أكد عضو المجلس السياسي لحزب الله في لبنان، الشيخ عبدالمجيد عمار، في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء وحول ادراج سماحة السيد صفي الدين على لائحة الارهاب على أنه "إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ أنني كاملُ"، لم نتوقع من العدو الا هكذا اعمال دنيئة، وادراج سماحته ايضا تأتي في اطار التقارب الامريكي السعودي لمحاربة الاسلام والمقاومة، وتأتي هذه الخطوة اليوم ومن الرياض للمزيد من الضغط والتخويف، لكن هذا لن يزيدنا الا عزما وتصميما وإقداما على مواصلة طريقنا".
وتابع أنه "اليوم ينصب السعودي نفسه حاكما وحكما على كل مقدرات الاسلام والمسلمين والعرب جميعيا، أساس إدعائهم وتنصيب نفسهم هو باطل فهل يمكن للباطل أن يتكلم بصدق؟، بالعكس فأساس إدعائهم وإتهامهم للسيد صفي الدين هو باطل، سنبقى مستمرين بشعارنا بتحرير فلسطين ومحاربة العدو الاسرائيلي ودعمنا لمحور المقاومة وإن كان هذا الامر جرما وباطلا من وجهة نظرالسعودية والامريكان فنحن نعتبر هذا طريق حق، وهذا لن يزيدنا الا اصرارا وعزيمة لمواصلة طريقنا".
وحول ربط مسألة ادراج سماحة السيد صفي الدين على لائحة الارهاب وإرتباطها بزيارة دونالد ترامب الى السعودية بين أنه" بدون شك أن هذه الخطوة هي مواجهة بين الاسلام الاصيل والاسلام الذي يأتي ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني السعودي... نحن نعتقد أن الحملة الامريكية العالمية وبالتعاون مع الصهيونية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وضد محور المقاومة سوف لن تهدء ولن تنجح في نفس الوقت، والحمدلله أن هذه المؤمرات كلها فشلت فشلا ذريعا، حيث أنهم اليوم وبكل هذا التحشيد والتهديد وتشكيل ما يسمى بالناتو العربي لمواجهة ايران مازالوا يمكثون في نفس المكان، ونراهن أن كل هذه التحالفات والمؤامرات ستفشل كسابقاتها ضد الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة".
وحول مستقبل المواجهة مع أمريكا والسعودية نوه الى دور الأستكبار التخريبي وقال أن "امريكا ومن معها لن توفر اي وسيلة الا للضغط على ايران وحلفائها، فاليوم الجميع شاهد أن العدو لن يترك أي وسيلة لا في السياسية ولا الاقتصاد ولا في العسكر الا واستخدمه ضدنا، اليوم الامريكي يحاول أن يستغل الضعف والهزيمة العربية للحصول على المزيد من المكاسب الاقتصادية لهم، وما شاهدناه اليوم على مستوى توقيع الاتفاقات العسكرية والاستثمارية ليست الا محاولة لإبتزاز الوطن العربي لإنعاش الاقتصاد الامريكي، وبالتالي ونحن ننظر الى كل هذه الامور وهم يمكثون في نفس مكانهم".
وختم الشيخ عبدالمجيد عمار كلامه قائلا أن "فلسطين لا تزال تشكل البوصلة الرئيسية للمقاومة الشريفية وبالتالي محور المقاومة يعتبر محور متقدم، العرب وللأسف الشديد يراهنون على عدو ليس بإمكاننا أن نثق به، في الواقع هم يراهنون على سراب لن يستطيعوا الحصول على شيء منه، محور المقاومة هو الذي سينتصر في النهاية وامريكا وحلفائها في المنطقة سيخسرون وسينعزلون يوما بعد يوم إنشاءالله".(9861/ع923/ك410)