وأضاف، أنه بعد زيارة ترامب الى السعودية وقممه مع ال سعود ارتفعت معنويات التكفيريين لانهم شعروا بان السعودية وامريكا ستدعمهم فأعمالهم هذه أثبتت أنهم سيعملون في اتجاه تحقيق أهداف هذين الحليفين.
وأكد مولوي نذير احمد سلامي على أن الارهابيين لن يحققوا اهدافهم ابدا، موضحا أن الاعمال الاجرامية والارهابية تحصل منذ عدة سنوات في المنطقة ولكن لم يجرء الارهابيون على الهجوم على بلدنا حتى اليوم وبعد هذا ايضا لن يجرؤوا على ذلك، فالجمهورية الاسلامية والشعب الايراني تعرض على مدى اربعة عقود الى العمليات الاجرامية وفي جميعها خرج الشعب مرفوع الرأس وخرجت الثورة الاسلامية منتصرة.
وبين ممثل أهل السنة في مجلس خبراء القيادة أن الاعداء لن يتمكنوا من ايجاد الشرخ بين شرائح الشعب الايراني لانه كلما قاموا بعمل اجرامي بحق الناس ارتفعت معنويات الشعب وتكاتفوا وازاد تنفر الناس من هؤلاء الارهابيين.
وأشار الى دور القوات الامنية في مواجهة الارهابيين في الحوداث الارهابية في طهران، قائلا: أن قواتنا الامنية بجميع صنوفها يقظة وساهرة على استتاب الامن في البلاد ولاتمسح للارهابيين أن يصطادوا بالماء العكر.
وصرح أن قواتنا الامنية من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات قاموا بمواجهة الارهابيين في باحات مجلس الشورى الاسلامية ومرقد الامام الخميني رحمه الله بحيث ينبغي تسجيلها في التاريخ لانهم أفشلوا جميع مخططات الاعداء.(986/ع930/ك234)