30 April 2017 - 15:28
رمز الخبر: 429982
پ
الاستاذ اياد زقوت في حوار خاص مع رسا:
أكد الخبير السياسي الفلسطيني على ‌أن "الدعم العربي والاسلامي يكاد يكون صفرا، الا ما تقدمه الجمهورية الاسلامية الأيرانية من دعم مادي لاهالي الأسرى والشهداء والدعم إلاعلامي من خلال فضح انتهاكات الاحتلال اليومية مع الأسرى وغيرهم".
الاسرى الفلسطينيين

أكد الباحث والخبير السياسي الفلسطيني الاستاذ أياد زقوت في تصريح خاص لوكالة رسا للأنباء على أن "اسباب إضراب الاسرى الفلسطينيين متعددة وأولها هي عدم قانونية احتجازهم كون أن معظمهم معتقلين دون حتى قرار من المحكمة وثانيا سوء المعاملة وعدم معاملتهم معاملة الأسرى حسب ما شرعته القوانين الدولية وايضا حرمانهم من ابسط متطلباتهم الانسانية واعتصابهم هذا طبعا يأتي في إطار تحقيق مطالبهم".

 

وحول كيفية تعامل قوات الإحتلال مع الاسرى الفلسطينيين بين أن "تعامل الصهاينة مع الاسرى تجري بمنتهى القسوة والوحشية والعنف المفرط على المستوى النفسي والمعنوي والجسدي ايضا".

 

وحول ردة فعل المنظمات الدولية على هذه الحادثة قال أن "ردة فعلهم تتلخص في ٣ كلمات، يبدلون اماكنهم في كل مناسبه تجنبا للملل وهي في قاموسنا تعني نفس "نشجب، ندين، نستنكر" وعلى ارض الواقع تعني لاشئ".

 

وتابع أنه "عندما يكون هناك دعم اولا سنسأل على تأثيره، الدعم العربي والاسلامي يكاد يكون صفرا، الا ما تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية من دعم مادي لاهالي الأسرى والشهداء والدعم الاعلامي من خلال فضح انتهاكات الاحتلال اليومية مع الأسرى وغيرهم".

 

وأضاف أن " البرغوثي ذاك المناضل الفلسطيني هو ضحية المفاوض الفلسطيني الذي لم يطالب بحريته يوما ما، المفاوض الفلسطيني يفتقر لعنصر القوة في فرض مطالب الشعب الفلسطيني التي منها حرية السيد البرغوثي وغيره من القيادات الفلسطينية المعتقلة في السجون الاسرائيلية".

 

وختاما أوضح أن "لا نتوقع من السلطات الاسرائيلية اي رحمة او احترام للأعراف الدولية في معاملة الأسرى لكني أتوقع من الرئيس محمود عباس أن يطالب او حتى يساوم لاجل حرية السيد مروان البرغوثي، لكن لا ارى أن يحدث هذا لان البرغوثي سيسحب البساط شعبيا من تحت محمود عباس لذلك لن تجد عباس مبديا اي رغبة في مجرد الحديث عن البرغوثي مع الإسرائيليين".(9861/ع922/ك264)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.