26 December 2016 - 15:58
رمز الخبر: 426639
پ
الشيخ ماهر عبدالرزاق لوكالة رسا:
أكد رئيس "حركة الاصلاح والوحدة" في لبنان على أن "جميع العلماء وعلى وجه الخصوص السنة منهم الذين يحاربون الفكر الوهابي والتكفيري تمارس ضدهم جميع انواع العمليات التسقيطية التشويهيه من اجل ثنيهم عن القضية التي يتبعونها".
الشيخ ماهر عبدالرزاق

أكد رئيس "حركة الإصلاح والوحدة"  الشيخ ماهر عبدالرزاق في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء على أن " الشيخ عبد الناصر جبري كان قدوة ورمز للمسلمين جميعا، الشيخ رحمه الله كان له عمل مؤسساتي دقيق ومتقن داخل لبنان وخارجه، كان هدفه نشر الاسلام الوسطي الذي له علاقة بفلسطين وبوحدة الامة الاسلامية والتقارب بين جميع مسلميي العالم، كان الشيخ رحمه الله يجمع ولا يفرق بين اي شخص مهما كانت اتجاهاته".

 

وأضاف أن" الشيخ عبدالناصر جبري كان يعتبر فلسطين القضية الاولى للمسلمين، فكانت فلسطين حاضرة في جميع خطاباته وافكاره ونظرياته، كان دائما يسلط الضوء على أن قضية الامة الاسلامية هي اليوم تحرير فلسطين من دنس واحتلال الصهاينة، كان يربط طلابه وتلامذته بالقضية الفلسطينة وبوحدة الامة ورفض الفتنة والمشاريع الاستكبارية".

 

وتابع أن" تأكيد سماحته رحمه الله على دعم مشروع المقاومة كان في جميع محاضراته وخطبه، سماحته ردد اكثر من محفل ومكان أن الجماعات التكفيرية هي الوجه الاخرى للصهيونية العالمية وأكد أن هذه الجماعات هي صناعة امريكية صهيونية لضرب وحدة الامة الاسلامية".

 

وأوضح أن "العالم الاسلامي خسر صوتا معتدلا من اصوات الوحدة والتقريب وخسرنا عالما من أجَل وانزه علماء الامة الاسلامية... سماحته رحمة الله عليه كان لديه شبكات وارتباطات في جميع أنحاء العالم العربي والاسلامي، اصحابه سنة وشيعة في جميع دول العالم الاسلامي اليوم حزينين على فقدانهم صديقا عالما من كبار علماء الاسلام، سماحة الشيخ كان عميد الكلية الاسلامية في لبنان فكان له طلاب من جميع أنحاء العالم الاسلامي، كثرة الطلاب وهم من جميع البلدان الاسلامية والمذاهب له دلالات لحركة سماحة الشيخ الوحدوية والتقريبية".

 

وحول مشروع الوحدة الاسلامية في رؤية الامام الخميني وارتباطه بسماحة الشيخ المرحوم اكد الشيخ ماهر عبد الرزاق أن "سماحة الشيخ عبدالناصر جبري كان احد الداعمين لمشروع الوحدة الاسلامية الذي اطلقه الامام الخميني رحمه الله، يوم القدس العالمي واسبوع الوحدة الاسلامية كانت من ضمن المشاريع التي كان يؤكد عليها سماحة الشيخ رحمه الله، كان يعتبر الجمهورية الاسلامية هي الداعم الاساسي لمشروع الوحدة الاسلامية والراعي الاساسي لنصرة الامة من مؤامرات الاعداء والداعم الاساسي للقضية الفلسطينية، ونصرة المسلمين المستضعفين في أنحاء العالم بل اكثر من ذلك يعتبر الجمهورية الاسلامية الحصن والدرع للامة الاسلامية".

 

وأضاف أن "جميع العلماء وعلى وجه الخصوص السنة منهم الذين يحاربون الفكر الوهابي والتكفيري تمارس ضدهم جميع انواع العمليات التسقيطية التشويهيه من اجل ثنيهم عن القضية التي يتبعونها، سماحة الشيخ رحمه الله لن يستثنى من هذه القاعدة، مورست ضده انواع واقسام المحاولات التسقيط الاعلامي وحاولوا اكثر من مرة تشويه سمعته عبر انتشار الاشاعات حوله، في لبنان وفي فترة الحرب الاهلية اريد للبنان أن يكون منطلقا لمشروع الحرب المذهبية والطائفية لجميع البلدان الاسلامية، فسماحته وفي تلك الفترة كان دائما ينصحنا بالصبر ويؤكد أن كل من يقف بجانب الحق يجب أن لا تأخذه في الله لومة لائم، وكان يؤكد على أن مشروع الوحدة الاسلامية هو الذي سينتصر بإذن الله تعالى".

 

وأكد رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” أن" سماحته كان يردد دائما أنه "يجب علينا أن نقف وندعوا لمشروع الوحدة الاسلامية" متسائلا "إن لم نقف بجانب المشروع الوحدوي هل علينا أن نقف وندعوا الى مشروع التفرقة؟"... خطاب الامام الخميني رحمه الله والسيد الخامنئي حفظه الله حول دعم القضية الفلسطينية ومشروع وحدة المسلمين كان يركز عليه سماحة الشيخ عبدالناصر جبري وكان يردد خطاباتهم في اغلب محافله، كان يهتم ويقول أن القضية الفلسطينية التي أهملها معظم زعماء العالم العربي والاسلامي إهتمت بها قيادة الثورة الاسلامية في ايران".(9861/ع923/ك521)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.