21 January 2017 - 17:44
رمز الخبر: 427382
پ
سماحة الشيخ حسن المصري لرسا:
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة امل على أنه "حاولنا كثيرا الوصول الى ازلام النطام السابق في جميع انحاء العالم للاستفسار عن مصير الامام، منهم من تجاوب معنا ومنهم من خذلنا، الدولة التي تستضيف عبدالسلام جلود امتنعت عن اعطائنا الرخصه بمقابلته، نحن نعتقد ان عبدالسلام جلود هو الاقرب الى القذافي وهو من يعلم ما حصل للامام موسى الصدر".
الامام موسى الصدر

أكد نائب رئيس حركة أمل الشيخ حسن المصري في حوار خاص مع وكالة رسا على أن "موضوع إختفاء الامام موسى الصدر أخذ حيزا من الاعلام منذ عام 1972 اي منذ اختطاف الامام موسى الصدر على يد الطاغية معمر القذافي والحكم الليبي آنذك، نحن لا نعول كثيرا على ما يقوله هانيبعل القذافي، نحن نقول أن هذا الطفل الصغير الذي لم يكن يعي ما يدور حوله لا يعلم ما حصل للإمام موسى الصدر، موضوع الامام اعاده الله لنا يتعلق شخصيا بمعمر القذافي نفسه والنظام اليبي بشكل اوسع".

 

وأضاف أنه "نحن لا نريد أن نعاقب فلانا بجريمة فلان، إنما نحن نعلم علم اليقيين أن المؤسسة الليبية الراعية للإرهاب والتي صنعت الارهاب قبل أن يصنع في عالمنا العربي، صنع عند القذافي اولا عندما كان يقتل ويسحل ويعذب وينفي ويخطف كل من يعارض سياسته بل كل من يعطيه نصيحة".

 

وآوضح ان "أهداف اختطاف الامام موسى الصدر لازالت خفية، معمر القذافي هو تلميذ للصهاينة والامريكان فاذا سمينا معمر القذافي اسرائيليا يهوديا لم نظلمه ابدا، كيف لنا أن نتصور أن شابا يافعا يقود إنقلابا عسكريا ضد الحكومة في وقتها ويصل الى الحكم والقواعد الامركية قريبة منه ولم تفعل اي شيء، ايصال معمر الى الحكم كان مدروسا وكان تكميلا لخطة الصهاينة والامريكان لتنفيذ خططهم الخبيثه ضد الاسلام والمسلمين".

 

 

وتابع أن "الامام موسى الصدر هو اول من صنع محور المقاومة عام 1974 عندما كان يحدثنا في وقتها ويقول لنا لا عدو للمسلمين والعرب الى الصهاينة ولا سبيل لنا الى مقاومة هذا العدو السفاح، كل ما حصل من جانب الامام موسى الصدر والتحركات التي حصلت في العالم العربي لها ارتباط مباشر بإختفاء الامام اعاده الله لنا... هانيبعل القذافي مسجون لإهانته وتحقيره الحكومة اللبنانية، وقضية اعتقاله ليس لها دخل باختطاف الامام موسى الصدر، نحن لم ندعي من الاساس على هانيبعل القذافي، فلا يمكننا أن نقيس جرثومة الفساد بهذه البعوضة".

 

وحول عبدالسلام جلود الرجل الثاني في ليبيا بعد القذافي وطريقة الوصول اليه أكد الشيخ حسن المصري على أنه "نحن نميل الى رأي هانيبعل القذافي في ارتباط عبدالسلام جلود مباشرة في قضية الامام موسى الصدر، حاولنا الوصول الى معظم قيادات النظام السابق في ليبيا لكن لم نصل الى نتيجة، فهناك شخصيات على مستوى وزراء لم يعلموا اي شيء عن مصير الامام موسى الصدر اعاده الله لنا، الذي يعرف القذافي يعلم جيدا أنه ينفذ ويفعل ما يشاء ولا احد يمكنه الاعتراض او الاستفسار عما فعله، حاولنا كثيرا الوصول الى ازلام النظام السابق في جميع انحاء العالم للاستفسار عن مصير الامام، فمنهم من تجاوب معنا ومنهم من خذلنا، والدولة التي تستضيف عبدالسلام جلود امتنعت عن اعطائنا الرخصه بمقابلته، نحن نعتقد ان عبدالسلام جلود هو الاقرب الى القذافي وهو من يعلم ما حصل الى الامام موسى الصدر".

 

وأوضح أنه "لو أردت أن اعد لكم الشائعات التي تقال عن مصير الامام موسى الصدر لملئنا بها مئات الكتب، فنحن خلال السنوات الماضية التقينا بعدة اشخاص وكل شخص يروي لنا حكاية لا تشبه الاخرى، الذي يعنينا في قضية الامام هو رجوعه لنا حيا او ميتا". (9861/ع922/ك467)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.