أشار عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة اية الله محمود رجبي في حوار مع وكالة رسا للأنباء الى حديث الر ئيس الامريكي المهين للشعب الايراني، قائلا: أن الاعداء تلقوا صفعات عديدة خلال الصراع مع الجمهورية الاسلامية ولهذا نحن لا نتوقع منهم الا هذه المحاولات البائسة.
وأضاف، لحسن الحظ أن الجمهورية الاسلامية تمكنت خلال السنوات الماضية من افشال المخططات والمؤامرات الامريكية، متابعا، ان الرئيس الامريكي عدو لدود ومتعنت ولم يتمتع بالتوازن الفكري والنفسي، فاذا كان شخص كترمب يتخذ موقف اخر انذاك كان يثير تساؤلات.
وأشار اية الله رجبي الى ان الولايات المتحدة كانت تطمح الى تأسيس شرق اوسط جديد، موضحا أن تأسيس عصابة داعش الارهابية والعمل على تقسيم العراق وباقي المؤامرات في المنطقة هي مؤامرات امريكا والاستكبار العالمي بامتياز وقامت الجمهورية الاسلامية بافشال هذه المؤامرات.
وتابع أنه من الطبيعي أن يجن جنون المستكبرين في العالم اثر الهزائم التي تلقوها في المنطقة ولذلك أن الاهانات التي عبر عنها الرئيس الامريكي والمسؤولين الامريكيين ينبع عن غضبهم من فشل مخططاتهم.
وأكد اية الله رجبي أن دول الاستكبار العالمي لم تتمكن من خلال جميع مؤامراتها أن تحقق طموحها في القضاء على الجمهورية الاسلامية بل شاهدوا ان هناك دولا وبلدانا اخرى التحقت بايران وقامت بمقارعة الاستكبار العالمي منها العراق وسوريا وغيرها.
وتابع أن الاعداء علموا أن المقاومة ومقارعة الاستكبار تنبع من ايران ولهذا من الطبيعي جدا أن تغضب وتعلن عن غضبها بالنسبة للجمهورية الاسلامية؛ ان ترمب اليوم يواجه الطريق المسدود ولذلك قام ببيان تلك الترهات.
وأكد الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة على أن هذه التهديدات والمؤامرات والاهانات لا تثني الشعب الايراني عن اهدافه ولا تأثير لها كذلك على محور المقاومة وسنرى في المستقبل الهزيمة الكاملة لامريكا والصهاينة وسيشاهد العالم انتصار الجمهورية الاسلامية.
وأشار الى احتمال وضع عقوبات اقتصادية جديدة على ايران من قبل امريكا، موضحا ان العقوبات الاقتصادية والحصار الاقتصادي لا تأثير له على الجمهورية الاسلامية لان الحصار الذي وصفه الامريكان في الماضي بالحصار الخانق، وأن ايران حققت تطورا كبيرا في ظل الحصار التي وضعته امريكا والدول الغربية على الجمهورية الاسلامية.(9863/ع930/ك319)