بين مدير الحوزات العلمية البحرينية في قم المقدسة وممثل سماحة الشيخ عيسى قاسم في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء أنه " تم دخول منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم وكما أؤكد انه تم إعتقال جميع الشباب المرابطين في منزل سماحته ولكن وضع الشيخ غير معلوم الى الان ولا توجد لدينا أنباء تؤكد إعتقال سماحة الشيخ، لكنه الان في قبضتهم ومن غير المعلوم أن النظام إعتقل الشيخ او يريد وضعه تحت الاقامة الجبرية، المؤكد الان هو أن سماحته أصبح تحت رحمة جلاوزة الخليفية ولا يعلم مصيره حتى الان ونحن من جانبا نحمل ملك البحرين مسؤولية سلامة وصحة أية الله الشيخ عيسى قاسم والاخوة المرافقين له".
وأضاف أنه "لقد صدر بيان العلماء في البحرين وأشار الى أن السلطة لو أرادت أن تكون هذه المواجهة مواجهة كربلاء فنحن أبناء كربلاء، ودعت جميع أبناء شعبنا في البحرين الى الخروج الى الشوارع في مناطقهم مرتدين الاكفان رجالا ونسائا، شبابا وشيبا، المفروض ألان هو خروج الجميع للدفاع عن اية الله الشيخ عيسى قاسم، واما على صعيد العالم فنحن ندعو جميع أحرار العالم الى التحرك الفوري لوقف الإنتهاكات في البحرين كون أن هناك استهداف للكثير من البيوت وهناك اقتحامات وإعتقالات عشوائية ونؤكد مرة اخرى أن ما يحصل في البحرين هي جريمة كبرى على كل المقاييس ولا يمكن التكهن بهذه الخطوة الحمقى".
وحول إمكانية الكفاح المسلح والنزول الى الشوارع بعد هذه الاحداث بين سماحة الشيخ الدقاق أن "هذه الاحداث هي وقود طازجة لإستمرار الثورة وستستمر الثورة وستنهض من جديد ولكن لا ندعو الى الكفاح المسلح لحد الان، بل إنما ندعو جماهير شعبنا الى الإستمرار بالسلمية وسنجني ثمرة هذا التحرك على المستوى البعيد".
وفي نفس السياق وفي حوار خاص مع وكالة رسا أكد عضو تيار الوفاء الاسلامي، سماحة السيد مرتضى سندي على أن " السلطات الخليفية المجرمة شرعت قبل يومين بمحاكمة سماحة الشيخ عيسى قاسم وأصدرت حكما بحقه بالسجن لمدة سنة وغرامة قدرها مئة الف دينار بحريني وايضا مصادرة أموال الخمس التي صودرت من الحسابات التابعة لسماحته، وبعد صدور الحكم قامت بإجراءات استفزازية وشددت الحصار حول منطقة الدراز والمناطق القريبة والمحيطة بمنزل اية الله الشيخ عيسى قاسم".
وتابع أنه "منذ يوم أمس تشددت الاجراءات ضد منطقة الدراز حيث نزلت عساكر النظام الخليفي الى الشارع مما دعى القوى الثورية والمعارضة الى اصدار قوات ومناشدات لوجوب الزحف الى منزل سماحة الشيخ، وقد إستجابت الجماهير المخلصة للأمر وتوجهت الى منظقة الدراز، ومنذ يوم أمس حوالي الساعة الثانية من منتصف اليل كانوا مرابطون في ساحة الفداء، لكن صباح اليوم هاجمت القوات الخليفية منطقة الدراز وقد حصلت مواجهات مع المتظاهرين العزل وقوات ال خليفة المجرمين المدججين بأطور الأسلحة وإستخدمت الرصاص الانشطاري والغازات المسيلة للدموع مما ادى الى جرح أكثر من 100 شخص وإستشهاد شابين اثنين من المرابطين عند منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم".
وأضاف أنه "الان تجرف الشوارع من قبل اليات النظام الخليفي وقد استخدمت القوات الخليفية مركبات مدرعة ومحصنة وسيارات رباعية الدفع وقد شارك في هذا الهجوم ايضا قوات مكافحة الشغب وايضا القوات الخاصة، وشاركت ايضا طائرات عمودية في كسر الحصار ولهذه الساعة تردنا الانباء عن إزدياد اعداد الجرحى خلال المواجهات في منطقة الدراز والمناطق المحيطة بها".
وحول السيناريو المتوقع من الاعمال القمعية وفض التجمع حول بيت اية الله الشيخ عيىسى قاسم بين أنه "من المتوقع أن قوات ال خليفية يريدون وضع الشيخ تحت الإقامة الجبرية وقطع ارتباطه مع العالم الخارجي ومن المتوقع أنه بعد استتاب الامن وتمكن ال خليفة من السيطرة على الاوضاع في المنطقة قد يقومون بإعتقال سماحته مستقبلا، لذلك الدعوة هي أن تستنفر وتخرج الجماهير وتقف في وجه هذه القوات المجرمة، ومع شديد الاسف إستخدام المفرط للعنف ضد الجماهير الغاضبة تسبب في جرح الكثير، هم الان يريدون بسط سيطرتهم على اطراف منزل الشيخ وإذا نجحوا بذلك فإنهم سيقدمون على إعتقال سماحة الشيخ لا سامح الله، التظاهرات الان عمت جميع مناطق البحرين ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الاحتجاجات خلال الساعات القادمة".(9861/ع913)