وأضاف أن الاعداء يهدفون لاسقاط النظام الاسلامي من خلال هذه الاجراءات، موضحا أن الاعداء لانهم لم يتمكنوا من اسقاط الجمهورية الاسلامية يحاولون أن يمنعوا الجمهورية الاسلامية من أن تصبح نموذجا لسائر الدول في العالم وبهذا يريدون الحؤول دون تصدير قيم الثورة الاسلامية الى العالم.
واشار الى أن الثورة الاسلامية حققت الكثير من اهدافها، قائلا: مع ذلك حتى الان لم نتمكن من تحقيق بعض اهداف الثورة الاسلامية وهذا كان بسبب مؤامرات الاعداء لخلق العوائق على طريق الثورة الاسلامية منها فرض الحرب على ايران وفتنة المنافقين.
وتابع يجب ان نعترف بان عدم تحقيق بعض اهداف الجمهورية الاسلامية يرجع سببه الى ضعف وعدم كفاءة بعض المسؤولين خلال الاربعين عام الماضية ولكن مع كل هذه الاشكلات عند التحري نجد أن الثورة الاسلامية حققت الكثير من اهدافها.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الحوزة العلمية المسوؤلية التي تقع على عاتق جمهور ومحبي الثورة الاسلامية في مواجهة اعلانات الاعداء المسمومة بالثقيلة، مصرحا أن الغرب والمفتونين بالغرب يحاولون بث شبهات حول الثورة الاسلامية ولكن على الاعلام الصادق أن يعمل للرد على هذه الشبهات.
وأكد على أن هذا العصر هو عصر الاعلام، مبينا أن في هذا العصر تم طرح فكرة الحرب الاعلامية، ولذلك نحن الان نواجه حربا اعلامية لاثبات عدم كفاءة الثورة الاسلامية ويجب أن نواجهها من خلال الاعلام.
واستشهد حجة الاسلام والمسلمين رفعتي بالايات الكريمة التي تشير الى أن الانبياء واجهوا الاعداء بنفس سلاحهم، مضيفا، يجب أن نحارب العدو بنفس السلاح الذي يستخدمه ضدنا ففي هذا المجال يجب اظهار كفاءة وجدوى الثورة الاسلامية في الاعلام، ينبغي أن نواجه هذه الشبهات من خلال انتاج افلام ومسلسلات لتبيين انجازات الجمهورية الاسلامية على جميع الاصعدة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحوزة العلمية، يجب أن نبين للشعب أنه لو لم يكن هذا النظام ولم تكن هذه الثورة لما تحققت الكثير من الانجازات والتغييرات فجميع هذه الامور ينبغي أن تنشر عبر وسائل الاعلام... يجب تبيين جميع الانجازات المادية والمعنوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية للشعب الايراني.
وصرح أن دخول الاعلام الى هذا المعترك وتفنيد مزاعم اعداء الجمهورية الاسلامية سوف يندم الاعداء من القيام بمؤامرات جديدة لان ذلك سيفشل مؤامرات الاعداء ومخططاتهم ويكشف الحقائق للشعب.
وأكد حجة الاسلام والمسلمين رفعتي على أن استراتيجية الامام الخميني الراحل كانت تبتني على توضيح الانجازات للشعب من قبل المسؤولين، قائلا: بهذا الامر سيفرح الشعب وسيتعزز ايمانه بالنظام الاسلامي، مضيفا مع هذا يجب أن يتم تبيين النقاط السلبية بغية العمل على حلها. (986/ع975)