أكد نائب ممثل الولي الفقيه في مؤسسة الاسكان في حوا رمع وكالة رسا للأنباء أن امريكا كانت على مر التاريخ عاملا اساسيا في تنفيذ المجازر في العالم ولكنها لازالت تتهم المسلمين في جميع الاحداث الارهابية التي تحصل في العالم.
وأضاف أن ترامب أصدر مرسوما منع فيه سفر اتباع عدد من الدول الاسلامية بذريعة الحيلولة دون وقوع اعمال ارهابية في الولايات المتحدة ولكن بعد المجزرة التي حصلت في لاس فيغاس في امريكا بدى واضحا للجميع أن اسباب الارهاب في امريكا ليست ناشئة من الاسلام وانما سلوك المسؤولين الامريكيين هو السبب الاساسي في تعزيز الاعمال الارهابية وسلب الامن من الشعب الامريكي.
وبين أن استفان بادوك منفذ مجزرة لاس فيغاس لم يكن مسلما وانما كان امريكيا اصيلا من مواليد ولاية نيفادا الامريكية والجدير بالذكر أنه في فترة رئاسة ترامب لم يحصل اي عمل يتعارض مع الامن الامريكي من قبل المسلمين القاطنين في امريكا اوالمهاجرين اليها.
وأشار الى احداث القتل التي تحصل في الولايات المتحدة الامريكية، موضحا أن ما وقع في لاس فيغاس لم تكن الحادثة الاولى ولم تكن اخرها حيث ان القتل أصبح عملا مستمرا في امريكا.
وأكد حجة الاسلام والمسلمين رضائي على أن المسؤولين الامريكيين لو عرفوا حقيقة المسلمين لما منعوهم من السفر الى امريكا، قائلا: ان أتباع التعاليم الاسلامية الاصيلة والمسلمين الحقيقيين يعتقدون بكرامة الانسان ولا يقبلون بالاضرار بالناس.
وبين أن المشاكل الداخلية الامريكية والاختلاف الطبقي بين شرائح الشعب الامريكي وتزايد الفسق والفجور في امريكا هي الاسباب الحقيقية وراء الاعمال الارهابية والقتل هناك، موضحا أن امريكا لا يمكن أن تربط ازماتها بالخارج حيث أن هذه الامور هي نتائج سلوك المسؤولين الامريكيين.
وختم حجة الاسلام والمسلمين رضائي، قائلا: أن امريكا عاجزة عن حل مشاكلها الداخلية ولذلك تعمل على تأجيج الصراعات في العالم بغية التعتيم على فشلها.(986/ع930/ك274)