضوا هذا الصاروخ، الصاروخ وصل الى مطار عبدالعزيز واصاب هدفه".

 

وبين القيادي في حركة انصارالله أن " ال سعود مختبئين خلف عنوان الحرمين الشريفين والمقدسات جميعا ومن خلال هذه العناوين يتاجرون بالممنوعات والمخدرات، خلف هذه العناوين توجد علاقات مع اسرائيل التي هي الد أعداء الامة الاسلامية، كل الصفات المذمومة يحملها ال سعود وأمرائهم، فكيف لهؤلاء أن يحموا الحرمين الشريفين وهم افسد خلق الله؟!

 

وأضاف أن " الدول الاسلامية الكبرى التي لها تاريخها يجب عليها أن لا تقع في مصيدة ال سعود، مع الاسف اصبحت قيادة الامة الاسلامية بيد عائلة مجرمة فاسقة، هذه الدول يجب أن تتحمل مسؤوليتها أمام العالم وتدافع عن شعبٍ اظلم من قبل ال سعود وهجر وقتل وهدمت مساجده وهدمت بنيته التحتية، يجب أن تبادر الدول الاسلامية لحل المشاكل في دولنا وتبادر قبل مبادرة اسرائيل وامريكا التي اصبحت مقدرات الامة لعبة بيدهم عن طريق خدامهم ال سعود، على الدول الاسلامية وحكام العرب أن يعوا أن المال السعودي سينتهي يوما ما وفي حينها لن يبقى غير الندم لهم، التاريخ سيكتب ماذا حصل ومن خان الامة الاسلامية".(9861/ع922/ك1400)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.