قال عضو المجلس الإسلامی العلمائی بالبحرین الشیخ عبدالله الدقاق فی حوار خاص مع وکالة رسا إن "دم الشهيد نمر باقر النمر سيطال عروش ال سعود وأتباعهم في السعودية، نحن نشهد الذكرى السنوية الاولى لإستشهاد سماحة اية الله النمر في ضل تغييب جثمانه الطاهر التي الى الان لم تسلم الى عائلته، دم الشهيد النمر صرخة في جبين الظالمين واعدامه يشكل نقطة سوداء في تاريخ ال سعود، الشهيد النمر اليوم لا يختص بالسعودية وانما اصبح رمزا لجميع احرار العالم، وخصوصا منطقة الخليج".
وإعتبر أن "اعدام سماحته كانت تتضمن رسالة من قبل سلطات ال سعود وال خليفة لإرهاب المعارضين والمطالبين بحقوق الانسان في المنطقة، لكن ارتد السحر على الساحر واصبح دمه الزكي منارا للاحرار وكل المطالبين بحقوق المظلومين في المنطقة".
وبين سماحة الشيخ الدقاق ردا على سؤال مراسل وكالة رسا حول ارتباط ال خليفة بال سعود واخذ الاوامر منهم، بين أن "القرارات التصعيدية في البحرين في الاونة الاخيرة هي ناتجة عن إتفاق بين ال خليفة وال سعود وبريطانيا، فما كان ال خليفه يتمكنون من سحب جنسية اية الله الشيخ عيسى قاسم لو لا موافقة السعودية والضوء الاخضر البريطاني، فان اهم نقطة تجعل ال خليفة يعملون بدم بارد هي غض الطرف من قبل الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الانسان عن جرائمهم، الاحداث الاخيرة في البحرين هي انعكاس لإنتصارات محور الممانعة والمقاومة في المنطقة ولذلك ينتقم ال سعود لهزائمهم في المنطقة بكيل التهم وتشديد الاجراءات ضد الشيعة في البحرين".
وأضاف أن" اية الله الشيخ عيسى احمد قاسم ليس لقمة سهلة وارتكاب اي حماقمة تجاهه لن تمر مرور الكرام، فالاقدام على اعتقاله سيولد زلزال في المنطقة فضلا عن اعدامه او ارتكاب اي حماقة من هذا القبيل، فليتأمل العقلاء في المنطقة ويعودوا الى لغة العقل بدل الغة الامنية واسلوب القمع القائم ضد المواطنين العزل الابرياء".
ونوه الى أن "الشعب البحريني هو شعب حي وله كرامة والبحرينيين سيطالبوا بحقوقهم المشروعة حتى اخر رمق في اجسادهم، الحقوقيون والسياسيون وجميع اطراف الشعب البحريني سيستمروا بمطالبهم المشروعة والشعب سينتصر إنشاءالله".
وأوضح أنه "نشهد اليوم قيام تحالف ثلاثي بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا واسرائيل، وهذا التحالف سياسي بإمتياز وأنشئ بعد فتور العلاقات بين الولايات المتحدة الامريكية وبين دول الخليج وخصوصا السعودية، هذه الخطوة هي رسالة من نظام ال خليفة وال سعود لإعطاء الشرعية لإسرائيل اولا، ولتثبيت انظمتهم في المنطقة ثانيا، وهي رسالة الى الرئيس القادم ترامب الذي هدد دول الخليج، وللولايات المتحدة الامريكية ومفادها أن هذه الانظمة تريد البقاء في الخليج والاستمرار في حكمها".
وبين الشيخ الدقاق أن "ال خليفة حسموا خيارهم بالإتجاه الامني وسياسة كسر العظم، ونأمل انشاءالله أن تتغير هذه السياسة كون الاستمرار في هذه السياسة لن تعود بالنفع على احد وسيكون ال خليفة على رأس الخاسرين".
وختاما نوه الى احداث سجن جو وهروب عشرة سجناء وقال أن " العملية تمت بنجاح و الى الان سلطات ال خليفة تبحث عن الهاربين ولا يوجد اي اثر لهم حتى هذه الحظة ونؤكد أن الهاربين من السجن هم من المعارضين الشيعة".(9861/ع922/ك457)