24 May 2017 - 11:38
رمز الخبر: 430669
پ
الاستاذ راشد الراشد في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء:
أكد عضو القيادة المركزية لحركة العمل الاسلامي البحريني على أن ‌"كل قوى المعارضة وعلماء الدين والقيادات الوطنية أدانت صدور الحكم بإعتباره إعلان حرب ضد طائفة معينة وإعتبروا أن هذا الحكم يستهدف الشعائر والطقوس الدينية وينتهك حرمات الناس ويتجاوز على حرمات الناس".
البحرين

أكد المعارض البحريني الاستاذ عبدالغني الخنجر على أن "كل ما يحصل في البحرين اليوم هو نتاج زيارة ترامب وضوء أخضر اعطي من قبله لحكام ال خليفة، طبعا الوضع خطير داخل البحرين، هناك جرحى وشهداء وايضا هناك اقتحام للمنازل، وما طلبناه كقوة معارضة وايضا العلماء اكدو عليه هو النفير العام والنزول الى الشوارع، والقوى الثورية دعت الى حماية الاعراض وحماية سماحة اية الله الشيخ عيسى قاسم".

 

وأضاف أنه "نحن وبشكل واضح نحمل المجمتمع الدولي مسؤولية ما يحدث ونعتقد أن هذا التصعيد يأتي ضمن المؤامرة الاقليمية على المنطقة حيث أن ال سعود هاجموا العوامية وفي المقابل ال خليفة هاجموا منطقة الدراز، والضحية هم الشعوب المظلومة التي لا حول لها ولا قوة".

 

وحول امكانية اعتقال الشيخ عيسى قاسم من عدمه وردة فعل المعارضة بين أنه "لا نستطيع أن نتكهن بما يحصل في الايام المقبلة ولكن إذا مس سماحة الشيخ عيسى قاسم بسوء لا سامح الله، لم يستطع أحد أن يضمن السلم الاهلي والتعاطي السلمي للمعارضة، ولا يستطيع أحد أن يوقف الجماهير المتعطشة والغاضبة عن الدفاع عن سماحة الشيخ عيىسى قاسم، نحن كمعارضة لم نحدد خياراتنا وخيارنا مرهون بالتصعيد من قبل ال خليفة".

 

وفي نفس السياق أكد عضو القيادة المركزية لحركة عمل الاسلامي البحريني الاستاذ راشد الراشد في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء على أن "الهجوم الذي حصل اليوم في الواقع يستهدف فك الاعتصام وهدفه تفريق المعتصمين من أمام منزل سماحة الشيخ ولا أعتقد أن هناك نية لإعتقال سماحة الشيخ بإعتبار الحكم الذي صدر كان مع وقف التنفيذ وقابل للإستئناف، مع أن سماحته لن يعترف لا بالمحاكمة ولا بالمحكمة ولا بشرعيتها، السلطات الخليفية تدعي بما أن الحكم صدر وسماحة الشيخ لن يمس فلا يوجد مبرر لإستمرار المعتصمين واستمرار الحصار على منطقة الدراز وتعريض الامن الاجتماعي أو الهيبة للدولة، لذلك دعت المعتصمين الى ترك المكان لكن كل قوى المعارضة وعلماء الدين والقيادات الوطنية أدانت صدور الحكم بإعتباره إعلان حرب ضد طائفة معينة وإعتبروا أن هذا الحكم يستهدف الشعائر والطقوس الدينية وينتهك حرمات الناس ويتجاوز على حرمات الناس".

 

وتابع أن "هناك أنباء عن استخدام المفرط للعنف من قبل القوات الخليفية، بإستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في المناطق المحيطة بالدراز في وجه المتظاهرين، ايضا هناك أنباء عن اشتباكات داخل منزل سماحة الشيخ، السلطات ايضا تطارد معارضين تدعي أنهم اختبئوا في وسط المعتصمين، والمعتصمون ومعهم قوى المعارضة مصرون وبكل أطيافهم على استمرار الاعتصام احتجاجا على صدور هذه الاحكام التي  تستهدف وتحارب الشعائر الدينية وتدعوا الى ايقاف اسقاط الجنسية عن الشعب والسكان الاصليين البحرينيين".

 

وأوضح أن "البحرين الان وفي هذه اللحظات تدخل منعطف اخر من منعطف العلاقة المهزوزة بين السلطة والشعب للوصول الى عملية سياسية منصفة وعادلة، وما تقوم به الان السطلات في البحرين ليست حركة استفزازية بل هو عدوان سافر بحق أبناء الشعب البحريني، شهيدان و200 جريح ولا زالت الانباء تتواصل عن مواصلة الأعتداء وأعداد الجرحى والقتلى قابل للزيادة، فلا يمكن أن نسمي هذا استفزازا بل يسمى أعتداء في وضح النهار على نشطاء ومدنيين وسلب حقهم من إعتصام سلمي في الاحتجاج ضد قرارات السلطة الجائرة".

 

وختم الاستاذ راشد الراشد قائلا أن "الذي يحصل الان هو إعتداء مع سبق الاصرار لقمع حرية الناس لإنتهاك حريات ممارسة الشعائر العبادية وبالتالي فان الاستهداف ينتهك جميع القيم الانسانية والحرية والكرامة، عندما يجتمع الناس ويعبرون عن رأيهم بألادوات السياسية فلماذا يسلب حقهم، ثانيا هذا الاعتداء هو اعتداء على كل الديانات والمذاهب وليس المستهدف فيه فقط الشيعة حيث أنه لو تم السكوت عن هذه الممارسات والجريمة النكراء بقبول محاكمة الناس على شعيرة دينية وشعائرهم الاخرى فإنها ستفتح الباب على مصراعيه لمحاكمة كل الديانات على الطقوس والشعائر التي يقوم بها الناس وهذه سابقة خطيرة لم تحدث من قبل أن تتم المحاكمة على اساس الطقوس العبادية والشعائر العبادية والبحث فيها عن اوجه قانونية لا علاقة لها بالممارسات العبادية لكي تعلق عليها التهم ويحاكم بها العلماء وعامة الناس".(9861/ع913)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.