أشار عضو هيأة رئاسة مجلس خبراء القيادة اية الله السيد احمد خاتمي في حوار مع مراسل وكالة رسا للأنباء الى محاولات وسائل الاعلام المعادية الى اظهار الجمهورية الاسلامية بانها فاشلة في ادارة البلاد، قائلا: انه قبل انتصارالثورة الاسلامية كان هناك نوذجين يحكمان العالم.
وأضاف، النموذج الاول كانت الاشتراكية في الشرق والنوذج الثاني هو الرأسمالية في الغرب، بعد انتصار الثورة الاسلامية انهزمت الاشتراكية وتكهن الامام الخميني (قدس) سنتين قبل تفكك الاتحاد السوفيتي حيث قال: انني اسمع صوت تهشم عظام الشيوعية وبعد هذا سنشاهد الشيوعية في المتاحف التاريخية.
وأكد امام جمعة طهران المؤقت على أنه انذاك ايضا كان تكهن بتفكك النظام الرأسمالي في الغرب، مبينا: نحن نشهد بوضوح هذا التزلزل في الرأسمالية، موضحا، في مقابل هذين النظريتين وجدت نظرية جديدة وهي نظرية سيادة الشعب الدينية وأثبتت الجمهورية الاسلامية صواب هذه النظرية واختبرت صحتها منذ 37 عاما.
وتابع: انه اذا كانت هذه النظرية فاشلة وغير قادرة على ادراة البلاد هل كان من الممكن استمرارها لـ 37 عاما مع وجود الكثير من المؤامرات التي حيكت ضدها، حيث انه نفذت 6 انقلابات عسكرية وفرضت عليها حرب امتدت الى ثمان سنوات والكثير من المؤامرات الاخرى التي فشلت وهذا ان دل على شئ فانه يدل على صواب هذه النظرية.
وبين اية الله خاتمي انه من الطبيعي أن لا يدخر الاعداء جهدا لضرب الجمهورية الاسلامية وافشال نظرية سيادة الشعب الدينية، موضحا، من ضمن مخططات الاعداء لاضعاف الجمعهورية الاسلامية اظهارها على صورة دولة فاشلة.
وتابع، أن الاعداء استخدموا جميع الطرق المتاحة بغية الوصول الى هدفهم هذا، الاعداء يتمسكون بمشاكل عالمية لاتخص الجمهورية الاسلامية وحسب ويضخمونها لكي يضربوا هذه النظرية، مبينا، ان هؤلاء الاعداء وضمن استهدافهم للجمهورية الاسلامية يستهدفون ولاية الفقيه ويحالون ايجاد شبهات حول الولي الفقيه ولكن ان هذه المخططات مشكوفة للشعب الايراني ولم يتأثروا بهذه المحاولات الفاشلة.
وأكد عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة على ضرورة مواجهة مؤامرات الاعداء، موضحا، أن اظهار نعمة النظام الاسلامي للشعب تعد من أحد المسؤوليات التي تقع على عاتق العلماء والنخب العلمية والمثقفين.
وختم اية الله خاتمي قائلا: أن قائد الثورة الاسلامية فقيه مجتهد عارف بالله وزاهد، مبينا: أن حكامنا مسلمون ملتزمون وهذا الامر يحتم علينا نحن كعلماء ونخب والحوزات العلمية ان نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة الكبيرة.(9863/ع930/ك350)